السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اود ان انشر بروتوكولات صهيون وان اعرف ارائكم في كيفية مواجهه اليهود بالطريقة المثلى

البروتوكول الأول:
اعتمد اليهود في خططهم على أن ذوي الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عدداً من ذوي الطبائع النبيلة وأن الناس ما هم إلا وجوه بشرية خضعت في الطور الأول للقوة ثم خضعوا للقانون وما القانون في الحقيقة إلا هذه القوة ذاتها ولكنها مقنعة فحسب .

الحرية تستخدم طعماً لجذب العامة إلى صف إنسان قرر أن ينتزع السلطة من آخر . والتحررية ما هي إلا نزعة في السلوك أكثر مما هي مذهب عقلي في التفكير ويقصد بها انسلاخ الفرد عن كل ما تواضع عليه المجتمع من أدب وقوانين في سبيل رغباته .

استحالة تحقيق الحرية بعد انقضاء زمن حكم الديانات وطغيان سلطة الذهب على الحكام المتحررين مع سهولة تخريب الدولة عن طريق الحكم الذاتي والصراع على السلطة .

الثائر ببواعث التحررية يثقل على ضميره اتباع وسائل غير أخلاقية وهنا يجب وضع تساؤل من هذا النوع لماذا لا يكون منافياً للأخلاق لدي الدولة أن تستخدم الوسائل غير الأخلاقية ضد من يحطم سعادتها وحياتها .

* لا يستطيع عقل منطقي ان يأمل في حكم الغوغاء حكماً ناجحاً باستعمال المنطق الذي يفرض إمكانية تناقض المناقشات والمجادلات بمناقشات أخري قد تكون مضحكة ، كما أن بذور الفوضى في الحكومات تنشأ من الجمهور الغر الغبي المنغمس في خلافات حزبية تعوق كل إمكان للاتفاق ولو على المناقشات الصحيحة لبعد الجماهير عن التفكير العميق ، على أن يوضع في الاعتبار ضرورة مساواة الجاهل بعير الجاهل في الرأي .

* السياسة يجب ألا تتفق مع الأخلاق في شئ كما أن الحاكم المتمسك بالأخلاق سياسي غير بارع ويجب ألا يستقر على عرشه وعليه فيجب أن يتصف الحاكم بالشروط والمواصفات التالية :

- المكر والرياء .

- النظر إلى الشمائل الإنسانية كالأمانة والإخلاص أنها رذائل سياسية .

- كلمة القوة تعني " أعطني ما أريد لأبرهن لك أنني أقوي منك ".

* أي دولة يجب أن يساء تنظيم قوتها وتنكس فيها هيبة القانون حتي تصير شخصية الحاكم بتراء عقيمة من جراء الاعتداءات التحررية كما أنه من الضروروي اتخاذ خط جديد للهجوم ولتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة والإمساك بالقوانين وإعادة تنظيم الهيئات جميعاً ، وبذلك يصير النظام الجديد ديكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض إرادتهم عن قوتهم .

* ضرورة نشر الفساد لإظهار فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه الذي حطمته التحررية أي أن العالم يجب أن يظل فاسداً حتى ظهور ملك صهيوني .

الخط الاستراتيجي لخطة عمل اليهود الحقيرة

قوة الجماهير قوة عمياء خالية من العقل المميز إذ إن الجماهير متقلبة وفي حاجة إلي الاستقرار وعليه فقيادة الأعمى لأعمي مثله تسقط كليهما في الهاوية. وأفراد الجمهور الذي امتازوا من بينهم ولو كانوا عباقرة لا يستطيعون قيادتهم كزعماء دون أن يحطموا الأمة ، فالخطة المعتمدة على عدد ما في أفراد الجمهور من عقول لهي خطة ضائعة القيمة ولا يمكن أن تقوم حضارة بغير الحكم ." الأوتوقراطي " أي حكم الفرد المستبد المطلق ، كما أن الحرية عند الجماهير تنقلب إلى فوضي . فالشعب المتروك إلى نفسه سوق تحطمه الخلافات التي تنشأ من التهالك على القوة والأمجاد مما يؤدي إلى الاعتماد على شعار كل وسائل العنف والخديعة من أجل المصلحة العامة .

التركيز على نشر الخمر والجنون بالكلاسيكيات والمجون المبكر والذي يغريهم به الولاء والمعلمون والخدم والفرمانات في البيوتات الغنية والكتاب والنساء في أماكن اللهو مضافاً إلي ذلك ما يسمين نساء المجتمع والراغبات من زميلاتهن في الفساد والترف مع اعتبار أن العنف الحقود وحده هو القادر وهو العامل الرئيسي في قوة الدولة.

اليهود دائماً وراء دعوة " الحرية – المساواة – الإخاء " التي لا زالت ترددها ببغاوات جاهلة متجمهرة من كل مكان مما حرم الشعب من نجاحه وحرم الفرد من حريته الشخصية التي كانت من قلل في حماية قبل أن يخنقها السفلة .

الرعاع قوة عمياء وأن المتميزين المختارين حكاماً من وسطهم عميان مثلهم في السياسة ومن هنا يستطيع أي إنسان أن يحكم حتى ولو كان أحمقاً ولن يستطيع غيره أن يفهم في السياسة ولو كان عبقرياً.

صيحة الحرية والمساواة والإخاء مكنت اليهود من سحق كيان الأرستقراطيين الأممية " غير الهيودية " التي كانت الحماية الوحيدة للبلاد من مكايد اليهود مما مكن اليهود من إقامة الحكم البلوتوقراطي على أطلال الأرستقراطية الطبيعية وهو الحكم على أساس الثروة والتي لا هم للحاكم فيها سوي جمع الثروات من أي سبيل دون رعاية لأي مبدأ أو عاطفة شريفة . لقد نجح اليهود في الترويج لكلمة الحرية مما جعل الرعاع يتوهمون بأن الحكومة ليست سوي ممثلين عن الأمة والثقة بأن ممثلي الأمة يمكن عزلهم مما جعل ممثليهم مستسلمين لسلطات اليهود وجعلت تعيينهم عملياً في أيدي اليهود .



--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الثاني:

يجب التركيز علي عدم حدوث تغييرات إقليمية عقب الحروب حتى لا تتحول الحروب إلى سباق اقتصادي وحتى يستطيع اليهود إعلان قدرتهم على تقديم المساعدات الاقتصادية مما يجعل كلا الطرفين المتحاربين تحت رحمة اليهود مما يمكنهم من اختيار رؤساء إداريين من العامة ممن لهم ميول العبيد مدربين على فن الحكم ويسهل مسخهم كقطع شطرنج في أيدي اليهود ، مع مراعاة أن الأمميين " غير اليهود " لا وزن لهم عند اليهود إذ إنهم يتبعون نسقاً نظرياً بغير تفكير فيما يمكن أن تكون نتائجه حيث إن الأمميين قد انغمسوا في ملذات وملاه معتمدين على ذكرياتهم في الأحلام الماضية وتاريخ أجدادهم ، خاصة بعد نجاح اليهود في إقناع الأمميين بأن القوانين النظرية التي وضعها أو أ وصي بها فلاسفة اليهود هي أسمي أنواع العلم وبمساعدة الصحافة زادت ثقة الأمميي العمياء في هذه القوانين مما جعل الطبقات المتعلمة تختال زهواً بعلمها وانجرفت جزافاً في مزاولة المعرفة التي حصلتها من العلم الذي قدمه الوكلاء رغبة في تربية عقولها حسب الاتجاه الذي رسمه اليهود ، وعلى سبيل المثال نظريات دارون وماركي ونيتشه ومن خلفهم جميعاً كان اليهود وراءها والأثر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي لا يخفي على مبصر حيث إن اليهود كما يزعمون قد درسوا الفكر الأممي وابتكروا نظريات موافقة لأمزجة الأمميين مع مراعاة أن تكون ممارستها العملية غير مؤسسة على تجربة الماضي وغير مقترنة بملاحظات الحاضر . وبهذا أحرزوا نفوذاً وسيطرة من وراء الستار من خلال توجيه دور الصحافة في توجيه الناس من خلال المطالب الحيوية للجماهير وإعلان شكاوي الشاكين وتوليد الضجر أحياناً.


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الثالث:

يجب تحديد معالم الأهداف الرمزية التي تكتمل دوراتها بانهيار دول أوروبا بأكملها داخل الدائرة بأغلال لا تنكسر ، كما يتحتم نقد القوانين دائماً مما يؤدي إلي انهيارها ويجعل رؤساء الدول مرتبكين بخدمهم الوزراء والأعوان الذين لا فائدة لهم منهم معتمدين على قوتهم المطلقة على المكيدة والدس، كما أن الملوك ليس لهم سبيل إلى قلوب الرعايا ولذا فلن يستطيعوا تحصين أنفسهم ضد مدبري المكائد والدسائس الطامحين إلى القوة ، خاصة بعد أن نجح اليهود في فصل الحكم عن قوة الجمهور العمياء فافتقدت القوتان أهميتهما فكانتا كأعمى فقد عصاه وبذلك يسهل إغراء الطامحين إلى القوة بأن يسيئوا استعمال حقوقهم ، يجعل كل قوة تعمل ضد الأخرى مع وضع السلطة هدفاً لكل طموح إلي الرفعة وإتاحة الفرصة للحروب الحزبية حيث تعم الفوضى إذ إن سوء استعمال السلطة سيؤدي إلى تفتت كل الهيئات ، كما أنه يتحتم نشر الفقر بين الأمميين حيث الفقر أكثر عبودية من الرق حيث لا مجال لحرية الكلمة وبما يسمي حقوق الإنسان أمام عامل أجير قد حني العمل ظهره ، إذ ماذا يستفيد الظهر المحني من العمل الشاق من إعطاء ثرثار حق الكلام أو إعطاء صحفي حق نشر ما شاء من التفاهات.

أيضاً ماذا ينفع الدستور العمال الأحرار إذا هم لم يظفروا منه بفائدة غير الفضلات التي نطرحها إليهم من موائدنا جزاء أصواتهم لانتخاب وكلائنا ، كما أن حقوق الإنسان هي سخرية من الفقير حيث ضرورات الحياة أهم من هذه الحقوق ومن هنا يتحكم اليهود في أيادي الرعاع الأرستقراطية مما يجعل الشعب تحت نير الماكرين والمستغلين والأغنياء المحدثين . ومن هنا تبني اليهود الاشتراكية والشيوعية والفوضوية بتحريض العمال على التمرد على الظلم والالتجاء إلى تلك المذاهب بما يسمي الماسونية الاجتماعية ، مع مراعاة أن قوة اليهود تكمن في استمرار العمال في فقر ومرض دائمين مما يسهل استعبادهم والتحكم فيهم باستغلال مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر . كما يؤكد اليهود مبدأهم الثابت في استغلال الغوغاء لتحطيم أي شئ يكون عقبة في تتويج الحاكم اليهودي العالمي ومن أجل ذلك نجح اليهود في نشر الأنظمة الاستبدادية والتي كانت أقل إساءة منها كافية لتقل عشرين ملكاً بدعوى أن إساءة استعمال السلطة لحكمة سامية ، أي الدكتاتورية من أجل الشعب ومنه أجل الإخاء والوحدة والمساواة الدولية ونتج عن هذه الأنظمة الفاسدة شعوب تتهم البرئ وتبرئ المجرم .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الرابع:

يخطط اليهود لقيام الجمهوريات على الأسس الآتية :

1- فترة الأيام الأولي لثورة العميان التي تكتسح وتخرب ذات اليمين وذات الشمال مما يؤدي إلى الفوضى والاستبداد .

2- الاستبداد تصرفه منظمة سرية تعمل خلف الوكلاء مما يجعل هذه المنظمة أكثر جبروتاً . خاصة والمنظمة السرية لا تفكر في تغيير وكلائها الذي تتخذهم ستاراً مع مراعاة قدرة المنظمة على تخليص نفسها من خدامها القدماء بعد مكافآت مجزية .

3- المحفل الماسوني المنتشر في كل أنحاء العالم يعمل كقناع لخدمة أغراض اليهود ومن خلاله يتم الترويج لفكرة المساواة والحرية مع العلم أنها تناقض قوانين الفطرة البشرية وذلك تمهيداً لنزع فكرة الله جل وعلا من عقول غيرهم أي غير اليهود .

4- نجح اليهود في شغل غيرهم من الأمميين في عمليات حسابية وضرورات مادية من أجل الصناعة والتجارة على أساس المضاربة حيث يسهل خلق مجتمع أناني غليظ القلب منحل الأخلاق يكافح من أجل الذهب واللذات المادية إلى يمده بها الذهب .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الخامس:

1- نجح اليهود في نشر فكرة الحقوق الذاتية مما أضاع هيبة الملوك في نظر الرعاع فانتقلت القوة إلى الشوارع وأصبحت كالملك المشاع مما سهل سيطرتهم عليها .

2- نجح اليهود في نشر التعصبات الدينية والقبلية خلال عشرين قرناً مما جعل الأمم تنشغل بخطر جيرانها عن الخطر اليهودي .

3- لا تستطيع حكومات العالم أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن يتدخل فيها ليهود سراً .

4- اليهود وراء علم الاقتصاد السياسي الذي برهم أن قوة رأس المال أعلي مكانة من التاج ولذلك احتكر اليهود التجارة والصناعة .

5- اليهود وراء فكرة تجريد الشعوب من السلاح لسهولة السيطرة عليها ووراء إضعاف عقولهم بكثرة الجدل والانتقاد مما يفقدها قوة الإدراك التي تخلق نزعة المعارضة وسحر عقول العامة بالكلام الأجوف .

6- نجح اليهود في السيطرة على الرأي العام للأمميين بجعلهم في حيرة وشغلهم عن أن يكون لهم رأي في المسائل السياسية وذلك بإرهاقهم فكرياً وذهنياً بعمل تغييرات في جميع النواحي بكل أساليب الآراء المتناقضة مضافاً إلى ذلك تجهيز الخطباء العملاء الذي يقولون ولا ينفذون وذلك لإنهاك الشعب بالخطب .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول السادس:

نجح اليهود في إقناع الأمميين باستنزاف ثروة الأرض الزراعية إلى الصناعة حيث ثروة الصناعة تصب في أيدي اليهود مما يجعل الأمميين في مرتبة العمال الصعاليك إلي أن يأتي اليوم الذي سيخر فيه الأمميون ساجدين أمام اليهود طمعاً في حب البقاء ، من أجل ذلك يجب تشجيع العمال على حب الترف وإدمان المسكرات وتشجيعهم على الفوضى ، وكثرة المطالبة برفع الأجور ، مع العمل دائماً على رفع أسعار المواد الأساسية مما يرهق العمال وأصحاب الأعمال معاً مع ملاحظة كل ذكاء أممي ومطاردته أو حتى إزالته من علي ظهر الأرض.


--------------------------------------------------------------------------------

البرتوكول السابع:

يدعي اليهود أنهم في سبيل الوصول لأهدافهم قد فرغوا المجتمعات الأممية من طبقة الصعاليك وجيش ضخم وقوة بوليسية جبارة مختارة اختياراً دقيقاً لضمان ولائها للمخططات اليهودية ، كما يزعم اليهود أن كل دولة تقف في طريق مخططاتهم سوق يرهقونها بحروب مع جيرانها فإذا فشلوا في ذلك فلا بد من خلق حرب عالمية كما يزعمون أنهم تسلطوا على الأمم غير اليهودية عن طريق سيطرتهم على الصحافة واعتمادهم على السرية التامة في نجاح سياستهم حيث أعمال الدبلوماسي لا يجب أن تطابق كلماته .


--------------------------------------------------------------------------------


البرتوكول الثامن:
اليهود وراء أعظم التعبيرات تعقيداً وإشكالاً في معظم القوانين حتى تبدو في نظر العامة رغم جورها أنها من أعلى نمط أخلاقي وأنها عادلة طبيعية حقاً.

نجح اليهود في تمكين الحكومات من جذب الناشرين والمحامين ورجال الإدارة والدبلوماسيين ممن يعرفون أسرار الحياة الاجتماعية عن طريق مدارس اليهود التقدمية التي مكنتهم من كل اللغات مجموعة في حروف وكلمات مناسبة ، مما يجعلهم ماهرين مهارة تامة في معرفة الجانب الباطني للطبيعة الإنسانية بكل أوتارها العظيمة المرهفة اللطيفة التي سيعزفون عليها .

صفات العملاء والمستشارين والوكلاء

على قدرة من احتمال أعباء أعمالهم الإدارية وعلى قدر من تدبر النتائج التي يجب أن ينجزوها ولا يكونون كالإداريين الأممين الذي يؤشرون على الأوراق دون أن يقرؤوها ويعملون حباً في المال أو الرفعة لا للمسلحة الواجبة .

الحكومة يجب أن تكون محاطة بجيش كامل من الاقتصاديين مما جعل علم الاقتصاد هو الموضوع الرئيسي لعلوم اليهود .

المناصب الخطيرة يجب أن يعهد بها إلي القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم كي تقف مخا زيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم حتى إذا عصوا أوامر اليهود توقعوا المحاكمة أو السجن.


--------------------------------------------------------------------------------

البرتوكول التاسع:

يدعي اليهود أنهم قبل نشر مبادئهم في أمة من الأمم لا بد من إعادة التعليم في تلك الأمة على آراء اليهود مما يسهل لهم تغيير أشد المتمسكين بأخلاقهم ، كما أنهم وراء التشريعات وانهم الحاكم الفعلي لكل البلدان بسيطرتهم على الحكام وقادة الدول والجيوش كما أنهم وراء الأحزاب الاشتراكية والشيوعية والحالمين بالمثالية والراغبين في إنشاء الملكيات والأنظمة العلمانية ، مما يجعل الحكومات تصرخ وتستغيث طلباً للراحة من تفجر الصراعات وتحطيم القوانين التي ينادي بها كل طرف .

وفي النهاية سيدركون أن لا راحة لهم إلا بالاستسلام التام للأهداف اليهودية التي في يد حكومتها ملكية الجميع ، حتى الحكومات التي تعارض اليهود علناً فإنهم على علم تام ودراية كاملة بتلك الحكومات التي تعمل أيضاً بتوجيهاتهم تحت فكرة الإخاء والمساواة والحرية إذا إنهم خدعوا الحيل الناشئ من الأممين وجعلوه فاسداً ومتعفناً بما علموه من مبادئ ونظريات معروف دليهم زيفها التام خاصة بعد نشر مبدأ عدم التمسك بحرفية الفانون والحكم بالضمير .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول العاشر:

يعتمد اليهود في تنفيذ مخططهم الإجرامي على أن الشعوب والحكومات تقتنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف من كل شئ كما أن الشعوب لا تضيع وقتها في البحث عن بواطن الأمور ومن هنا يمكن تمرير اختيار ممثلي الشعب ممن لا يفكرون إلا في الملذات حتى يكونوا عاجزين عن مناقشة القوانين حيث الكلام عن الحرية والمساواة وحرية المملتكات وحرية الصحافة وفرض الرائب والقوة الرجعية للقوانين يجب التحدث عنها باقتضاب دون تدخل في التفاصيل حيث كتمان التفاصيل يتيح الفرصة لحرية العمل ، ويتحتم ترويض عقول الشعوب على الإعجاب بالدهاء والخديعة بإدخال تعبيرات خاصة في لغة المثقفين مثل :

يا لها من حيلة قذرة ولكنها رائعة التنفيذ .

يا له من تدليس إلا أن التنفيذ تم باتقان ومهارة .

ويدعون أنهم يجذبون الأمم إلى تشييد الصرح الجديد الذي وضعوا تصميمه حيث لهم في كل المجالات وكلاء شجعان مغامرون في استطاعتهم التغلب على كل العقبات في طريق تقدمهم كما أنهم وراء قوة التصويت بتدريبهم التافهين من الجنس البشري بالاجتماعات المنظمة وبالاتفاقات المدبرة من قبل ، فاليهود وراء فكرة التصويت بغير التمييز بين الطبقات لمنع وصول الأصوات إلى الطبقات المتعلمة كما أنهم وراء فكرة تعمية الجماهير وعجزها عتن اتخاذ أي قرار دون الرجوع إلي وكلائهم الذين عينوهم لقيادتهم ووضعوا بيدهم مصائر الرعاع فجعلوهم مصدر أجورهم وأرباحهم ومنافسهم الأخرى .

كما يتحتم تحطيم الأسرة بالإيحاء إلى كل فرد بأهميته الذاتية مما يساعد على إعاقة الرجال ذوي العقول الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة .

كما يتحتم السيطرة على الترابط الآلي بين الهيئات المختلفة مثل مجالس الشعب والوزارات ومجالس الشيوخ ومجالس العرش والهيئات التشريعية والإدارية التي اقتسمت فيما بينها وظائف الحكومة وأي خلل في أي جهاز كفيل بإسقاط الدولة بأكملها ونشر سم الحرية في أي جهاز كفيل بإصابة الدولة بالتحلل المميت .

كما أنهم وراء فكرة الدستور والذي لا يزيد عن كونه مدرسة للفتن والاختلافات والهمجية الحزبية العقيمة وفي ظل تلك الدساتير أصبح الملوك كسالي لا عمل لهم مما أدي إلى عزلهم وقيام أنظمة جمهورية تم وضع مكان الملك أضحوكة في شخص رئيس يشبهه تم اختياره من الدهماء من بين التابعين لليهود ، وهذا الرئيس ما هو إلا دمية يتم تنفيذ خطط اليهود من خلاله . وفي سبيل الوصول إلى هذه النتائج سيدبرون انتخاب أمثال هذا الرئيس ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيحة أو سابقة مريبة وذلك لسهولة استسلامه لأوامرهم خشية التشهير ولضمان وقوعه تحت سلطان الخوف بعد وصوله إلي السلطة .

مجلس الشعب ينتخب الرئيس ويحميه وللرئيس الحق في حل هذا المجلس وتسييره وله سلطة تعديل القوانين بالرجوع إلى الشعب الذي هو فوق ممثلي الأمة الذين هم العميان والعبيد والدهماء لفرض ما شاء من القوانين وأيضاً له الحق في أن يعين رئيساً ووكيلاً لمجلس النواب وله حق دعوة البرلمان وحله كما له الحق في نقض القوانين وإجراء تعديلاتها في الدستور محتجاً بأنه أمر تقتضيه سعادة البلاد . وبهذه الطريقة يستطيع اليهود استرداد أي حقوق أو امتيازات كانوا قد اضطروا إلي منحا حيث لم يكونوا مستحوذين على السلطة .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الحادي عشر:

يتحتم حماية الدمية الذي يعينونه رئيساً للدولة أو الجهورية وذلك بإنشاء ما يسمي مجلس الدولة الذي يناط به مهام تفصيل وتفسير سلطة الحاكم بعد أن يقترح الأمر على المجلس التشريعي مع مراعاة أن تكون الأوامر العامة وأوامر مجلس الشورى ومجلس الوزراء على سبيل التوسل والمناشدة ، فإذا تعذر ذلك وظهرت عوائق في تنفيذ الخطة فقد وجب الانقلاب السياسي نظراً لأن الأمميين يجب أن يعاملوا كقطيع من الغنم تحت سيطرة ذئاب الايهود وفي كل الاحتمالات يجب أن يقتصر الاختيار على أعضاء التنظيمات الماسونية التي ما هي إلا جمعيات سرية تعمل لصالح اليهود .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الثاني عشر:

يراعي في تنفيذ الخطة أثناء الدعوة إلى الحرية تحت عباءة ما يسمي بالقانون أن يكون دور الصحافة إثارة المشاعر الجياشة في الناس وتهييج المجادلات الحزبية مع ضرورة أن تكون الأحزاب القائمة ذات نزعة أنانية فارغة ظالمة زائفة ، كما يجب السيطرة على دور النشر وتحويل إنتاج النشر إلي مصدر من مصادر الثروة مع ضرورة مصادرة النشرات المعارضة بزيادة التأمينات والغرامات مع الاعتذار عن المصادرة بادعاء أنها تثير الرأي العام على غير قاعدة ولا أساس كما يجب السيطرة على النشرات المعارضة وصدورها بتوجيهات اليهود أيضاً مع اعتبار وضمان أنها لن تعارض سوي النقاط التي تتجه النية إلى تغييرها مع ضرورة السيطرة على وكالات الأنباء من أجل التحكم في الأخبار التي تذات أو التي لا تذاع . وقد نجح اليهود في ذلك بل وقفي إدارة جميع التجمعات غير اليهودية مما جعلهم على علم كامل بجميع أسرار كل دولة . وأصبحت هذه التجمعات لا تري العالم إلا من خلال المناظير اليهودية التي وضعت على أعينهم كما يتحتم رفع قيمة النشر والصحافة ومميزاتها لترغيب كل إنسان في أن يصبح كاتباً أو ناشراً وعليه أن يحصل على رخصة يسهل سحبها منه إذا خالف التعليمات التي وضعها اليهود مما ساعد على نجاح اليهود في نشر الأفكار التقدمية التحررية كي تؤدي إلى الفوضى وكراهية السلطة إذ إن هذه الأفكار لا حد لها فكل من يسمون متحررين هم فوضويون إن لم يكونوا في عملهم ففي أفكارهم وعقولهم . ومن هنا سهل عليهم السيطرة على المجتمعات يجعل كل واحد ساقط في حالة فوضي في المعارضة التي يفضلها لمجرد الرغبة في المعارضة ، وهو ما تؤديه الصحافة ببراعة على أن يتم ترتيبها على النحو التالي :

* الصحافة الرسمية التي تكون في حالة يقظة دائمة للدفاع عن مصالحهم يراعي جعلها ضعيفة التأثير جماهيرياً.

* الصحافة شبة الرسمية يكون دورها استمالة المحايد .

* صحف المعارضة التي تعلن الخصومة في الظاهر وتدين بالولاء في الباطن يكون دورها جذب المعارضين وكشفهم ليسهل التعامل معهم .

* يجب تكوين جرائد وصحف تؤيد كل التيارات وكل الطبقات وكل الاتجاهات لقطع الطريق أمام صحافة حقيقية تعبر عن تيار حقيقي وتيسير جذب المثرثرين الذين يتوهمون أنهم يرددون رأي جريدتهم وهم في الحقيقة يتبعون اللواء الذي يحرك الجريدة والحزب .

* الاجتماعات الأدبية يجب أن تتم باسم الهيئة المركزية للصحافة التي يجب تنظيمها بعناية مع إعطاء وكلاء اليهود حرية مناقشة السياسة اليهودية ومناقضتها مع مراعاة أن تكون سطحية وهذه المعارضة لخدمة أغراض اليهود يجعل الناس تعتقد أن حرية الكلام لا تزال قائمة وبهذه الطريقة استطاع اليهود النجاح في قيادة عقل الجمهور إثارته وتهدئته في المسائل السياسية وسهولة إقناعهم أو بلبلتهم بطبع أخبار صحيحة أو زائفة .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الثالث عشر:

يتحتم السيطرة على الأمميين بشغلهم بالحاجة اليومية إلى الخبر الذين يعملون على احتكار إنتاجه وتوزيعه من خلال الوكلاء مع تكليف الأمميين الذين يعملون في الصحافة بنشر أراء من شأنها خدمة السياسة اليهودية ولا يجرؤ اليهود على نشرها في صحائفهم الرسمية مما يسهل مرور القوانين الصعبة ثم استدراج الرأي العام إلى مشكلة جديدة لصر ف انتباههم عن القانون الذي تم تمريرة ، مع تعقيد المسائل السياسية حتى لا يفهم السياسيون الأغبياء ومثلهم الرعاع ما يتشدقون به .

مع ضرورة نشر الملاهي لحمل الجماهير على التخلي عن المسائل السياسية بإلهاء الجماهير الرعاع بأنواع شتي من الملاهي والألعاب والمجامع العامة كالسينما والمسرح والكرة وشتي أنواع الفنون الرياضية بجعلها من دواعي الحضارة والرقي ، تكليف الصحافة بإبراز أبطال الرياضة والفن والتحكم في نتائج المباريات بما يخدم إثارة الرأي العام وإلهاب حماسه وشغله عما يحال له وهلم جرا ، مثل توجيه العقل العام نحو الاشتراكية والنظريات التي يمكن أن تبدو تقدمية وتحررية .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الرابع عشر:

يدعي اليهود أن الاضطرابات التي يثيرونها عبر قرون طويلة والتي ستمكنهم من استعباد العالم وعندها سيضطر الأمميون إلى تفضيل حكومة السلام في جو العبودية على حقوق الحرية التي طالما مجدوها وعذبتهم بكل قسوة استنزفت منهم ينبوع الوجود الإنساني نفسه وما دفعهم إليها إلا جماعة من المغامرين الذين لم يعرفوا ما كانوا يفعلون نظراً لأنهم كانوا مجرد سياط في أيدي اليهود .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الخامس عشر:

يدعي اليهود أنهم عقب تولي السلطة على إثر انقلابات سياسية في جميع الأقطار سيكون الإعدام هو جزاء من يحمل السلاح في وجوههم أو الاشتراك في خلايا سرية تعمل ضدهم كما أنهم سوف يعملون على حل الخلايا السرية التي تعمل لصالحهم الآن مع نفي أعضائها إلى أماكن بعيدة من العالم ومثل ذلك التصرف سيتم ابتاعه مع الماسونيين الأحرار والأمميين الذين يعرفون أكثر من الحد اللازم لمعرفتهم مع اعتبار قرار الحكومة وقتئذ نهائياً وغير قابل لأي نوع من المعارضة مع مراعاة أنه وقبل الوصول للحكم لا بد من مضاعفة خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم لجذب كل من يصير أو من يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة مع الاعتماد التام على معظم الناس الذين يدخلون في الجمعيات السرية كمغامرين ويرغبون أن يشقوا طريقهم في الحياة بأي كيفية وليسوا ميالين إلى الجد والعناء .

حينما يعاني العالم من القلق وتبدأ مؤامرة انقلاب في مكان ما من العالم فمعني ذلك أن مقاليد الأمور في ذلك المكان حسب زعمهم في يد أشد الوكلاء ولاءً لليهود على أن يوضع في الاعتبار فضول الأممين في التعرف على المحافل الماسونية رغم جهلهم بخصوصيات هذه المحافل من أجل حرص الأميين على المنافع الوقتية على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها ، وكذلك حبهم في الثرثرة بأفكار حمقاء أمام المحافل ، حبهم البحث عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان التي يوزعونها جزافاً وبلا تحفظ حتى أصبح من السهل واليسير دفع أمهر الأمميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة بإثارة غروره وإعجابه بنفسه ، كذلك يسهل إصابة الأممين بالإحباط والخيبة ولو بالسكوت عن تهليل الإحسان له وبذلك يندفع إلى حالة خضوع كالعبد الذليل كما يجب العمل على تحطيم الفردية الإنسانية بالأفكار الرمزية لمبدأ الجماعة الذي هو مناقض لقانون الطبيعة الأساسي وهو خلق كل كائن مختلفاً عن كل ما عداه لكي تكون له بعد ذلك فردية مستقلة ، مع مراعاة أن أعظم المسائل خطورة سواء أكانت سياسية أو أخلاقية إنما تقرر في دور العدالة بالطريقة التي شرعها اليهود ، إذ إن الأممين القائم بالعدالة ينظر إلي الأمور في أي ضوء يختارونه لعرضها وسط ترسانة من القوانين شارك في وضعها الوكلاء من رجال الصحافة والبرلمان وأكابر الموظفين بما يخدم أغراض اليهود .

كما أنه يتحتم الخلاص من كل عزيز وكل خادم مخلص إذا افتضح أمره حينما يكون ذلك ضرورياً والموت يجب أن يكون طبيعياً في الظاهر .

ملامح حكم اليهود كما تحددها البروتوكولات

* القوانين يجب أن تكون قصيرة وواضحة وموجزة وغير محتاجة إلى تفسير مع مراعاة أن تكون السمة الرئيسية للقوانين هي الطاعة اللازمة للسلطة ، ويتحتم وقف جميع أنواع إساءة استعمال السلطة لأن كل إنسان سيكون مسئولاً أمام السلطة العليا الوحيدة أي سلطة الحاكم ، كما أنه سيتم القضاء على الكسل والتقصير من جانب الموظفين في الإدارة بعد أن يروا نماذج وأمثلة العقاب ، فالإعدام هو جزاء من يفكر في الاعتداء على السلطة ، والإقالة للقضاة الذين يفكرون في التسامح ومحاكمتهم باعتبارهم معتدون على قانون العدالة وفي كل الحالات يجب القضاء على المخالفين بكل قسوة مع مراعاة عزل القضاة عند سن الخامسة والخمسين حتى لا تسول لهم أنفسهم تخفيف الأحكام ، إذ إن اختيار القضاة يجب أن يكون من بين الرجال الذين يفهمون أن واجبهم هو العقاب وتطبيق القانون وليس فلسفة القانون ، كما سيراعي إلغاء حق الاستئناف في الأحكام لكي ينمو بين الجمهور استحالة خطأ القضاة فيما يحكمون . ولن يتم تحقيق هذه الغايات إلا بدفع تضحيات كبيرة حتى يضع ملك إسرائيل التاج المقدس على رأسه ولكن هذه التضحيات مهما بلغت فلن تتجاوز عدد أولئك الذي ضحي بهم ملوك الأمميين البهائم في طلبهم للعظة وفي منافسة بعهم بعضاً.


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول السادس عشر:

منهج الجامعات حسب خطط اليهود

* رؤساء الجامعات وأساتذتها يتم إعدادهم حسب برنامج سري متقن سيهذبون يشكلون بحسبه

* خريجو الجامعات يتم استبعادهم فكرياً عن المسائل السياسية وذلك بإعداد المناهج الدراسية بعناية حتى يتخرجوا كما أراد لهم اليهود .

* إعداد البرنامج التربوي لمثقفي الأمميين ساعد اليهود على تحطيم بنيانهم الاجتماعي مما يساعد على جعلهم أطفالاً طيبين يحبون حاكمهم ويلتمسون في شخصه الدعامة الرئيسية للسلام والمصلحة العامة .

* ضرورة الحرص على تعليم كل طبقة أو فئة تعليماً خاصاً بعيداً عن حماقة الأمميين القاضية بعدم التفرقة بين الطبقات .

* العبقرية العارضة تستطيع الوصول إلى المراتب العليا ولذلك يجب القضاء عليها باستقطابها أو حربها حتى لا تصل إلى تلك المراتب .

* التربية النظامية تقوم على إخضاع عقول الناس بما يسمي بنظام التربية البرهانية " التعليم بالنظر " وهو تعليم الناس الحقائق عن طريق البراهين النظرية مما يجعلهم غير قادرين على التفكير المستقل مما يجعلهم لا يتمسكون بفكرة حتى يجدوا برهاناً عليها .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول السابع عشر:

* احتراف القانون يجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين ويجردهم كذلك من كل مبادئهم ، ينظرون إلى الحياة نظرة غير إنسانية بل قانونية محضة ، يرون الحقائق من وجهة النظر التي تؤدي إلى كسب القضية وما يمكن كسبه من الدفاع لا من وجهة النظر إلى الأثر الذي يمكن أن يكون لمثل هذا الدفاع في العلاقات العامة، كما أن الدفاع مقبول في أي قضية والتمسك بالبراءة بكل الأثمان ولو بالتمسك بالنقط الإحتيالية الصغيرة في التشريع وهذه الوسائل تؤثر في ذمة المحكمة .

* احتراف القانون عند إعلان الحكم الإسرائيلي وتولي ملك إسرائيل للسلطة .

سيكون من الواجب تحديد نظام المهنة ووضع المحامين على المساواة مع الموظفين المنفذين والمحامون كالقضاة لن يكون لهم الحق في مقابلة زبائنهم وسيدرسون مذكرات عن عملائهم بعد أن تكون النيابة قد حققت معهم مؤسسين دفاعهم عن عملائهم " زبائنهم " على نتيجة هذا التحقيق وسيكون أجرهم محدوداً دون اعتبار بما إذا كان الدفاع ناجحاً أم غير ناجح إذ إنهم سيكونون وسطاء لمصلحة العدالة معادلين النائب الذي سيكون المقرر لمصلحة النيابة وذلك من أجل اختصار الإجراءات ومن أجل الوصول إلي دفاع غير متعصب وغير منقاد للمنافع المادية بل ناشئ عن اقتناع المحامي الشخصي ومن أجل القضاء على الرشوة والفساد في محاكم الأمميين الآن .

* يجب العمل في الاستمرار من الحط من كرامة رجال الدين الأمميين بكل عناية لن ذلك يساعد على الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كئود في طريق اليهود وتساعد على تضاؤل نفوذهم .

* كما يجب إفساد البوليس الرسمي للأمميين بجعله لا ينفع الحكومة إلا في أن يحجبها عن روية الحقائق .

* حكومة اليهود العالمية يجب أن تشبه الإله الهندي " فشنوا " وكل يد من أيديها المائة ستبض على لولب في الجهاز الاجتماعي للدولة .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الثامن عشر:

* يجب إعداد خطباء لإثارة إضرابات بين الشعب مما يسهل فرصة التعرف علي المعارضين ممن يتحمسون لسماع هذه الخطب وذلك بمساعدة الخدم من البوليس الأممي .

* ليس أمراً مرغوباً فيه أن يعطي الرجل فرصة الهرب مع قيام شبهة جريمة سياسية في حقه خوفاً من خطأ الحكم ، إذ أن الحكم يجب أن يقوم على إمكانية التساهل في الجنح الإجرامية العادية ولكن لا ترخص ولا تساهل مع الجريمة السياسية أي : محاولة الانغماس في السياسة التي لن يفهمها أحد إلا الملك مع اعتقاد أنه ليس كل الحاكمين قادرين على فهم السياسة الصحيحة .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول التاسع عشر:

* الثورة ليست أكثر من نباح *** على فيل فالحكومة المنظمة تنظيماً حسناً ستكون مثل الفيل الذي يظهر قدرته بمثل واحد حتى تكف الكلاب عن النباح وتشرع في إعلان الولاء والخضوع .

* يجب نزع تاج الشجاعة عن المجرم السياسي بوضعه في مراتب اللصوص والقتلة المنبوذين حتى ينظر المجتمع إلى الجرائم السياسية كالجرائم العادية نظرة ازدراء ومهانة .

* يدعي اليهود أنهم استخدموا الصحافة والخطابة وكتب التاريخ المدرسية الموضوعة بمهارة لوضع الشهيد السياسي في صورة شهيد لأنه مات من سعادة الإنسانية وذلك لمضاعفة عدد المتمردين من الأمميين البهائم الذين يضعون أنفسهم بأيديهم تحت سيطرة الوكلاء الذين يرتدون ثوب المعارض ويساهمون في نجاح خطط اليهود .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول العشرون:

* حينما يحكم اليهود العالم يجب أن يكون حكمهم مغايراً تماماً للفساد القائم في الأنظمة الأممية والتي هي أيضاً من صنع اليهود حتى يشعر العالم بالفرق الكبير بين النظامين :

- فالحكومة سيتكون على النظام الأوتوقراطى " حكم الشعب المستبد المطلق " .

- تجنب فرض الضرائب وجعلها غير ثقيلة على الجمهور حيث عبء الضرائب سيكون بطريقة تصاعدية على الأملاك حتى تحصل دون إرهاق الناس ودون إفلاسهم .

- يجب تخلي الأغنياء عن جزء من مالهم للحكومة لحماية الجزء المتبقي في حيازتهم .

- مراعاة أن فرض الضرائب على الفقراء هو المرض الأول للثورة .

- يجب منع السرقة على أسس قانونية .

- النفقات الحكومية يجب أن يدفعها من هم أقدر على دفعها ومن يمكن أن تزاد عليهم الأموال مما يساعد على إنهاء حقد الفقراء على الأغنياء .

-يجب تقديم كشوف تفصيلية توضح طرق إنفاق أموال الضرائب حتى لا يكون هناك شكوى من دافع الضرائب .

- أقارب الملك باستثناء وارثه هم فقط الذين ستصرف عليها الحكومة وعلى باقي الأقارب البحث عن عمل .

- ضرورة وضع دمغة تصاعدية على المبيعات والمشتريات مثلها مثل ضريبة الأملاك كما يتحتم تقديم فواتير البيع ومستندات الملكية الجديدة خلال أسبوع مقرونة باسم البائع والمشترى إلي مراقبي الضرائب المحليين .

- أي مبلغ ليس له نشاط يجب أن يوضع في بنك الدولة .

المقابلات التي يمليها أدب الملوك وهي مضيعة لوقت الملك ستكون مستبعدة كي يركز كل وقته في النظر في شئون الدولة .

- الملك منزه من أن يحاط به حاشية من الذين يرقصون من أجل الأبهة ولا يهتمون إلا بأمورهم مبتعدين جانباً عن العمل لسعادة الدولة .

خطط اليهود في تحقيق أهدافهم

-يجب خلق الأزمات الاقتصادية في البلاد الأممية عن طريق سحب العملة من التداول لكي تتراكم الثروة بعيداً عن أيدي الحكومة كي تضطر للاقتراض بأعباء ثقيلة من الفوائد .

- ضرورة تركيز الإنتاج في أيدي الرأسمالية كي يساعد على امتصاص قوة الناس الإنتاجية حتى تجف وتمتص أيضاً ثروة الدولة مع مراعاة جعل العملة المتداولة لا تفي بحاجة الطبقة العاملة مما يجعلهم في حالة تذمر دائم .

- سحب العملات الذهبية وتكديسها في خزائن اليهود يعمل على دمار الدولة التي اعتمدت عليها .

في دولة اليهود ستكون العملة معتمدة على قوة الإنتاج وقوة العمل في البلاد مما يجعلها قابلة للتداول سواء كانت من الورق أو حتى من الخشب .

- المحاباة التي تظهرها وزارة المالية في دولة الأمميين نحو بعض الأغنياء في سداد الضرائب حتى تسقط بمضي المدة علي عكس ذلك ستكون دولة اليهود حيث شعارها الردع الكامل لمن يماطل في سداد الضرائب .

- النظم الضريبية في دولة الأمميين يتحتم أن تسير على النحو التالي :

* تبدأ السنة المالية بعمل تقرير تقريبي لميزانية الحكومة .

* الميزانية الحكومية السنوية تستمر متـأخرة حتى نهاية نصف السنة وعندئذ تقدم ميزانية منقحة ينفق مالها في ثلاثة أشهر مع مراقبة المسئولين الذين سيساعدهم اليهود في تولي هذه المناصب .

*الميزانية لسنه واحدة تقوم على جملة النفقة المحصلة لسنة سابقة وعلي ذلك فهي عاجزة دائماً لوجود العجز في كل سنة لا يقل عن خمسين في المائة من المبلغ الأسمى .

الميزانية تتضاعف ثلاثة أضعاف بعد عشر سنوات بفعل حكومة الأمميين الجاهلة الغافلة التي تولت الحكم بمساعدة اليهود مما يساعد على إفلاس الدولة ز

*السياسة المالية التي نفذها الوكلاء المخلصون لليهود في دولة الأمميين لا يمكن أن تكون ملائمة للدولة مع ضرورة مراقبة الوكلاء بشدة حتى لا يجمعوا الدين كاملاً في صورة ضرائب مباشرة لحماية الدولة من مضاعفة الدين بالفوائد التي تجعل الدين لا ينتهي .

*في حكومة اليهود يجب أخذ الاحتياطات لكي لا يحدث تضخم مالي ويجب أن تشتري الحكومة أسهماً تجارية حتى يتم وضع نهاية للتراخي والكسل اللذين كانا مفيدين للسياسة اليهودية في الدولة الأممية وسيصير بغيضين في حكومة اليهود العالمية وسيكون نظامهم المالي محكماً عن نظام الأمميين الجهلاء حتى أن الملك نفسه وأشد الكتبة خمولاً لن يستطيع اختلاس أصغر جزء من المال ولا استعماله في أي غرض غير الغرض الموضوع له في التقدير الأول .

*ملوك العالم ورؤساؤه يجب مراقبتهم بشدة فما هم إلا حجب لإخفاء مكائد ودسائس اليهود والتخلص فوراً وبشدة من كل من تسول له نفسه مناقشة الأمر الصادر إليه .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الحادي والعشرون:

بعد أن تضاعفت ثروات اليهود من القروض الخارجية تفتق عقلهم الخبيث عما يسمي بالقروض الداخلية وهي :

فتح اكتتاب في سندات مخففة ذات قيم صغيرة حتي يستطيع كل إنسان أن يسهم فيها مع السماح للمكتتبين الأوائل أن يشتروها بأقل من قيمتها الاسمية .

يرفع سعرها في اليوم التالي لكي يفهم أن كل إنسان حريض على شرائها وبهذا تمتلئ خزائن بيت المال الذي اكتتب به زيادة عن الحد مما يساعد على امتصاص الثروة الزائدة .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الثاني والعشرون:

حينما يستقر النظام اليهودي ويعتصم العالم بقوانينه اعتصاماً صارماً سيكون واضحاً لكل إنسان أن الحرية لا تقوم على التحلل والفساد أو في حق الناس في عمل ما يسرهم عمله وكذلك مقام الإنسان وقوته لا يعطيانه الحق في نشر المبادئ الهدامة كحرية العقيدة والمساواة ونحوها من الأفكار .

فالحرية الفردية ليس معناها أن لكل إنسان الحق في أن يصبح ثائراً أو يثير غيره بإلقاء خطب مضحكة على الجماهير القلقة المضطربة حيث يجب أن يعلم العالم أن الحرية الصحيحة تعني عدم الاعتداء على شخص الإنسان وملكه ما دام يتمسك تمسكاً صارماً بكل قوانين الحياة الاجتماعية . فالسلطة لا تستسلم لأي حق حتى حق الله ومن يجرؤ على الاقتراب منها كي يسلبها ولو خيطاً من مقدرتها فسوف يكون مصيره الفناء .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الثالث و العشرون:

*حينما يتمكن اليهود سيدربون الناس على الحشمة الحياء كي يعتادوا الطاعة مع القليل من مواد الترف التي أفسدت الأمميين وأضاعت أخلاقهم في التنافس المستمر في ميادين الترف التي صنفها لهم اليهود ولا بد فرض الأخلاق في دولة اليهود فرضاً.

* يتحتم تبني الصناعات القروية لتخريب المصانع الخاصة .

* معاقرة الخمر ستكون مجرمة كالجريمة تماماً وستعامل على أنها جريمة في حق الإنسان فالرجل والبهيمة تحت تأثير الكحول سواء .

* حينما تظهر حكومة اليهود ويتسلم ملكها العرش ستحل جميع الحكومات القائمة التي ظلت تعيش على جمهور فسدت أخلاقه خلال نيران الفوضى وعلى الملك إطفاء هذه النيران ولو اقتضاه المر أن يسفك دمه هو ذاته .

يجب تدمير كل الأفكار التي تغري بها الغريزة لا العقل والمبادئ البهيمية لا الإنسانية وهذه المبادئ التي تنتشر انتشاراً ناجحاً بين الأمميين في سرقاتهم وطغيانهم تحت لواء الحق والحرية .


--------------------------------------------------------------------------------

البروتوكول الرابع والعشرون:

ينهي كبير الحكماء بروتوكولاته بقوله: والآن سأعالج الأسلوب الذي تقوي به دولة الملك داود حتى تستمر إلى اليوم الآخر .

* سياسة الدولة ستشتمل على المبادئ التي مكنت حكماءهم من قيادة الجنس البشري وتوجيهه.

* الملوك من نسل داود يرون ويعدون على أساس مواهبهم الخاصة مع ضرورة تثقيفهم في مكوناتهم السياسية السرية وخطط الحكم مع الحذر من وصولها إلى إنسان آخر .

* لن يؤتمن على الحكم إلا الرجال القادرون على أن يحكموا حكماً حازماً ولو كان عنيفاً.

* خطط الملك العاجلة وأحق منها خطط المستقبل لن تكون معروفة حتى لمن سيدعون مستشاريه الأقربين إلا الحاكم والثلاثة الذين علموه ولن يعرف أحد أهداف الملك حين يصدر أوامره ومن أجل ذلك لن يجرؤ أحد على أن يعترض طريقة السري .

* الملك يجب أن يكون محبوباً ومعظماً من كل رعاياه وجيب أن يخاطبهم جهاراً مرات كثيرة مثل هذه الإجراءات ستجعل القوتين في انسجام أي : قوة الشعب وقوة الحاكم اللتين قد فصلتا في البلاد الأممية - بإبقائهما بتدبير اليهود كل منهما في خوف دائم من الأخرى.

ملك إسرائيل لا يخضع لسلطان أهوائه الخاصة لا سيما الشهوانية وعليه ألا يسمح للغرائز البهيمية أن تتمكن من عقله ، إذ إن الشهوانية أشد من أي شئ أخر تدمر بلا ريب .

ملك إسرائيل سيطرح عمل الأهواء الشخصية من أجل مصلحة شعبة ويجب أن يكون مثال العزة والجبروت ومعه ممثلون من الدرجة الثالثة والثلاثين .