[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ذَخر الأدبُ العَربي و العَالَمي ب شَتى أنَواعِ الفنونِ
ف مِنها ... الروايَة و القِصَة و الأقصَوصَة و الشَعر و المَقَالة و الخَاطِرة...
فنُ المَقَالَة ..
فنٌ حداثَي عصَري مُبتَكر ولِدَ من رَحِم الأدبِ و أضَحَى وجودُ المقًالاتِ
في الصحفِ و المجلاتِ وغيرَهُما ذو أهميةٍ ك نتيجةٍ طبَيعيةٍ لسرعةِ الوَقتِ و اختِزالِ الزمنِ
ف المقالةُ كما هو معروفٌ نصٌ نثري مُختزل و مُختصر يَدور حَولَ موضوعٍ معينٍ أو فكرةٍ رئيسيةٍ
ويغلبُ عليهِ الطَابِع الفِكري أو التَفسَيري.
للمقالاتِ أنواعٌ شتَى ف مِنها:
المقالاتِ الوصفَية ومِنها ذاتُ طابعٍ قصَصَي، وبعضهَا يقومُ على مُناقَشَةِ الحُجَجِ المُختَلفَةِ. كمَا أنَ هناكَ مقالاتٍ مرحةٍ أو ساخرةٍ أو حافلةٍ بالغَرائبِ، بالإضافةِ إلى أنَ بعضَ المقَالاتِ تعَرضُ تَراجِمَ شخصيةٍ ، أو ذاتَ طابعٍ نَقدي أو تاريخْي، وقد يكونُ المَقَال مَوضوعيَاً أو ذاتيَاً.
وقَد استخدمَ (مونتني ) المُصطَلحَ بالفرنسيةِ أولَ مرة عامَ 1580 ليشيرَ إلى بعضِ التأملاتِ التي لا تتصفُ ب مُراعاةِ العُرف وشَكليَاتِهِ، وقد دارَت تلكَ التأمُلاتِ حولَ الكاتبَ والإنسانيةَ عموماً. وجاءَت مقَالات فرَنسيس بيكون 1597 ، لتَكون نصائِحَ تؤدي إلى السلوكِ الناجِحِ في الحيَاة وتدبيرِ شؤونِ البشرِ.
وبعد القرنِ السابعَ عشَر لمْ يقف كتاب المقَالات الإنكليز أمثَال [ أديسون وجولد سميث ولام وهازليت] عندَ ذلك، وتدفقتْ مقَالاتِهِم تحِيط ب موضوعاتٍ مُتَبَايَنَة.
ويمكنُ اعتبار المَجَلات وافتَتَاحياتها، وبعضَ أعمِدتها وعرضِ الكتبِ وبعضَ أشكالِ النقَد مقالاتٍ من نوعٍ خاصٍ. وقد جاءَ شكلُ المَقَال مُتأخراً في الأدبِ العَربي وانتشرَ مع انتشارِ الصَحافةِ وأصبحَ اليَوم شكلاً رئيسياً.
كانتِ السطورُ أعلاهُ اقتباساً مِن إحدى التَعريفات العَديدة التي لَم تنَحصَر بينَ قَوسين
و الآن ..
شَارك بِرأَيك أخي/ أختي
و لنَرى من خلالِكمْ ماهيَ المَقَالة .. وكيفَ يمكنَنَا ايجاد مقالاتٍ مُتَنَاسِبة مَعَ قضَايا مَنطِقتنا وواقِعنا
و الهدفُ .. ل نَرتقَي فَقَط و لعَلنا نخلقُ منبراً ثَقَافياً يُقَتَدى ...
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات