و ألملم شتاتيَ لأرقبَ تعاقبَ عقاربِ السَاعةِ وأمارسُ الندمَ كما يحلو لأحلامي الغافياتِ
لكَ الله يا أناي كم تعذبت بك أحلامُ الرجَاءِ و الحنين و الدعاءُ مني فيضٌ في الصلواتِ
وتنهمرُ تلكَ اللؤلؤاتِ على وَجنَتَي الربيعِ كأنَهُنَ جَاءت من قعرِ بركانِ ك/ الراقصاتِ
و ترتسمُ فوق ثغرِ القمرِ خطوطُ الحزنِ و فوق الوجه شحوبٌ رماديَةٌ ك/لونِ الغيماتِ
و يغدو الارتحالُ شدواً لعصَافيرٍ أدمنتِ في بقاءهَا ذاكَ اللارتحالِ بينَ الأرضِ و السمواتِ
فلا يقوى على الارتِحالِ الا من أدمَن الرحيل و الترحالِ .... ف/الوداعُ ... الوداعُ...
ما قراته هنا ليس فيض خواطر فقط بل هو الشعر بحد ذاته
شام
صح لسانك
قد يكون الرحيل ألم لناس
وقد يكون هوايه لغيرهم
لاطاح من عينك عزيزٍ وغالي ... ودك عمى عينك ولا طاح منها
الغالية شام ............حبيت اقلك لولا الورد و ريحتو ما كانت تطير الفراشة
اعذريني طولت في الرد .................القصيدة تستاهل نعيشها بقلوبنا و عقولنا
القلب قال طهر الكلام وصافيه بايدك انت كتبتيه و لقلوبنا وصلتيه وخالص ودنا انشاء تكوني حسيتيه.........و الوداد صفاء
و العقل قال .................
فلا تبكين في اثر شئ ندامة.
اذا نزعته من يديك النوازع
فليس لامر حاول الله جمعه
مشت و لا ما فرق الله جامع.
احترامي و تقديري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات