المتخصص يعتني بالإختصاص من جميع زواياه
لايكاد يترك شاردة وواردة إلا وقد أخذ منها
علماً فيعرف الآليات التي تُدير هذا الفن
ويعرف القدر المجزء منه ويعرف مدى
تحقيق الثمرة إن كانت ايجابية أم سلبية
ولدية القدرة على الإلزام في تحقيق الجواب
أما صاحب الثقافة العامة والإطلاع مافي شك
لدية القدرة على خوض الحديث بهذا الفن والتخصص
لكن هو ليس مؤهل أن يناظر أو يجادل أو يخالف
صاحب الإختصاص لأنه كثيراً مايقع بالجهل والجهالات
فلو يسأله صاحب الإختصاص ما تعريف
كذا أو ما معنى كذا وهي أمور ثانوية في هذا التخصص والمجال قال لا أعرف شيئ فمثل هذا يُضحك عليه
عند أهل الإختصاص (ما تعرف وجاي تخالف)
فهذا الأمر فتح باب
التطاول والجرأة على المتخصص وصاحب العلم
وعلى التخصص والعلم ذاته فإنني أرى هذا الباب
وقد فتح الكثير
منه في هذا الزمن مع تعدد وسائل الإطلاع
مع الأسف التي إتخذت لتسهيل هذا الإندفاع
والتطاول على أهل الإختصاص وصدق الرسول
الكريم (( وينطق الرويبضة )) !!
المفضلات