[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كان الموعد يوم الأربعاء 16/7/2008 حيث تمت عملية تبادل الاسرى و الافراج
عن الاسرى اللبنانيين لدى سجون الاحتلال بالمقابل اعادة رفات لجنديين
اسرائيليين و تم التأكد منهما من خلال فحص الحمض النووي للجثتين ..
وبهذا تكون اسرائيل قد حطمت احد مقومات المحرمات لديها القاضية ب
عدم اطلاق سراح الاسير سمير قنطار لأنه مدان بقتل اسرائيليين .
وبعدم مبادلة اسرى احياء مقابل برفات إسرائيليين ..
و الواضح من تلك العملية و ذاك التراجع جعل الصورة تنجلي في خيارات اسرائيل
المعتمدة على القوة و العنف و الخطف .
حزب الله بالتالي استطاع من خلال تلك العملية أن يجعل العالم العربي ينقسم
إلى ثلاثة اقسام :
قسم مؤيد للحزب و أهدافه - قسم معارض للحزب - وقسم ثالث التزم الصمت قد
نأى عن بعيداً عن المعمعة .
فالقسم المؤيد له راح يبرز مأثر الحزب بغض النظر عن كينونته ومرجعيته الدينية و السياسية
و أما القسم المعارض فلا يزال يعتبر أن عملية الرضوان و غيرها عبارة عن
عروض مسرحية هزلية جديدة بين اليهود و الشيعة و تنم عن مصالح مشتركة بين
حزب الله و اليهود على حساب الأمة العربية .
الحقيقة بين الرأيين يقف المرء حائراً أحياناً ..
هل تلك العملية ( الرضوان ) كما سمتها اسرائيل أو (صفقة ) كما سماها حزب الله
تنبئ عن انفجار طائفي سوف يجتاح المنطقة بتعارض الآراء و المواقف و تنابذها .
و لنزع فتيل الانفجار الطائفي هل علينا تأييد حزب الله و من كان وراءه أم يفترض
أن نتخذ لأنفسنا موقفاً معارضاً .. أو علينا أن نلزم الصمت و ننأى عن تلك المعمعة
التي يتبعها أيضاً قسم من شعب هذه المنطقة .
شارك برأيك و أفدنا حول الرؤية الواقعية حول تلك العملية و ماهي تداعياتها المستقبلية
على المنطقة .
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات