[align=center]
اقسم بالله ان هالسالفه صحيح
وماني مزود به
ولاني مالحه
كان فيه واحد من الشباب ساكن بالرياض
وهالشاب يتمتع بمميزات كثيره
واهمهن القراده
ياعليه قراده ياناااس تخرع ( الله لا يبلانا )
وكان هالشاب الوسيم يسافر بوقت الاعياد والعطل لقريتهم يعيد عند عماموه
وبسنتن من السنين كان موجود بقريتهم بشهر رمضان
يعني الاخ متجهز للعيد
وبيوم 27 رمضان تفاجأ الاخ بطفل صغير يمد لوه ورقه
اخذ خوينا الورقه وراح لغرفته ببيت عمامه وجلس يقراء الورقه
اكتشف ان هالورقه رساله من بنت معجبه فيه وعاشقته
( هالكلام قبل الجوالات زماااان يا فن )
اخذ تنهده طويله وجلس يحسبه براسوه
اوافق ولا لا
ياربي وش هالبلشه اللي ابتلشت فيها
البنت من ناس طيبين وهي اخلاقه طيبه
بس ليش ترسل لي ؟؟
ايييه اكيد معذوره لان العشق قطع قلوب البعارين مهو عاجسن عن هالمسكينه
قرر الاخ يكتب له رساله يطمنها ويوعدها يكون حبيبها
وبعد ماخلص الرساله اكتشف انه غلطان
قال لنفسه
انا ليه ابلش هالبنت معي
ليه اغربله
وهو يقطع الرساله اللي كتب عشرين قطعه
وحط الورق المقطع عن مخدتوه ( وسادتوه ) ونام في امان الله
وجاء من باتسر اللي هو يوم 28 رمضان
قام على صوت عمتوه الرفلا تنظف الغرفه
وهي تاخذ الاوراق اللي هو مقطعهن مع الزباله
الاخ شاف الموقف لكن عاادي موقف عادي
وخصوصا ان عمتوه اميه لا تقراء ولا تكتب
وبعدين الورقه مقطع وملعونن جدفه وش يخاف منوه
ومر اليوم وجاء اليوم التالي 29 رمضان
وجاء يوم 30 رمضان
وجاء اول ايام عيد الفطر المبارك
رح الاخ يعايد عماموه واقاربوه ويتمشى بالقريه مع عيال العم والاقارب
ويوم رجع للبيت
جتوه عمتوه ( وحده ثانيه مهي الرفلا )
قالت يافلان انت مرسل رساله لبنت ؟
قال وشو لا منهو كم هم قسم بالله هي لا ايه
خوينا جتوه ام الركب وصار افموه تقل قفيز
قالت عمتوه يافلان عاادي قلي الصحيح
قال لا يا عمه ما ارسلت لاحد
بس فيه فلانه الفلاني ارسلت لي
قالت عمتوه طيب انت ليه ترسل له
قال قسم بالله ما ارسلت له
قالت عمتوه
كنت امشي انا وفلانه ( اخت المرسله الكبيره ) بالحوش
وشافت اوراق طايره بالحوش وخذتهن وجمعتهن
ورحنا لغرفتي ويوم جمعتهن وقرتهن طلعت رساله منك لاخته الصغيره
وهن يطرن عيونوه
قال قولي قسم
قالت قسم
قال وين عمتي الرفلا
قالت نيمه
وهو يهجم عليه
يوم قومه من النوم
قال يا عمه الورقه اللي خذيتيه من عندي المقطعه وين وديتيه
قالت يالغالي طلعت اكنس الحوش وحطيته على طرف الدريشه اللي من يم الحوش
وهو يخرش وجهوه
ويمغط خشتوه
ويدق راسوه بالجدار
ولو معوه مسدس تسان مثورن بروحوه
الحاصل
الاخت الكبيره راحت لبيتهم ومسكت اخته وكمخته
وعلمت اخوانه
وهجموا على المسكين
وماله داعي اكمل حفاظا على الذوق العام
يالربع القصه لشخص طلب مني اكتبه
وتقلدوا تحيتي
[/align]
رد مع اقتباس
المفضلات