مابين إغماءةٍ واستفاقه تواترت الرؤى أنّي مُقيمٌ في غياهِب النسيان شرخٌ لا يُرأب
أستدِرُّ عطف اللحظات بابتهالٍ شاحِب الملامح مُتغيّر القسمات
بِلُغةِ صمتٍ أنفرِدُ بها عزفاً على قيثارةِ أوتارها من ألم ،
أكتُبُ نوتة ألحاني بأبجديةٍ لاتألو جُهداً في استنزافي
ولا آلو جُهداً في سبيلِ رأبِ شرخ ذاكرة الوجد وانثيالات الحنين
ومابين استنزافٍ ومُحاولة رأب ..
تدخُلُ ذاكرتي الحُبلى في مخاضٍ عسير ..!
فمِن براءةِ الطفولة..
أستشِفُّ حرائري
ومن تناثر اشلائي ..
أُسطِّرُ على وُريقات الأمل أحلاماً وأحلام
وعلى جدارِ الأمنيات ..
تخطو بُنياتُ فِكري في عبثٍ نزِقٍ تارةً وباتِّزانٍ أُخرى
أُغالِبُ النسيان في تحدٍ سافِر علّهُ يغلِبني لأنسى من أنا ومن أكون
فتُفاجئني الذِّكرى بِصدىً يتردَّدُ في دهاليز الحنايا قائلةً :
لا ليس بعد ..
" أنا ومن بعدي الطوفان "
لأغُطّ في إغماءةٍ يملأُها الضجيج ..
كالريح كالإعصار كالنار بل ..
مزيجٌ من تناقُضاتٍ كونيةٍ لِموج بحرٍ عاتي لا مرفأ فيهِ ولا ميناء
سأغفو من جديد ..
وليتني لا أفيق ،،،،
المفضلات