هناك ما يتبادر إلى الذهن لدى كثير من شرائح مجتمعنا بل ويتردد صداه في كثير من المجالس عن
عمل الممرضة وما يشوبه من إختلاط أنا هنا لا أتحدث عن حلالا أو حراما أو أشرح فتوى وإنما
أشخص عمل الممرضة في إطار خصوصية مجتمعنا عن بقية المجتمعات الأخرى .
سؤال يطير هنا وهناك ويدغدغ مسامعنا ليل نهار :
لماذا لا تصبح الممرضة وخاصة السعودية منها بعيدة عن الإختلاط ؟
فالكثير منا يعرف بأن كثير من الممرضات تركن أعمالهن نتيجة هذا الإختلاط وكثير منهن مُنعن من
ممارسة عملهن من قبل أوليائهن وكثير فضلن عدم الدخول بالمعاهد الصحية لكي لا يكون هدية
تخرجها زجها بالإختلاط وكثير وكثير وكثير فلماذا إذاً :
لا ينظر بعين الإعتبار لخصوصية مجتمعنا السعودي وجعل هذه المهنة متنفس آخر للمرأة السعودية
كمهنة التعليم مثلا الذي ربما اكتفت منه بلادي كما نسمع من تصريحات وكما نرى من عدم
تعيينات .
نعم إلى وزير الصحة مع التحية :
لماذا لا تصبح الممرضة كالمعلمة بلا إختلاط وأعتقد بل أجزم بأن هذا سهل تطبيقه .
لماذا لا تخصص مستشفيات خاصة للنساء ومن يعمل فيها من جنسهن بجميع كوادرها من
ممرضات وأطباء .
حينها فلتعمل الممرضة بالبنطال ( إن أرادت ) فلا تجد من يعارضها أو يمنعها فهي إمرأة
أمام نساء وتقوم بعملها بحرية تامة ، وبدون ( نفس لوّامة ) .
هناك من يتساءل فعلا لنهج وزارة الصحة حول اختيارها للتخصصات في التعاقدات التي تبرمها مع
الأطباء في الخارج ، بل ويعاب عليها في ذلك كثيرا فنجد بأنهم يتعاقدون مع أخصائي للنساء والولادة
لِم لا تكون أخصائية إذاً . كذلك نجد بأنهم يتعاقدون مع فني أو أخصائي أشعة تلفزيونية ( سونار )
لِم لا تكون متخصصة فما الضرر من ذلك . { خاصة ويتم التعاقد كما نقرأ بإنتقاء . د د ( يا خرطي ) }
فحري بوزارة الصحة أن تنتقي ما يناسب المرأة السعودية وما يناسب المجتمع .
والحلول كثيرة ولكن ربما بأن الوزير في حيرة ولا يريد هيدي السيرة .
دمتم بعافية ، لكم الكلمة .
المفضلات