مرة جيت من سفر داخلي وقد تعرفت على شخص كان بجانبي أثناء الرحلة ومع تبادل الحديث وجدت أن له حاجة في المنطقة التي أسكنها وإنه سوف يشتريها تلك الليلة ويرجع أدراجه في اليوم الثاني باكراً.
عرضت عليه أن يبيت عندي في البيت بدلاً من أن يستأجر فوافق الرجل بشرط أن لا أتكلف له بشيء والح علي بأن أقسم له بذلك فقلت له يا أخي كيف أتكلف لك ونحن لم نصل البيت الإفي حوالي التاسعة والنصف ليلاً.
فقال تمام طالما الأمر كذلك سوف أبيت عندك وعسى أن أجد حاجتي بالسوق هذه الليلة .
المهم وصلنا المطار حوالي التاسعة ليلاً وذهبنا للمسجد لصلاة العشاء وعندما دخل خويي المسجد كلمت البيت وسألتهم هل تعشيتوا قالوا لا ننتظرك ويش عشاكم قالوا كذا وكذا تمام ، أعملوا قهوة ورغفان قدوع الشاهي الي يسمونهن نديلات قرصان تشبه قروش أم غرير جايكم خلال نصف ساعة ومعي ضيف.
كانت سيارتي بالمطار صلينا ومشينا وصلنا البيت وتفاجاء في جاهزية المجلس والقهوة والقدوع وبداء يقدع ويتقهواء ويوم جاء دور الشاي دخلت وجبت الرغيفات وصبيت له شاي وبداء يأكل منهن فقال ياشيخ والله بحياتي ماذقت الذ وأطعم من هالرغفان مطعم في سمن عرابي 100% فقلت أجل لمعلوماتك والله ماتلقا من يذوقهم هالوغدان كلن معه شندويشته ومتعشين وهذلي لي أنا وإياك.
كلا له يجي الخمسة أو الستة ورفع يده قلت كل تكفى كل يخوي كان تشتهيهم فرد علي إيوالله إشتهيهم ولايمكن أذوق أحسن منهم في حياتي ولكن خايف إنهم يحرموني العشاء وهن لاحقن عليهن أبي أخذهم معي الصبح فطور.
جبت العشاء وتعشينا ورحنا للسوق وشرينا أغراضه ورجعنا.
الضيف ليس لم يكن شمري وتهولت من جراءته وثقته في وجود عشاء نصف هاليل ويمكن إنه كان شرهان على مفطح وهو حالف ومحلفني وحنا بالطائرة.
وتقبلوا القبلة ياصليتوا
المفضلات