دخول عنصرين جديدين القريني والدوس.. والتغيرات الفنية واردة
علم "الميدان الرياضي" ان هناك تغيرات ستحدث في الجهاز الاداري للمنتخب السعودي الاول لكرة القدم حيث سيدخل عبدالله الجربوع لاعب الهلال سابقا في جهاز الكرة، وحسب ما ذكرته مصادر موثوقة، فان الجربوع سيحل مكان فيصل العبدالهادي كمدير للمنتخب الاول. كما ان الجهاز الاداري الجديد سيضم سلطان الدوس امين عام نادي الرياض سابقا وسلمان القريني مدير منتب الناشئين. ويتوقع ان تشمل التغيرات ايضا الجهاز الفني وذلك في اول اجتماع للاتحاد السعودي لكرة القدم بعد انتهاء مشاركة المنتخب في نهائيات كأس العالم 2002.
جريدة اليوم ليوم الأربعاء 1/4/1423هـ في الملحق الرياضي .
{بعــد ما ..... صكــــــت فخـــــوذه}
-----------------------------------------
بعد خروج مشترك في يوم واحد
الفرنسيون يقدمون العزاء للمنتخب السعودي
قدم الفرنسيون العزاء للمنتخب السعودي خرجوا مثله من الدور الأول، سبقوه بنقطة يتيمة، لكنهم تاهوا مثله في الدروب المؤدية إلى الشباك، بحثوا عنها على مدى 270 دقيقة، ناضلوا من أجل أن يروها تهتز، لكن الكرة الجديدة (فيفرونيا) لم تطاوعهم، بقيت جامحة، لم ينجحوا في ترويضها، وكلما حاولوا فرت بعيداً.
خرج المنتخب السعودي دون نقطة، ودون أهداف، لكنه لم يخرج دون دروس.. هزة البداية آلمته، واستعادة الروح في منتصف الطريق ردت له بعضاً من الاعتبار، وجاءت المحطة الأخيرة لتزيد الأمور سوءاً.
قبل 8 سنوات، كنا في المركز 12 من بين أفضل 24 منتخباً مشاركاً في الونديال الأمريكي، ويومها سبقنا منتخبات عريقة مثل كولومبيا وروسيا وحتى جمهورية أيرلندا والكاميرون.
وقبل 4 سنوات، حللنا في المركز 28 من أصل 32 منتخباً مشاركاً في المونديال الفرنسي، ويومها لم نسبق سوى بلغاريا وكوريا الجنوبية واليابان وأمريكا.
والآن، ربما سنجد أنفسنا في المركز 32 من بين 32 منتخباً تتنافس في البطولة الحالية، وتسبقنا حتى كوريا واليابان وأمريكا، ومن يدري، ربما لو كانت بلغاريا قد تأهلت للنهائيات لسبقتنا بدورها.
هو مؤشر يمضي دوماً نحو الأسفل، لكنه بدل أن يرسم خطاً بيانياً، يرسم آلاف إشاات الاستفهام.. ماذا استفدنا من المشاركات السابقة؟ ماذا أعددنا للمشاركات المقبلة،؟ وكيف نتصور مستقبل كرتنا؟.
في فرنسا، وبعد الخروج، قال شيراك ورئيس حكومته:" يجب الآن تجاوز هذا الإخفاق، ورسم طريق جديدة على مستوى كرة القدم الفرنسية، ففرص استعادة الطليعة لم تذهب.. ولا شيء ينسينا المغامرة الرائعة التي جعلتم فرنسا تعيشها عامي 1998 و2000 عندما أحرز المنتخب كأس العالم وكأس أوروبا".
وهنا نقول:" لن ننسى فصولاً من فرح عشناها مع الأخضر، ولكن المهم الآن، تجاوز الإخفاق، ودراسة أسبابه، ورسم طريق جديدة لاستعاد الألق".
جريدة الوطن
المفضلات