[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




بعد أكثر من سنة أي حوالي (20) شهر من الحملات الانتخابية التي كلفت المرشحين
باراك أوباما و جون ماكين حوالي الملياري دولار أمريكي تبدأ جولة أخرى و مختلفة
للناخبين الأمريكيين لاختيار رئيسهم فإما الديمقراطي أو الجمهوري ..
تكهنات الرأي لازالت عاكفة على التوقعات ومع أن المؤشرات تقول بـ أن أوباما
هو الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة ودخول البيت الأبيض في يناير كانون الثاني القادم.
إذن أحد المرشحين سيصبح الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية ..
يأتي ذلك على أعقاب حربين و ملف اقتصادي ذاخر بـ الركود و أوضاع مالية عالمية
لا تبشر بخير حالياً على الأقل ..
العالم كله يوجه العيون لنتائج الانتخابات فيما الآمال تكبر و تتصاغر بين اصلاح مافسد
و رأب ماتصدع و مانال السمعة الأمريكية من تشويه خلال السنوات الثمان المنصرمة

وبما أن الانظار و النتائج المبكرة للانتخابات لا تزال ترجح اوباما إلا أن مالذي سيحققه
الاخير إن حقق فوزه المتوقع ..
تقول المصادر بـ أن أوباما سوف يدخل التاريخ من أوسع أبوابه بـ اعتباره أول أمريكي
أسود يتولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية و هو البالغ من العمر 47 عاماً ..
في حين لم يكن أوباما معروفاً على الصعيد الوطني الأمريكي حتى تاريخ انتخابه
عضواً في مجلس الشيوخ عام 2004 عن ولاية الينوي
هذا وقد بدأ أوباما حملته الانتخابية قبل عامين مكرساً الحملة لغاية ثوانيها الأخيرة
لجذب المؤيدين و المناصرين له .

العالم كله يترقب .. ليس هناك فوارق كبيرة بين المرشحين بالنسبة لنا كدول عالم عربي
و منطقة ذات قضايا كبيرة وعالقة أهمها اسرائيل والسلام ..
وبوصول اوباما أو ماكين إلى البيت الأبيض إنما آمالنا و همومنا وقضايانا لا تزال تشتغيث
في بيوت سوداء .. وضمن كيانات صهيونية تتلاعب بمصير العالم كله وكأنها تتلاعب
بـ مجموعة من القطط أو الفئران ..
لا نعول كثيراً على هذا أو ذاك ..ولا على بوش ..إذ طالما لا تزال سياسة الإدارة الأمريكية
مشمولة بعناية اللوبي الصهيوني .. لا مناص ولا آمال فلندعها تذهب مع أدراج الرياح ..




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]