[align=right]
سيدة حب
لن أستجديك و لن أعتذر عن رسالتي الاخيرة , لكن بـ يومًا قد مضى و مضت معه إحداهن .
بـ يوم , قد اخبرتني انك تزورينها كل ليلة و تمكثي عندها, لتنامي بفراشها أحيانًا.
سيدة حب
حينما اخبرتّني آنذاك , إبتسمت و من ثم ضحكت . إعتقدتها ساذجة , غبية كأغلب بنات حواء ..
طفلة متعلقة بالحكايات و تعيش بعذّب الاوهام . لأني لا أعتقد بك حقيقةً .
ليلة أمس جثم طيّفك على خافقي , و أحسست بروحك تتهادى بغرفتي .
ذُعرت , حاولت الإتصال بـ صديقي سالف الذكر. لم يكن متواجدًا .
أمي , حذرتني منك مُسبقًا , كانت وصيتها لي حينما أراكِ بشارع . أن أعود أدراجي و أمضي بأخر.
قالت لي اني لا أملك سوى قلبٍ واحد . إن ملكته إحداهن .. إنتزعته , فلن أعيش ..
وصتني أن احتفظ به لنفسي , لا لأحد..
و لا حتى لها , لي فقط , لتهنئ لي الأيام .
لم أحتفظ به .
ببساطة .. رميته.
ذُعرت . لأني أحسست به , بدفئ كفيك و هي تعيده لصدري . أين وجدتيه ..؟!
تلك الساذجة كانت صادقة ..
قالت لي قبل ان تمضي , أنها ستوصيك لتنتبهي لي و ستطلب منك زيارتي ..!
أكانت حقًا انتْ ..
أم مزحة سمجة من رفيقي التجاهل ليختبرني ..؟
________
your Email has been sent
.
[/align]
المفضلات