السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخذت ( قندرة الزيدي) مساحة الكاتب في جريدة الوطن تركي الدخيل.




في كل يوم يروي لنا كاتب الوطن قصة ( القندرة) بشكل مختلف ،


وكأن لا حديث لنا غير ( القندرة ) .

يقول : لم ترتفع الرؤوس إلا بالحذاء، فهنيئاً للروؤس برفعها بحذاء!

وأنا أقول لك ،،،

لم تستطع يا تركي الدخيل الكتابة منذ أسبوع ، فهنيئاً لك بالحذاء الذي أنقذ عمودك .

يا تركي الدخيل

نحن نعلم بأن حذاء منتظر الزيدي ليس انتصاراً لنا ، ونعلم أنه لن يطرد أمريكا من احتلال العراق .
ونعلم أيضاً بأنه لن يلحق أذى بالصهيوني بوش .



ولكن هو إعتراض على سياسة بوش التي إتخذها ضد إخواننا المسلمين في العراق .

إهانة بوش بهذا الحذاء أثلجت صدورنا كمسلمين ،


لأنه أهان شعب كامل واحتل أرضه.

كفاك سخرية بمقالاتك الحذائية والتي أصبحت كمسلسل مكسيكي من كثرتها.



ختمت مقالك الأخير بعبارة (بئس الثقافة يا قومنا! )


وأنا أقول

بئس الكتابة يا كتابنا !