النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: في حوار الموسم تحدث فيه(حصرياً)عن كل التفاصيل وأجاب على كل الاستفهامات كالديرون لـ (ا

  1. #1
    قلب دفاع الصورة الرمزية القعيطي


    تاريخ التسجيل
    03 2008
    العمر
    34
    المشاركات
    1,101
    المشاركات
    1,101

    Mnn في حوار الموسم تحدث فيه(حصرياً)عن كل التفاصيل وأجاب على كل الاستفهامات كالديرون لـ (ا



    حوار ـ عثمان أبوبكر مالي
    رغم أن السيد جابرييل كالديرون مدرب فريق الاتحاد لكرة القدم توقف باختياره وقناعته عن الحديث للإعلام الرياضي بكافة أشكاله، ومع أنه لايوجد قرار إداري يمنعه عن ذلك، وباءت محاولات إخراجه عن صمته خلال الفترة الماضية بالفشل من قبل العديد من وسائل الإعلام، قررت أن أستثمر لقاء (التعارف) الودي الأول الذي يجمعني به برغبة مني إلى عمل صحفي لم أتصور أنه سيتحول إلى (حوار ضخم) يمكن اعتباره حيث طرحت عليه كل الملاحظات التي لدي، وكل الاستفهامات والانتقادات المباشرة وغير المباشرة التي تحيط به، ونقلت إليه الكثير من الأراء التي قيلت بحقه وما يدور عنه من كل الجوانب الفنية والتدريبية والشخصية، وفي الوقت الذي كنت أتوقع أن يتحول اللقاء الودي إلى حوار وعمل صحفي فوجئت به يجيب على كل الأسئلة من غير تردد أو تحفظ سوى سؤال واحد تحفظ عليه ثم أجاب باختصار فكان حواراً يتحدث عن كل التفاصيل قال الرجل أنه الأول من نوعه له في المنطقة صراحة ومساحة وعمقاً..وهذا (الجزء الأول من الحوار):

    البداية
    * سأبدأ معك من الآخر، من مشهد مثير بالنسبة لنا حينما (ذرفت عيناك) بعد نهاية مباراة النصر الأخيرة.. دموعاً ماذا كانت.. لماذا بكيت؟

    ـ كانت دموع الحزن، فقد كان شعوري في تلك اللحظة مثل شعور أي اتحادي، وربما أكثر، ولم يكن حزني لعدم التأهل، عدم التأهل أمر محزن، ولكنني كنت حزيناً على فريق أدى كل شيء، وفعل كل ما هو جميل ومطلوب في كرة القدم، ولكن أحياناً الكرة غير عادلة لا تمانع في أن تخسر أمام فريق جاء ليدافع أمامك.
    * لكن الدفاع ليس خياراً سيئاً اليوم لأي فريق كرة قدم؟
    ـ نعم هذا صحيح، وليس مسؤولية الفريق المدافع أمامك أن تخسر، وليس مسؤوليتنا كيف يلعب غيرنا، وإنما الخسارة مسؤوليتنا، لأننا أهدرنا الكثير من الفرص، وفي كرة القدم إذا تسامحت في فرص التسجيل أمام مرمى الخصم سينعكس ذلك عليك في مرمامك، وهذا ما حصل، ولذلك كنت حزيناً جداً، حزين للاعبي فريقي لأنهم فعلوا كل شيء إلا التسجيل، وحزين لهذا الجمهور الاتحادي الكبير الوفي الذي جاء يؤازرنا منذ وقت مبكر، وكنت تواقاً جداً لأرد لهم التحية بالفرحة واهدائهم الفوز، ولكن لم يكن يوم اللاعبين.
    * ..هي إذا لم تكن (دموع التماسيح) سيد كالديرون؟
    ـ أنا لا أكذب، ولست بحاجة لأن أكذب، وإنما تعابير الوجه هي التي تتحدث، لقد كانت دموعاً تلقائية، ولو استطعت لحبستها، فأنا أفضل أن يكون تعبيري بعملي وليس بأي شيء آخر، حقيقة تألمت كثيراً لنفسي، ولكنني تألمت أكثر للاعبين والجماهير، رأيت دموع اللاعبين والجماهير وسقوطهم وبكيت من غير شعور لهم.

    أنا المسؤول
    * الهزيمة كانت الخروج المرير من ثاني البطولات، والكثيرون يحملونك المسؤولية؟

    ـ لن أتهرب من تحمل المسؤولية، أتحمل الخروج وحدي، ولكن دعني أقول لك أن هذا العام هو الأصعب لفريق الاتحاد، في الموسم الماضي عندما تسلمت الفريق، قمت بدراسته وحللت صفوفه، وتعرفت على الأعمار الدقيقة للاعبين، وكان القرار الصعب الذي اتخذته مع إدارة النادي ورجالاته، هو أن تتم عملية (إحلال) لاعبين في الفريق من نفس أبناء وقاعدة الفريق، مع التفكير في نفس الوقت في حصد البطولات، وهذه من أصعب العمليات في كرة القدم، أن تقدم لاعبين شباب جدد وأن تبحث عن البطولة في نفس الوقت.
    * لماذا .. أين مكمن الصعوبة إذا امتلكت الأدوات؟
    ـ سؤالك جميل جداً.. مكمن الصعوبة في أن اللاعب الصاعد من الصعب السيطرة على أدائه ووتيرة مستواه، فهو يبقى أسيراً لأمور عدة أدائية وشخصية وإعلامية وأسرية أيضاً، وبالتالي يتفاوت مستواه من مباراة لأخرى، ويصعب السيطرة على مستواه بسبب نقص الخبرة، ولعل هذا ملاحظ على بعض لاعبينا، على سبيل المثال نايف الهزازي والصبياني والبقية، وهذا طبيعي جداً ويحدث في كل العالم، ومع الأيام واكتساب الخبرة سيتلاشى ذلك، وذلك يحتاج إلى وقت، وقد ترون ذلك واضحاً في العام التالي للاعب، وإن كان ذلك يعتمد على ذهنية اللاعب وتركيزه، ومساعدة الآخرين له وعدم تجاوبه مع المؤثرات الأخرى.
    * المؤثرات الأخرى.. ماذا تعني بالضبط؟
    ـ أعني ألا ينجرف مع الأضواء، ولا يأخذه الغرور أو تستهويه الشهرة، وأن يتجاوب أكثر مع التعليمات ويتدرب أكثر، ويحافظ على صحته ومستواه، ويبقى متواضعاً وغير ذلك سيهدم كل ما بني وما حصل عليه ووصل إليه.

    أعمل المشترك
    * وهل يبقى فريق مثل الاتحاد بدون بطولات وينتظر إلى عام مقبل؟!
    ـ لا.. ذلك ليس شرطاً، نحن نعمل لتجديد الفريق، ونعمل من أجل البطولة، ولكن حتى نحصل عليها لابد أن تواجهنا مطبات وصعوبات ولأبد أن نتغلب عليها سوياً، وعندما أقول سوياً أعني ما أقول، اللاعبون والإداريون والجمهور وحتي الإعلام، لابد أن نعمل جاهدين على تجاوزها، وأن نتوقع مع ذلك مشاكل تصادفنا مثل ما حصل لنا في المباراة الأخيرة.
    * ماذا تعني بالضبط بما حصل في المباراة الأخيرة، وقد خسرتم في الميدان؟
    ـ أقصد سوء الطالع الذي لازمنا أمام المرمى من خلال الفرص التي سنحت لنا، صنعنا سبع فرص على الأقل، ولم نسجل منها، يا صديقي لا أبالغ إذا قلت إن فريقي في هذه المباراة كان مثل فريق برشلونة أكثر فريق يصنع الفرص أمام المرمى، ولكنه لايسجل النهاية سيئة مع الأسف.

    القناص هو الحل
    * هذا مأخذ عليك، الفريق يهدر الفرص أمام المرمى ولانجد علاجاً..هذا عملك؟

    ـ نحن نعمل بشكل دائم لحل هذه المعضلة، وفق امكاناتنا، لكن الحل المثالي لإهدار الفرص أن تأتي بمهاجم قناص يسجل من أنصاف الفرص، أو أن ننتظر حتى ينضج أكثر مهاجمونا الشباب ويستوي عودهم وتكتمل خبراتهم ومن ثم نجني الثمار.
    * ما الذي عملته تحديداً في هذه المشكلة لعلاج أهدار الفرص؟
    ـ عملت واجبي قدر المستطاع، ويساعدني اللاعبون جميعاً على ذلك، حالياً نعمل وفق إمكاناتنا، وجميع اللاعبين يبذلون أقصي ما لديهم وأكثر، ولكن الخبرة تنقصهم، وواجبي أن أعمل مع الفريق الموجود والعناصر التي أمتلكها قدر المستطاع، وهذا يعتمد على التجاوب الشخصي للاعبين وطموحاتهم، وما هو موجود أنا فخور بهم جميعاً ويحفزونني على العمل والتطوير.

    قصة الاستقرار
    * يسجل عليك التغيير المستمر في تشكيلة الفريق مباراة بعد أخرى، وعدم استقرارك على تشكيلة حتى الآن؟

    ـ الحديث في هذا الجانب مبالغ فيه كثيراً، والتغيير في التشكيلة عملته، ولكن في مباراتين فقط، مباراة النصر في الرياض في الدور الأول، ومباراة الوطني في جدة، وكان ذلك مقصوداً، أما غير ذلك، فلم يحدث أن غيرت إلا لأسباب فنية، مثل نقص في اللياقة أو عدم الجاهزية بعد العودة من الإصابة، أو لعدم بذل لاعب المجهود المطلوب منه خلال تدريبات الأسبوع، فلا أستطيع المغامرة به في المباراة، هل هذا عدم استقسرار؟ إنه عمل فني.
    * غيرت التشكيلة أو غيبت اللاعبين ـ حسب تعبيرك ـ في مباراتي النصر والوطني في الدوري متعمداً لماذا؟
    ـ ببساطة من أجل الحفاظ على اللاعبين، فقد كانت لدينا ثلاث مباريات قوية متتالية، وفي انتظارنا مثلها، وليس هناك وقت كافٍ لإراحة بعض اللاعبين، حتى يصلوا إلى المباريات الكبيرة مرتاحين، وأعتقد أن هذا أثمر وشاهده الجميع بوضوح، خاصة في مباراة الشباب التي تلت مباراة النصر وظهر ذلك من أول خمس دقائق.

    الأمر واحد
    * يسجل عليك أيضا التغيير في مراكز اللاعبين، واشراك بعض اللاعبين في غير خاناتهم؟

    ـ نعم يحدث ذلك أحياناً ولأسباب مثل إصابة لاعبين وأحياناً لظروف المباراة، وأيضاً حسب أداء الفريق المقابل، فأحيانا يحصل مثلاً تبديل بين هشام بوشروان وسلطان النمري، يتقدم أحدهم ويتأخر الآخر، وأحيانا أوعز إلى هشام أن يلعب في الجهة اليمني لأنه يملك قدرات وإمكانات الاختراق بشكل زاوية من اليمين ويسدد باليسرى وأعتقد أنه وفق وسجل من ذلك، لكن الحكم على مثل هذه التبديلات من قبل بعض المحللين والجماهير يعتمد مع الأسف على نتيجة المباراة، وليس على فاعلية الأداء الذي قدمه اللاعب، فإذا فزت اعتبروا أن ما حدث صحيحاً وموفقاً، وإذا خسرت اعتبروا أن ما فعلته سيئاً و(تخبيص) مع أن الأمر واحد، فقط النتيجة اختلفت.
    * لكن نحن نتحدث عن أمر أصبح عاماً تقوم به في الفريق، مثل وجود عبيد الشمراني قلب الدفاع في الظهير الأيمن، ومناف صانع الألعاب الأيسر لاعب محور، صالح الصقري الظهير تحوله إلى وسط أيسر وهشام بوشروان الأشول يميناً، وهكذا، هذا هو سؤالي؟
    ـ هذا يحصل لأسباب وسأشرح لك..أحيانا يكون لدي نقص في الوسط، ولايكون أمامي غير أن أشرك الصقري، والصقري سبق وأن لعب معي في المنتخب السعودي لاعب وسط أيسر أمام كوريا الجنوبية وأدى مباراة كبيرة وفاز منتخبكم، أسامة المولد لعب في بطولة آسيا مع الفريق ظهير أيمن، وأحيانا ألعب بالصقري وسط وعدنان يسار عندما أرغب في زيادة الناحية الدفاعية في الجهة اليسري أو لنقص لاعب في اليسار وما يحصل في اليسار يحصل أيضاً في الجهة اليمني حسب الظروف والنقص.
    * لانشاهد ذلك في الجهة اليمني، هو غير واضح أو أنه لا يحدث مثل ما هو واضح في الجهة اليسري؟
    ـ بل حدث عندما كان لدي نقص لاعب في الهجوم، قدمت محمد نور من الجهة اليمني ولعب مناف في الوسط إلى جوار كريري وحديد وكان هناك تبادل مراكز بين اللاعبين واستطعنا الفوز على الشباب وبنتيجة كبيرة، وهنا لم يتحدث أحد عن تغيير المراكز أو وضع اللاعبين في غير خاناتهم، مع أنها كانت من أكثر المباريات وضوحاً، أما لماذا فلان الفريق فاز وعلى من على الشباب، وتخيل لو أننا خسرنا؟

    التقنية العالية
    * لكن هذه أصبحت فلسفتك(التغيير المستمر) وواضح جداً اهتمامك بها؟

    ـ هذا يسجل لنا، يسجل للاعبي فريقي، ويظهر كم لديهم من تقنية عالية، وتجاوب كبير، وأيضاً تضحية من اللاعبين من أجل فريقهم، وهذا يحدث من اللاعبين الكبار وانظروا إلى كثير من فرق العالم تجدون أمثلة كثيرة من هذا النوع، أحياناً يشرك المدرب لاعباً في غير مركزه فلا يؤدي جيداً، ويكون هناك لاعبون كثر غيره وفي مراكزهم ولايؤدون جيداً، لكن بعض الإعلاميين والمحلليين لايرونهم أو لاينظرون إليهم، وإنما يركزون ويتحدثون عن لاعب واحد فقط، لأنه لعب في غير مركزه، حتى إذا أدى قبلها عشر مباريات بشكل ممتاز في نفس المركز الذي ليس مركزه.
    * الظهير الأيمن مشكلة المشاكل للفريق، لم تحلها حتى الآن إلا بلاعب مؤقت رغم وجود الطريدي وأنت من رفضت الدوخي؟
    ـ كان الحل المثالي للفريق في الظهير الأيمن هو طلال عسيري، مع وجود الطريدي بديلا عنه. بعد إصابة عسيري لم يستطع الطريدي أن يرتقي بثقته في نفسه إلى مستوى اللعب أساسياً في فريق كبير مثل الاتحاد، ولم يقنعني بأداء متطلبات هذا المركز، خاصة في النواحي الدفاعية الأولى بالنسبة لمركزه، والأداء الهجومي ليس المطلوب منه أولاً، فهناك من يؤديه، ولذلك بحثت في الظهير عن لاعب يؤدي مهام الدور الدفاعي، والطريدي لاعب صاحب خامة جيدة، ولكنه بحاجة إلى أن يبذل مجهوداً أكبر ليرتقي إلى مستوى اللعب في الخانة خاصة من النواحي الدفاعية، وهي التي تجعلني أفضل عبيد عليهعبيد أقل في النواحي الهجومية، لكنه قوي دفاعياً، وهذا واجبه الأول ولذلك فضلته،لأحافظ على قوة الدفاع، وهو مع ذلك ليس الحل المثالي، ولكني أتعامل مع ماهو متوفر لدي.

    التقييم الفني
    * ولكنك تصر على هذا رغم أنه ينتقص ويقلل من تقييمك عند المراقبين والمحلليين؟

    ـ إذا اعتبرنا أن إشراك اللاعب في غير مركزه لحاجة الفريق هو عمل سيىء، فهذا يعني أن البرتغالي مورينيو هو مدرب سيىء لأن مورينيو أشرك (زانتي) الذي يلعب منذ عشرين عاماً في الظهير الأيمن في مركز المحور مع انترميلان هذا لايعني أن يستمر اللاعب على ذلك وإنما كان بحاجة له ففعل واستجاب اللاعب لأن تقنيته عالية وهذا ما أفعله مع مناف ويرفضونه، أيضا ميسي نجم الأرجنتين أشول ويلعب مع برشلونة في الجهة اليمني حاله حال هشام معي، إيضاً أسبانيا بطلة أوروبا ومن أحسن المنتخبات في العالم، وتلعب بأربعة لاعبين في الوسط لهم نفس المواصفات والتقنية وجميعهم في أنديتهم يلعبون في مركز المحور الدفاعي وهم (انستا وشافي في برشلونة وماركو سينا لاعب الإنتر وإيلنسو لاعب ليفربول) ولكنهم يلعبون الأربعة جميعها وسوياً في أسبانيا في الوسط في المنتخب الإسباني (بطل أوروبا) وصاحب التصنيف المتقدم جداً وليتني أعرف رأي إخواننا المحلليين السعوديين في هذا الوضع، أنا أحترمهم جميعاً وأتقبل آراءهم، ولكني أتمنى أن يشاهدوا ويتابعوا الكرة الحديثة في العالم ويتعرفوا جيداً على مراكز اللاعبين وستتغير نظرتهم، وهذا سيخدم اللاعب والكرة السعودية ويصب في مصلحتهم.
    * كيف ذلك سيد كالديرون؟
    ـ لابد أن تثقوا في إمكانات اللاعب السعودي، في تقنيته، وفي ذكائه، وإمكانية أن يخدم فريقه في أكثر من مركز، ولا تكرسوا في اللاعب الموهوب الذي يلعب في المحور أن يبقى في مركزه وهو يستطيع أن يكون صانع ألعاب، ولا في الظهير أن يبقى مدافعاً وهو يستطيع أن يلعب في الوسط، إن ذلك أفضل لتسريع اللعب وديناميكية الكرة، وأيضاً أفضل لإفساح المجال أمام مواهب أخرى.

    النظرية والواقعية
    * قد يعتبر البعض أن كلامك هذا مثالي ويقوله مدرب (نظري) ومحاضر في الفيفا؟

    ـ أنا صحيح محاضر في الفيفا، لكن كرة القدم (لغة عالمية) والمدرب الجيد هو من يحاول أن يخرج من لاعبيه أقصى ما لديهم من طاقات، وليس من يحصرهم ويبقيهم في زوايا ضيقة.
    * لكن ذلك لايعني أن (يخترع) المدرب كما تفعل سيد كالديرون حسب أقوال بعض الصحفيين والمحللين؟
    ـ أبداً لا أخترع، وإنما أحاول أن أتوافق مع قدرات اللاعب وإمكاناته وأيضاً استجابة اللاعب، على سبيل المثال لو خيرت بين اللعب بسعود كريري ومناف أبوشقير في الوسط الأيمن وفضلت مناف، هنا يكون الاختراع، لأن الخيار الأول يجب أن يكون لسعود فهو بدأ يميناً والعكس صحيح، ولكن إذا كان سعود غير موجود فهنا سيكون الخيار مناف، وهذا ليس تأليفاً ولا اختراعا، وشرحت لك لأنني سبق وأن لعبت بالثلاثي مناف وحديد وكريري في الوسط ولكل لاعب واجبات ويتبادلون المراكز وفقا لذلك، وكل لاعب يتمركز وفقا لواجباته وقدراته، وفي النهاية يؤدون عملاً جماعياً لصالح الفريق.
    * أنت باعتبارك محاضراً في الفيفا يسجل عليك أنك مدرب نظري؟
    ـ كيف ذلك، ما أقوم به هو عمل ميداني وأكثر المباريات التي لعبناها حتى الآن، حتى التي خسرناها كنا نقدم عملاً تكتيكياً ونكون الأفضل فيها، ليس في كامل المباراة، لكن غالباً نسبة الأفضلية تكون لنا حتى ونحن نخسر، وإذا كنا الأفضل وليس لدينا عمل تكتيكي، فماذ تسمي عمل الذين يخسرون أمامنا.

    نحن فريق هجومي
    * أنت ماذا تسمي وصول كل الفرق إلى مرماك وتسجيلهم في شباك الفريق، خاصة الفرق الصغيرة؟

    ـ بصراحة نحن فريق هجومي، لعبنا يعتمد على الهجوم وتكتيكنا يقوم على ذلك، مع الحرص على التوازن، ولأننا فريق هجومي يحصل اندفاع من لاعبينا في بعض المباريات أمام الفرق الصغيرة ودفاع أقل، ولذلك يسجل فيناً وأنا ضد ذلك، لكن فريق يملك لاعبين مثل نور وهشام وسلطان والهزازي ومناف وانضم اليهم ريناتو لابد أن يكون فريقاً هجومياً، وهناك من يحمي مناطقهم الخلفية، هذا خيارنا وللآخرين خيارهم.
    * نعم للآخرين خيارهم، فالهلال مثلا يملك أسماء وعناصر أفضل مما هو موجود لديك ـ مع كامل احترامي ـ لكل اللاعبين ولايسجل في مرماه مثل ما يسجل في مرمى فريقك؟
    ـ مدرب الهلال اختار الدفاع أسلوبا له فهو يلعب برأس حربة واحد ويدافع بستة لاعبين وثلاثة لاعبين يدافعون ويهاجمون، وأحترم جداً هذا الخيار وهو قد لا يحتاج إلى أكثر من ذلك، فهو لديه تقنية التهديف في فريقه عالية، من ثلاثة فرص يسجل اثنتين، وقد يسجل الثلاثة، لكن شخصية الاتحاد تختلف.

    سباق البطولة
    * من شخصية الاتحاد إنه فريق بطولات، وهذا مالا يبدو أنه سيتحقق معك؟

    ـ سبق وأن قلت أن هذا العام الاتحاد قد يعاني لأنه في موسم (الإحلال) ودخل على تشكيلة الفريق ما بين خمسة إلى ستة لاعبين جدد، أي ما بين خمسين في المئة إلى أكثر من التشكيل الأساسي، ولهذا قد يعاني الفريق فعلا، لكننا نبحث عن البطولة بقوة، ونحن نعمل بكل مالدينا من إمكانات لذلك بجهد وطموح لاعبينا ودعم رجالات النادي ووقفة الجماهير وإذا استمر ذلك سنصل، ما لا نستطيع فعله أن نكون ضد الوقت، ولا أحد في الدنيا يستطيع أن يكون ضد الوقت، ومع ذلك ننافس أندية كبيرة وقوية مثل الهلال.
    * كنت متقدماً على الهلال نقطياً وتأخرت، والجماهير الاتحادية تخشى أن يتكرر سيناريو العام الماضي ويخسر الفريق البطولات؟
    ـ أؤكد لك رغم عملية الإحلال في الفريق فإننا منافسون شرساء وأقوياء ومتمسكون بذلك بحثاً عن البطولات أمام منافسين مثلنا فيهم قوة وشراسة، فريق الهلال من أقوى المنافسين على البطولات، وهو فريق مستقر وتشكيلته ثابتة تقريباً منذ عامين، ودعم صفوفه بلاعبين محترفين على مستوى عالٍ وأسعارهم كبيرة، وأضاف إليهم أسماء أخرى في فترة التسجيل الثانية، ومع ذلك بقينا معه في الصف وننافسه، ونعمل على أن نتجاوزه بقوة وعزيمة.
    * الهلال صرف على محترفيه أكثر من مئة وخمسين مليون ريال، كيف لاتريده أن يكون قوياً وشرساً ومتقدماً؟
    ـ ونحن أقوياء بأبناء النادي وسنكون أكثر منه شراسة، إذا صبروا على سلطان وهزازي والصبياني والزبيدي وعسيري وبقية أبناء الفريق، ولو صرف الاتحاديون مئة مليون على لاعبين من المحترفين الأجانب لدعم أبناء النادي لكان الدوري محسوماً لهم من الآن ولتوقفت الانتقادات الشديدة الموجه للفريق.

    النقد أساسي
    * سيد كالديرون هل يزعجك الانتقاد الذي يوجه إليك من الإعلام صحافة وقنوات فضائية؟
    ـ أنت تعرف رأيي، وأرجو ألا تتواضع كثيراً ولا تنشر كلامي هذا، فأنت صحفي كبير تمتدح المدرب كما تنتقده، وأيضاً تمتدح اللاعبين كما تنتقدهم، وأنا يترجم لي ما تكتبه، والنقد لا يزعجني أبداً، بل العكس النقد أمر أساسي وليس ثانوياً في كرة القدم، ولكن في العالم حولكم النقاد والمحللون يدافعون عن المدربين الهجوميين ويمتدحونهم أكثر مما يهاجمونهم.
    * هذا طبيعي (قاطعته) لأنه دفاعاً عن متعة كرة القدم؟
    ـ هذا ما أود قوله، الإعلام الرياضي خاصة المحللين يجب أن يدافعوا عن (جمالية) كرة القدم، وما يحصل لديكم أن السعادة كبيرة بالفرق التي تلعب دفاعاً، حتى وإن حققت النتائج واحتفاء بمدربيها، مع أنهم بما يتوفر لديهم من إمكانات يمكن أن يحققوا الأفضل لو اعتمدوا الهجوم خياراً لهم.
    قراته في الجرايده وبصراحه عجبني وقالت لازم انزله

    تحياتي
    القعيطي




  2. #2
    قلب دفاع الصورة الرمزية القعيطي


    تاريخ التسجيل
    03 2008
    العمر
    34
    المشاركات
    1,101
    المشاركات
    1,101


    الحوار الثاني
    في الجزء الثاني من حوار كالديرون مدرب فريق الاتحاد يقودنا الحديث إلى الأمور التي تتعلق بالمنتخب الوطني الأول والتغييرات التي حدثت فيه وما تردد عن ترشيحه، وهل كان سيقبل بالمهمة مجدداً، كما يتحدث عن كيفية استقباله لقرار إقالته الذي تردد عند سفره وكيف استقبله، وماذا كانت ردة الفعل، وتحدث عن تجديد عقده لعام آخر إذا عرض عليه.

    * أعتمدت على معرفتك السابقة ببعض لاعبي الفريق الاتحادي في إعطائهم الفرص والضوء الأخضر على حساب لاعبين آخرين يطالب بهم الجمهور والإعلام؟
    ـ من تقصد من اللاعبين حدد بعض الأسماء (يسأل كالديرون): دون أن يفقد هدوءه؟
    * مثل محمد أمين وصالح الصقري ومناف أبوشقير ومبروك زايد، على حساب لاعبين مثل الطريدي والغوينم وتيسير آل نتيف؟
    ـ ببساطة أقول لك اللاعبون الذين أعرفهم واستمروا معي كانت استجابتهم وشخصيتهم في اللعب أفضل من غيرهم، في فترة تساوي الفرص، الطريدي منحته فرصاً عديدة، الغوينم حصل على فرص أقل والاثنان يتطوران، لكن من وجهة نظري الفنية اللاعبون الذين يطالب بهم البعض ولم أشركهم السبب هو أمر واحد أنهم لم يرتقوا إلى مستوى تمثيل نادٍ كبير مثل الاتحاد، لديهم الاستعداد ولديهم الموهبة، ولكن لم تكتمل لديهم الشخصية العراكية والأدائية المتناغمة مع متطلبات فريق كبير مثل الاتحاد.
    * وهل علي الزبيدي وصل إلى تلك الشخصية التي تتحدث عنها؟
    ـ نعم الزبيدي إلى حد ما وصل، شخصيته أفضل، وأعد إلى مباراة الأهلي الأولى التي أشركته فيها والشخصية الأدائية التي كان عليها، وهي أول مباراة له مع الفريق، وهو لاعب يتطور ويملك القوة والجرأة، ويكون أفضل مستقبلاً إذا حافظ ونفذ التعليمات.
    * لكنك عدت وغيبته ولم نشاهده في آخر مباراتين؟
    ـ صحيح، لأن هناك تراجعاً في مستواه، لا تنس أنه لايزال لاعباً شاباً، وفي آخر مباراة لعبها أمام الأهلي، وبعد أن لعب ثلاث مباريات جيدة، ارتكب أخطاء عديدة وظهر عليه التردد، وتكلمت معه وطالبته بأن تعطيه المباريات ثقة أكثر وليس العكس، ولكن لا تنس هو لاعب شاب، وقلت لك في البداية أن استمرارهم تحكمه عوامل عدة، ولابد من الصبر عليهم لمدة عام على الأقل واختيار الفرص المناسبة لاشراكهم لمصلحتهم ولمصلحة الفريق، ويكون صعودهم بخط بياني الهبوط يكون قليلاً ولا يلاحظ.
    * لكنك غيبته حتى عن دكة الاحتياط في المباراة الأخيرة، وأشركت علي الشهري بعد أن كنت غيبته قبله؟
    ـ هذا السؤال الذي يتكرر كثيرا (منفعلاً) لماذا فلان ولماذا علان، المسألة ببساطة إذا كان لدي لاعبان في مركز واحد يجب أن أشرك واحد منهما فقط، ولا أعرف سر الإصرار على لماذ أشركت فلاناً إذا لم أشرك الآخر، وإذا أشركت الآخر تسألون لماذا أشركت فلاناً؟
    * أطرح عليك السؤال بشكل مختلف، الملاحظ أن بعض اللاعبين إذا أخطأوا وغضبت عليهم عاقبتهم وأخرجتهم من التشكيلة، ولاعبون يخطئون باستمرار وأخطاء ساذجة ويستمرون ولا تعاقبهم؟
    ـ صمت للحظات وكأنه يستوعب السؤال وقال.. هل لي أن أطلب منك مثالاً واحداً على هذا القول..اعطني أسماء؟
    * الزبيدي كما قلت قبل قليل وأيضا مبروك زايد مثال لمن عاقبتهم وحمد المنتشري ورضا تكر وأسامة المولد مثال لمن تكررت أخطاؤهم وحصولهم على كروت ملونة ولم تعاقبهم؟
    ـ لا لا لا (كررها كثيراً) لا أفعل ذلك، لا أعاقب اللاعبين أبداً على الأخطاء أو تراجع المستوى، خاصة اللاعبين الشباب، وإذا أجلست لاعباً على دكة الاحتياط لا يعني ذلك أنني أعاقبه، والدليل أن محمد سالم قبل أن يصاب أخطأ أكثر من مرة وتسبب في أهداف سهلة ومع ذلك استمر وطلال عسيري أيضا قبل الإصابة، إذا أجلست لاعباً شاباً أو نجماً على دكة الاحتياط فإنني لا أعاقبه، خاصة اللاعبين الشباب الذين يتفاوت الخط البياني لمستوياتهم، وهذا طبيعي وشرحته لك بالتفصيل في البداية، وأنا خير من يقدر ذلك، وأعطيك مثالاً عالمياً، فلاعب مثل ميسي في عامه الأول في برشلونة جلس كثيراً على دكة الاحتياط، وهذا طبيعي، فهل كان المدرب يعاقبه، اليوم من هو ميسي في برشلونة؟ تعاملي مع اللاعب هو مساعدته ليكون نجماً ومحترفاً وهذا يتم خطوة خطوة، من الصعب الوصول مباشرة وما أقوم به لمصلحة اللاعب حتى من الناحية النفسية، وهذا يختلف من لاعب للاعب ولذلك لاعب مثل نايف الهزازي أحيانا لا يلعب منذ البداية حتى وهو مستعد تماماً لمصلحة الفريق وحفاظاً عليه.
    * كل مدرب في العالم يعمل قبل المباراة في التمرين الأخير تمريناً تكتيكياً للفريق، يقال إن كالديرون لا يفعل ذلك؟
    ـ ليس صحيحاً على الإطلاق، أحيانا أعمل تمريناً تكتيكياً في التمرين الأخير وأحياناً لا أعمل، لأنني أكون قد عملت التمرين التكتيكي المطلوب طوال الأسبوع، ولم أعد بحاجة إليه في آخر تمرين، لأنني عملت عليه بشكل يومي مع الطاقم المساعد لي وهذا أسلوب تدريبي يختلف من مدرب لآخر، وليس صحيحاً أن تجعل التمرين الأخير دائماً تمريناً تكتيكياً، أو أن تتجاهل التمرين التكتيكي في الأيام الأخرى، ذلك ليس صحيحاً حتى لذهنية اللاعب، فالأمور النفسية تلعب دورها، ولذلك بعض المباريات تحتاج إلى ألا تتعب ذهنية اللاعب في التمرين الأخير وتعمل على التكتيك قبل، أكثر من هذا نحن نعمل تمارين تكتيكية خاصة لكل خط وبالمدربين المتخصصين، فاترك التمرين التكتيكي للاعبي الهجوم لمساعدي حمزة إدريس وأدواردو، وأتولى التدريب التكتيكي للمدافعين، ومع ذلك لا نترك التمرين التكتيكي الجماعي.
    * وهل وضعت في حسابك مستوى اللاعبين الذين تدربهم واحترافيتهم؟
    ـ أؤكد لك أن معظم اللاعبين السعوديين أذكياء، وهذا ليس انطباعي مع الاتحاد وإنما بدأ منذ تجربتي مع المنتخب، وحققت معه نجاحاً كبيراً، بالتأهل بارتياح إلى نهائيات كأس العالم عام 2006م في ألمانيا وكنا سجلنا عشرة أهداف ودخل مرمانا هدف واحد، واللاعب السعودي لديه القابلية وسرعة التطور، ولاحظ مع بداية الموسم كانت هناك أخطاء كثيرة للاعبينا بدأت تقل شيئاً فشيئاً ومع مرور المباريات ستختفي. وأنا لا أحب التعامل مع اللاعب وكأنه آلة تحرك بالريموت كنترول، يحدد له المساحات والمربعات ولا يجب أن يخرج عنها، هو مطالب بأن يؤدي وفق (تنظيم) وله أن يتمتع باللعب من غير الإخلال بواجباته الجماعية.
    * قلت إن الهلال يلعب برأس حربة واحد، الاتحاد أيضا يلعب برأس حربة واحد ومهاجم خلفه، أنت تلعب بنايف أو متعب وخلفهما هشام أو نور، وليس برأسي حربة؟
    ـ مميزات عماد ونايف واحدة أو قريبة ومتشابهة، من الصعب اللعب بالاثنين معاً إلا عند وقت الضرورة وعدم وجود حل آخر، هما لاعبا منطقة الجزاء، حتى تلعب برأسي حربة يجب أن يكون لديك دائماً مهاجمان مميزاتهما مختلفة، لذلك نعوض ذلك بلاعبين أصحاب نزعة هجومية في الوسط، حتى تتعامل مع الوضع المتاح لك لتحقيق المطلوب.
    * بصراحة التفسير غير واضح، أحتاج إلى شرح أكثر؟
    ـ حسناً.. محمد نور أرى أن أفضل أداء له عندما يلعب خلف رأس الحربة ويكون مهاجماً ثانياً، وهنا يعطي جيداً ويخدم فريقه، لكن أنا لدي أربعة لاعبين وسط في الجهة اليسرى هشام وسلطان ومناف وريناتو (اللاعب الجديد) فلذلك أضطر إلى أن أبقي نور في الوسط الأيمن ويلعب واحد من الأربعة خلف رأس الحربة.
    * ألاحظ مع وجود هشام ومناف وسلطان في الجهة اليسرى أنك اخترت ريناتو؟
    ـ لا أبداً (قالها بسرعة) لم أختره لقد طلبت لاعب وسط أيمن..
    * (قاطعته) والإدارة أحضرت لك لاعب وسط أيسر..؟
    ـ دعني أكمل لك (يقاطع) الإدارة عملت المستحيل من أجل تحقيق المطلوب ورجالات النادي سعوا لذلك ووقفت على خطواتهم، لكن لم يحالفهم التوفيق، بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم وبسبب ضيق الوقت وأنا أقدر ذلك، وفي النهاية جاء ريناتو وهو لاعب أشول ولكنه لاعب جيد جداً ومفيد وسنوظفه لمصلحة الفريق وسيساعد زملاءه ولديه مميزات ليست موجوده في لاعب آخر في الفريق.
    * كل الأندية الكبيرة غيرت محترفيها في فترة التسجيل الشتوية، إلا الاتحاد؟
    ـ هذا صحيح، ولكنه ليس سؤالا فنياً، إنما تسأل عنه الإدارة، ومع ذلك أجيبك، فحسب علمي أنه كانت هناك محاولات إدارية حثيثة، لكن ظروف الأسعار وارتفاع قيمة اللاعبين المميزين في العالم ربما كانت العائق، وأنا أتعامل مع ما هو متاح وموجود من لاعبين وأجد تعاوناً من الجميع.
    * لاعب مثل عماد متعب تشاهده الجماهير في المطار أكثر من المباريات، كيف قبلت باستمراره، إذا كنت تريد أن تنافس؟
    ـ كلامك صحيح وعندك حق، ولكن لا أعرف ما هي الظروف، التي تجعله في المطار أكثر من المباريات حسب تعبيرك.
    * سئل مدرب النصر الجديد إدوجارو عنك فقال (لا أعرفه)، ألهذا الحد أنت مدرب مغمور حتى في بلدك؟
    ـ لا أعتقد أنه يقول ذلك، وعموما أنا أعرفه جيداً، وربما أن من نقل عنه فهم كلامه بشكل خاطئ، وقد يكون لا يعرفني كمدرب، ولكنه يعرفني كلاعب، وأنا أعرفه جيداً حتى كمدرب وتابعته وهو يدرب في الأكوادور.
    * وهو هنا هزمك شر هزيمة؟
    ـ هذه كرة القدم ومنطقها، خدمة الحظ وفاز وخذلني الحظ فخسرت.
    * خدمه الحظ في المرتين، في المباراتين؟
    ـ نعم.. في المباراة الأولى كان فريقي ينقصه تسعة لاعبين، أنت تعرفهم، هل أعددهم لك، أيضا كان الخطأ الذي سجل منه هدف الفوز خطأ غير صحيح، (انتصب على قدميه وأخذ يشرح اللعبة): فاللاعبان رفعا سوياً قدميهما والكرة ضربت في وجه المهاجم النصراوي وحتى إذا كان الحكم يريد احتساب الخطأ فيكون ركلة حرة غير مباشرة، لقد أخطا الحكم وهذه كرة القدم.
    * لكن محللي أخطاء التحكيم لدينا وهم حكام دوليون أقروا الحكم على قراره؟

    ـ أتحداهم إذا أرادوا واجعل (الفيفا) الفيصل بيني وبينهم، نرسل لقطة المباراة إلى الاتحاد الدولي، ومتأكد إذا أقر أن في الكرة خطأ فيكون ضربة حرة غير مباشرة، لكن الحكم احتسبها مباشرة وهو أخطأ.
    * ماذا عن المباراة الثانية، كنت مكتملاً وخسرت أيضاً؟
    ـ المباراة الثانية لن أتحدث فيها عن اكتمال الفريق، مع العلم أن الفريق أيضا لم يكن مكتملا فهناك سعود كريري وسلطان النمري غائبان، والنصر أيضاً غاب عنه لاعبون، لكن كانت لدي سبع فرص حقيقية سنحت لي أمام المرمى، ومدرب النصر اختار أن يلعب مدافعاً طول الوقت، وهذا خياره، وخدمه الحظ، وفي النهاية خسرت بركلات الترجيح، وهنا أعيدك إلى ما قلته في البداية أن أكبر مشكلة تواجهنا هي إنهاء الهجمة، ومع ذلك ففريقي هو الأكثر تهديفاً في الدوري والموسم حتى الآن، وهذا يكشف لك نزعتنا الهجومية.
    * أمام الهلال في الدوري كانت مبرراتكم نفسها خلقنا فرصاً ولم نسجل؟
    ـ هذا واقع هل هناك من يستطيع إنكاره؟ كانت لنا ست فرص في مباراتنا أمام الهلال، واحدة منها كان عماد متعب هو والشبكة ولم يسجل، وبعد ذلك يخرج من يقول لماذا تغير، ولماذا لا تثبت على تشكيلة، وأنا أبحث عن النتائج وجاهزية اللاعبين.
    * على ضوء ما تبقى من مباريات للاتحاد ومباريات للهلال كيف ترى بوصلة الدوري؟
    ـ أعتقد أن الجميع منذ بداية الموسم كانوا يرشحون الهلال لبطولة الدوري بالنظر إلى الفوارق الواضحة التي شرحتها لك، ومنها الانسجام واستقرار العناصر في الفريق الهلالي، وما دفع أيضا من مبالغ كبيرة في فترة التسجيل الشتوية لدعم صفوف الفريق لكنني أؤكد أنني ولاعبيي سنقاتل من أجل البطولة ومن أجل تحقيق اللقب لتعويض جماهيرنا وإسعادهم، ونملك الأدوات والمقومات لذلك، رغم ظروف فريقنا والفوارق بيننا وبين منافسينا، وسنعوض ذلك بالتعاون الكبير بيننا كفريق عمل واحد وأقصد اللاعبين والإدارة والجهاز الفني ودعم جماهير الاتحاد.
    * في فترة التوقف سافرت إلى بلدك في إجازة وتردد أنه ألغي عقدك، وسمي المدرب البديل، هل عرفت بذلك؟
    ـ طبعا عرفت، فلم أنقطع عن السعودية حتى في سفري القصير، ولا يختفي خبر كهذا.
    * وماذا كانت ردة الفعل لديك؟
    ـ (يهز كتفيه ورموش عينيه) أنا مدرب محترف وأعرف التعامل مع هذه الأوضاع، منذ خمسة وثلاثين عاماً، دخلت عالم الاحتراف وأعايشه وعمري أربعة عشر عاماً، ولن أفاجأ من أي أمور تصدر وتنشر في الإعلام، ولا يمنعني ذلك من العمل بقوة وجد وإخلاص، بل إن الانتقادات تدفعني إلى مضاعفة الجهد والعطاء، ما يؤلمني هو الانتقادات الكبيرة التي أجدها توجه للاعبين والفريق يقدم نتائج وهو في مرحلة إحلال، وينافس ومع مدرب يعمل منذ أقل من عشرة أشهر ومع ذلك لا يجد هذا العمل الدعم المطلوب حتى من بعض الاتحاديين.

    * قيل إن كالديرون عاد إلى العمل بشروط جديدة أو بشروط النادي بعد الرجوع من السفر؟
    ـ هذا ليس صحيحاً، لقد سافرت وكان السفر معد له قبلاً، وسافرت مثل ما سافر مدربو فرق أخرى، فقد كان هناك عشرة أيام توقف، ولم أسافر عبثاً أو للنزهة وإنما لظروف عائلية معروفة عند مسؤولي النادي وكنت مجبراً، ولم يكن هواية في أن أسافر رحلة مدتها عشرون ساعة طيران ومثلها في العودة، ومكوثي لا يستغرق أكثر من ذلك، هذا إجهاد لا يقدم عليه أحد إلا مجبراً وهكذا سافرت وتألمت جداً للشائعات وما تردد من أقوال في الإعلام ليس فيه احترام للمهنية والحرفية والحقيقة، لكن يكفيني علاقة اللاعبين واحترام المسؤولين.
    * دعني أسالك عن المنتخب السعودي.. تعاقد مؤخراً مع البرتغالي بوسيرو، ما رأيك في هذا التعاقد وفي المدرب؟
    ـ لا أستطيع أن أجيبك أو أعطي رأيي في المدرب، لأنني بصراحة لا أعرفه.
    * ورأيك في القرار، قرار التغيير وتوقيته؟
    ـ في رأيي أن التوقيت الصحيح للقرار كان بعد مباراة كوريا الجنوبية، إذا اختير التغيير وذلك قبل دورة الخليج في مسقط، حتى يكون للمدرب الجديد الوقت الكافي للتعرف على اللاعبين، أما غير ذلك فالحل هو استمرار المدرب، لكن ناصر الجوهر اختار الاستقالة وهذا فرض التغيير.
    * بصراحة وقياساً بمسألة الوقت الذي تتحدث عنه، هل كنت تؤيد أن يكون البديل من الداخل أم تذهب مع بوسيرو والخيار الخارجي؟
    ـ أرى أن القرار الأسلم هو أن يكون الاختيار من الداخل، لأن المدربين الذين يعملون في الداخل يعرفون اللاعبين، وحتى لا يكون هناك إضرار بفريقه يمكن أن يوافق بين تدريب المنتخب والاستمرار مع فريقه، خاصة وأن المباراتين المقبلتين للمنتخب ستجريان فترة توقف الدوري ولن يكون ذلك صعب وفيما بعد يعود إلى فريقه حتى نهاية الموسم.
    * لكن المتبقي أربع مباريات للمنتخب ليس فقط إيران والإمارات؟
    ـ كل الحديث الآن عن المباراتين المقبلتين وهما الأكثر أهمية، وبعد ذلك حتى موعد المباراتين المتبقيتين في شهر يونيه ويوليو سيكون الحديث مختلفاً.
    * هل كان لديك استعداداً لتقبل المهمة لو عرضت عليك؟
    ـ سأكون معتزاً بذلك، وكما سبق وأن أكدت مراراً اعتزازي بالثقة التي منحت لي في الفترة التي دربت فيها المنتخب السعودي، وكنت سأقبل بالمهمة إذا لم يكن فيها إضرار بنادي الاتحاد، فأنا حالياً مدرب فريق الاتحاد، ولإدارة النادي القرار، ولأنها مهمة وطنية فأنا متأكد أن النادي ليس لديه مانع.
    * ماذا كنت ستفعل؟
    ـ سأكون على ثقة أنني سأتجاوز المهمة وأؤهل المنتخب السعودي، لمعرفتي بلاعبيه، ولأن المنتخب لديه لاعبون يفترض أن يتجاوز بهم وبسهولة هذه التصفيات القارية.
    * من خلال الموقف الذي عليه مجموعة المنتخب السعودي من تتوقع أن يتأهل عنها؟
    ـ حسب الموقف الحإلى حظوظ كوريا الجنوبية وإيران أقوى، لكني أعتقد أن المنتخب السعودي يستطيع أن يستعيد الموقف، وهو بحاجة إلى أن يفوز على إيران في ملعبها ويستطيع ذلك، فقد سبق وأن فاز معي على كوريا الجنوبية في سيول.
    * إذا سارت الأمور طبيعية حتى نهاية الموسم هل تتوقع تجديد عقدك، وإذا طلب منك هل توافق؟
    ـ هذا كلام سابق لأوانه جداً في الوقت الحالي، ولم أفكر فيه ولم يخطر هذا ببالي، لأنني مركز حالياً على العمل مع الفريق، لكنني أثق تماما أن من سيدرب الفريق المواسم القادمة سيأخذ (ثمرة) العمل والبناء الكبير الذي نقوم به حالياً.
    * حتى إذا كان سابقاً لأوانه لنفترض أنك في نهاية الموسم ماهي توصياتك لإدارة النادي في دعم الفريق بلاعبين لضمان تحقيق البطولات؟
    ـ إذا حافظ الاتحاديون على ما عملوه هذا الموسم بجهودهم قبل جهود كالديرون، ونجحوا الموسم المقبل في إحضار مهاجم رأس حربة هداف، ولاعب وسط أيمن سيكون لدى النادي فريق بطولات لا ينافسه أحد وسيقطفوا ثمار عملهم هذا العام.
    * السؤال الأخير أترك له المساحة لتقدم رسالة لمن تشاء من الاتحاديين؟
    ـ لن أتردد ولكنني سأحتار بين اللاعبين والجماهير.. سأختار الجمهور الاتحادي الذي أقدره كثيراً، وأقول لهم أنتم جمهور رائع، وجمهور مختلف، وأنا أهنئ نادي الاتحاد بكم، وأتمنى ألا أغادر السعودية إلا وأنتم سعداء ببطولات أحتفل بها معكم.
    تحياتي
    القعيطي




  3. #3
    ظهير ايسر (C)
    مشرفة المضيف الرياضي
    الصورة الرمزية بسمة العز


    تاريخ التسجيل
    05 2007
    المشاركات
    4,512
    المشاركات
    4,512


    يعــطيك العافيه....القعيطي..


    وزين انكم مااقلتوو كالديرون والا راح تدجوون ههههههه



    يسلموو ع النقل...


    احتـــراامي لك,,,




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. إبعاد المدرب كالديرون من الأراضي السعوديه ..
    بواسطة عبسي في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-08-2009, 21:56
  2. تحدث مع فتاه في جميع الأوقاات...
    بواسطة حفيدة الأسلم في المنتدى مضيف الكمبيوتر والانترنت
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 08-11-2007, 08:35
  3. من دون ذكر التفاصيل
    بواسطة هواوي نجد في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 26-05-2007, 13:26
  4. ذكريات لم تحدث
    بواسطة غاردينا في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-02-2006, 01:50
  5. كالديرون اللية على Mbc1 في برنامج صدى الملاعب
    بواسطة ابوفهد2004 في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-06-2005, 00:13

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته