.[mark=#FFFFCC],[/mark].


في فائت الأمثال قالوا"أبشع من وصولي"
وهو مثل يُقَال فيمن كثر نفاقه وأنحطت في التملق أَخلاقه
ولَه في المماذقَه أسلوب وماء وجهِه مسكوب
فـ الوصولي قرد في هيئة إنسان يتسلق إلى مصالـحه ب ـاللسان
وهو أيضا ًعديم الكرامه تأنف من قذارته القمامه
يبِيع أمهُ وأَباه ليصل إلى مسعاه
تـراه ملتصقا ً بالكبراء وهم يعاملونه كالـحذاء
وقد يصاحب عامة الناس ويرفَع ذنـبـا ً يظنهُ الرأس
لا مبدأَ يـحكم تصرفَاته ولا يـرى إلا تـحقيق ذاته,,,
. .
الوصوليه مرض خطير أنتشر في عصرنا الحاضر وأصبح مظهراً من المظاهر
تنوعت صوره وأشكاله واجتمعت على أساس واحد.."الغاية تبرر الوسيلة"..
لذا لا يرى هؤلاء الوصوليون حرجا ً في التحالف مع الشيطان لو أقتضى أمراً كان
فلا يهمهم ماذا سلكوا طريقا ًمشروعا ً أو غير مشروع
المهم يحققون مآربهم
ما يميزهم...
القدرة على تشكيل مشاعرهم وسلوكهم حسب مصالحهم فهم يتلونون كـ ـالحرباء

ومبادئهم إن وجدت فهي هُلامية قابله للتغيير

ينظرون لمجتمعهم كأنه فريسة..

غايتهم إن ينهشوا منها قدر استطاعتهم وبأسرع وقت ممكن


علاقاتهم الاجتماعية مبنية على مقاييس ماديه بحته سواء بـ المستوى الاقتصادي أوالأجتماعي يبحثون عن النفوذ والسلطة والمعارف.... الخ

فتراهم يلجئون إليك متى كان لهم حاجه


ويديرون ظهورهم عنك متى ما قضيت حاجتهم



والمؤسف ومايدعو للحزن

أن هؤلاء الوصوليين قد اعتلوا مناصب ليست لهم

فحرموا منها الكفاءات المناسبه


تُرى متى نتخلص من هذا الداء؟



.[mark=#FFFF99],[/mark].