[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]


نوبات الخواطر تقلق مضجعي فـ أود أن ألوذ بعالم ليس مني ولست منه.
فـ كل ما حولي يجذب لـ الحزن .... فـ لأي عالم ألجأ دون خوف ووجل و رهبة...
لايمكنني خلق ثقافة اعتباطية في مواجهة القضاء و القدر .. فـ/كلي يقين وإيمان
بـ أن قدري كتبَ منذ آلاف السنون وقبل بدء التكوين.
ولكن... حينما تترنح الأصوات الصاخبة إلى زواياها المقفرة ويهدأ المكان ..
أسمع صوت انين يتسلل بـ/هدوء إلى حنايا النفس الغارقة بـ/كوب من قهوة الصباح
وبين لون القهوة الغامق .. ك/كأبة أزمتنا و الفنجان يتسرب نور خافت فتبدو لي من
خلاله الأشياء ..
لـ تبدأ الافكار تغزو نفسي و تحتل عقلي لتباشر نفسي بـ ممارسة مشاعر
غريبة الطقوس وغريبة الأنواء طقوس موحشة و شعور مرير بالاغتراب و المرارة...
في غياهب تلك الوحشة تدمع الأحداق و ترتجف الأهداب .. ويتعالى في المكان
صوت بكائيات قادم من أزمنة نحيب مضت و بقيت سرمدية آبدة..
فـ أبكي بـ ألم الاحتراق حتى يصل الألم الى قلبي فـ أحاول رويداً أن اهدأ قليلاً
فـ أتأمل الأمام وكأني صنم بلا حياة ..
وبعد تيه الافكار ولهوها في موضعها أتسلل ك/أشعة شمس مبعثرة من بين ستائر
غرفتي .. لألوذ الى سجادتي فـ أقف عليها برهبة الآثم و باتجاه القبلة تبدأ الجوارج
بالتضرع ..إلهي بـ/رحمتك أستغيث فمن يغيث سواك...إلهي بـ/رحمتك أستغيث فمن يغيث سواك...إلهي بـ/رحمتك أستغيث فمن يغيث سواك...
ومن ثم ... يغريني سرير غارق في البرودة أتسلل فيه ك/لص يسرق غبطة العيد
لأندس فيه بـ نفس مطمئنة ...
و جوارحي مسكونة بـ الهي برحمتك أستغيث فمن يغيث سواكَ...


حديث خاص لـ صباح مضطرب بين اشراقة و سحب تجول في سماء مدينتي .






[/align][/cell][/table1][/align]