بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والله واهتدى بسنته الى يوم الدين أما بعد ...

ايها الأحبة الكرام ما أردت أن أشهد به هي شهادةٌ لله وللتاريخ بحق فضيلة الشيخ عبدالله الواكد حفظه الله ورعاه .

يقول فضيلة الشيخ عبدالله الواكد في موضوع له (( بيان اللبس في مقالة سيدة القلم )) :
"فأنا مع الحق إن شاء الله ومع ما يتبين لي أنه الصواب فما أرجوا في هذه الدنيا من سوداء ولا بيضاء غير رضى ربي وما كنت لأنتصر لنفسي ولا لأحد غيري في سبيل غضب الله ، فهذا شرع الله عز وجل ، وهذا دين لا يعمل به بالرأي ، ولا بالهوى ، ولو بين لي أصغر أبنائي خطأ في أمر ما لأستغفرت الله ورجعت عنه وشكرت له ".

وأنا هنا أشهد بذلك بأن فضيلة الشيخ عبدالله الواكد لا يخاف لومة لائم في قول الحق حيث وعندما كنت مكلفاً بالأشراف على المضيف العام كتبت الزميلة سيدة القلم مقالاً التبس عليّ فهمه وعلى القراء ولجأت له لبيان مدى شرعيته حيث أن الزميلة يطغى على كتاباتها الفلسفة المبهمة والمقال الصعب الذي قد يثير التساؤلات والشك حول محتواه ، ولقد بين لي فضيلة الشيخ بان المقال غير صالح للنشر والأفضل حذفه حتى لا يكون هناك جدلٌ يوقعنا بالمحظور ، وهنا رأيت فضيلة الشيخ عبدالله الواكد يقف الى جانب مقالة الزميلة سيدة القلم ويبن للقراء حسن ظنها وعدم مخالفتها للمحظور وهذا الأمر الذي يؤكد ما أقتبسته من رده أعلاه .

لقد شعرت بالحزن والأسى عندما قرأت بعض الردود على ما كتبه الشيخ عبدالله الواكد فالنقاش بامور الشريعة والعقائد يجب أن تكون وفقاً لمن هو مختص ومجتهد وعالم كرس حياته لخدمة المسلمين ويقول عز وجل في كتابه {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "43" }
(سورة النحل) ، لذلك من يجهل في امور دينه يجب عليه أن يلجأ الى العلماء ويسألهم ليزيح عن نفسه وعن الأخرين الشك ويبعد عن نفسه الخطيئة .

شهادة يجب أن تقال :
أن الشيخ عبدالله الواكد ليس بحاجةٍ لشهادتي ولا لمقالتي هذه فهو من عرف عنه قول الحق وشهادة الحق وتشرفت بمعرفته من خلال هذه المضايف الرائعة والعزيزة على قلبي لذا انتابني شعور بالحزن والأسى عندما قرأت بعض الردود من بعض الزملاء الاعزاء ساورهم الشك والجدل دون معرفة واطلاع الامر الذي حداني بان اذكر تلك الحادثة مبيناًً للجميع أنصاف الشيخ الجليل ابوفهد فيما يختص بما يكتب هنا بالمضايف وبيان مدى شرعيته ومخالفته .

وأخيراً :

أدعو الله عز وجل ان يحفظ شيخنا الكريم وان يمده بالصحة ويلبسه ثوب العافية وان يطيل لنا ولهله واحبته في عمره .

واستغفر الله لي ولكم .

محبكم في الله محمد الشمري