كانت فتاة من الباديةاسمها(سعدى بنت خشمان,من الشرارات)كانت
تسمع ببطولات (خلف بن دعيجا),فعشقته على الذكر,وما زالت تسال عن
اخباره حتى راته يوما من الايام,ولكن من مسافةبعيدة,ولم يرها هو
ورات مااعجبها من صفات الفارس فزادعشقها له,وعرف بامرهذا العشق
بعض افرادقبيلتها,فحرصواعلىاخفاءالامرلان بينهم وبين قبيلةخلف
حروب مستمرةومرت الايام,وجرت معركة بين القبيلتين وكانت الغلبة
لقبيلة الفتاة على خلف وربعه,والذي وفع اسيرافي ايدي الشررات
ولكنهم لم يتحققوا من شخصيته,وشكوافي انه خلف,وسكت هو طمعافي
النجاة,ولمازادت حيرتهم ولم يتعرفواعليه اشاربعضهم ان يسالوا
_سـعدى_والتي تعرفه وتذكره دائما,فدعوهاولما وقفت عليه عرفته ولكنه كان اسمرالبشرةلكثرةالغزو,فانكرت انه خلف(المقصود)حتى تنجيه من القتل,وقالت وهي تضحك هذاماهوخلف,هذاعبد من مواليه وعبيده,ولما سمع اهلهاقولهاهمواباطلاق صراحه,ولكنه ابى وقال:
سن بدالي ذوق سكر ولاذيق...وعين قزت من عقب ماهي قبالي
وابدت علي بريطم به زواريق..وبمفرق القذله سواة الهلالي
استغفري يابنت يامالعشاشيق..عن قولك اني من عبيدالموالي
حناعبيد الرب سيد المخالـيق..ومماجرى يابنت هــذي فعــالي
اناخلف زبن العيال المشافيق..لياحل في تال الركايب جفالي
يابنت حماي النضاساعةالضيق..شيخ تخضع له ســباع الــرجالي
حمايهن في ساعة تيبس الـريق..ومن دورن يلقان عـــندالتوالى
انتم خزايزكم طوال السمـاحيق..وخزايزي شمط اللحى والــعيالي
فلماسمعوا عرفوابانه(خلف)فاعجبتهم شجاعته,واطلقواســراحه
وخــرج منهم معززا مكرما..
ارجو ان تكون هذه القصة لاقت اعجابكم واستحسانكم.
المفضلات