وكاالطائر العائد الي وكره اعود كل مساء
فاارسم روحي بزوياها الغامضة في لوحة مبهمتة بلا عنوان
وعلى تلك الملاامح اغدو اكبر من عمري بخمسين الف عام
أهمهم في شتات و ذهوال
وكراهب يعود الي صومعتة
التقط أنفاسي التى تواجه أشباح اليأس والشقاء
واستمد الأمل من ذاك النور والضياء
الساكن هناك في السماء
ومن تلك الملامح لااكواخ الفقراء الممتدة بذاكرتي
ومن رائحة تلك الارض الخضراء
كافقيرة .........
ساجدة أمام هيكل الحب تتلو صلوات مبهمة
وتصنع لروحها قنديل نوره وضاء
لتغزو الظلمة في كهوف العناء
وتتسلل باحلامها الي قصور الاغنياء
للترسم لهم حياة وويلات الفقراء
وجة طفل باكي بائس محروم يشكو البئس والعناء
واتقمص تلك الادوار بمهراءة وذكاء
وتارة البس فستاني الاخضر المطرز بالورود
البيضاء
فااغدو اميرة في عالم يعمه الصفاء
وعيوني تبرق في بهاء كالراكعين لااهىء حب وصفاء
واحمل بيدى مصباح سحري لاارهب الشرير الذي
يكتاء ويشرب نخبه من دماء الفقراء
وتارة اعود الي صومعة صمتي كا الناسك الذي يفر من عبث ولعنة الحياة والشقاء
فاانثر النور الساطع في كل الزوايا بالوان شفافة
واتمتم امنية
تموت على شفتي كل مساء
مها ال عمران
المفضلات