حديد / خشب ..؟!
فيزيائياً يفشل الخشب في أن يكون مادة موصلة للشحنات الكهربائية
فمن خلاله لا تتم عملية نقل الشحنات
إذاً يبقى الخشب كائناً مستقلاً بذاتهِ
أما إذا ما تعاملنا مع الحديد فـ بلا شك أنه سينقُل الكهرباء
بلا تردد ، ويعني ذلك أن المادة المستخدمة في عملية التبادل
والنقل وحركة التدفق من / إلى
يجب أن تخضع لجسر عبور تستطيع من خلاله تكوين طرفين
هما " المُتَلَقِي والمُلقِي "
ولكي تُمثل دورك كـ مُلقِي
إذاً يجب أن تَدرس جِسر عُبورك إلى المتلقي أولا ً..
هل سيكون جسر العبور خشب أم حديد ؟
ولأننا عبارة عن مجموعات
تدخل في تكوينها البشري مجموعه من المعادن
تستجيب لمفهوم الجاذبية وتطبق عملية الاندماج
إذاً نحن مازلنا في مرحله الرغبة بالتداول
والرغبة هي المجال الذي تتضاعف به القوى سلباً أو إيجاباً
إذاً يتشكّل لدنيا عاملان هما " الرغبة والوقت "
ومنها نصل إلى نقطة نوع الشحنات ( + ) / ( - )
فالمتشابهة + + + = / - + - =
يعني هناك توافق ولا حاجة لقوة التأثير لأن القوى متشابه
منطقياً تتنافر كن هنا تختلف القاعدة
حين نراها من زاوية التوافق وعدم التوافق وعلى العكس
الشحنات المختلفة + + - =
يعني هناك قوة تأثير
فالمجال مختلف وفرصة التجاذب أقوى
يعني أن عدم التوافق قد تكون محصلتهما
إما إيجابية أو سلبيه
منه يمكن الربط أن التفاحة التالفة مجال تأثيرها أكبر و أقوى على التفاح الصالح في حين تنعدم قوة التأثير لدى التفاح الصالح ...
إذاً أطرف وأقطاب ومجالات ممغنطة وقوى كهرومغناطيسية
و كوامن للطاقة كل ذلك يعني أننا نمثل أحدى هذه الأقطاب
إما أن نؤثر أو نتأثر ، قوانين وثواب فيزيائيه و عمليات رياضيه
نَخضع لها أو نُخُضع بها ..
كذلك الإنسان متى ما كان ذو قوى صالحه أو العكس
وكان مجال الطرف الأخر إما مساوي أو مخالف
فإن النتيجة إما أن نؤثر فيمن حولنا بشكل إيجابي لما فيه صلاحهم
أو نؤثر بهم سلبياً لما فيه إنحدارهم ..
::
::
لكمــ ودّ
المفضلات