[align=CENTER][table1="width:85%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
*
*
يحركنى اليوم موقف خاص جدا ومقصود طرحى وواضح عيانا بيانا
ولكنه دعانى للتامل والتساؤل
ووقفت عند هذه العبارة
(( العفو عند المقدرة ))
هل نستطيع العفو عند المقدرة؟؟
ومتى يجب؟؟
ومن يستحق؟؟
وهل تستطيع النفس ان تبرأ مما مزقها؟؟!!
ليعود من كان السبب لربما بدعوى ندم او ربما بدعوى اخرى خفية ليطلب ذاك العفو
ويعيذ ما فعل الى ابليس اللعين وانه السبب فى طعنه صديق وقف معه وقت ضيق
وهل المقتول وقتها يستطيع ان يعفو او حتى يثق بهم مرة اخرى؟؟!
قلب ابيض لوثه وثن بشر .. كيف بعد ذلك يطلبون منه العفو النسيان
لم يكن خطأ عاديا يمكن محوه بممحاة الزمن والايام
لقد كان قتل مع سبق الاصرار والترصد عامدا متعمدا
وليس مرة واحدة انما مرات ومرات ومرات
خفية وتدليسا حينا وعلنا وبغاية الامعان فى الاهانة والامتهان احيان واحيان
يقول الله تعالى فى كتابه العزيز:
(( الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغبظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين))
ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام :
(( ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك مفسه عند الغضب ))
صدق الله وصدق رسوله الكريم
فان ملكت نفسك وكظمت غيظك ولم ترد الاساءة بالاساءة واتخذت الحلم والصبر والاحتساب سبيلا
ولكن .. نفسك مازالت مجروحة منهكة القوى متعبة وكرامتك ما زالت تشتعل احتراقا لما الم بها من اذى
كيف عندها تعفو وتسامح؟؟!!
واى الاخطاء يمكن تقبلها وغفرانها؟؟!!
وايها لا تستطيع ابدا ان تغفر وتعفو عن صاحبها؟؟!!
قلم حركه ألم
*
*
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات