هل لديكَ الشجاعة لتقولها ؟
هي كلمة ربما تكون أصعب جملة في الوجود لدى البعض لا أحد يقولها وهو يشعر بالراحة بل
ربما يقولها الناس وهم يتجرعون المرارة والحزن وكأنها خطيئة الخطايا
لماذا تبدو هذه الجملة بهذه الصعوبة ؟
ولماذا تبدو مستحيلة أحيانا ؟
لماذا لا نعترف بكل بساطة ونقول بكل شجاعة
آســـــف
نعم أنا آسف
فهل أنتَ مِنْ هذه الفئة من الناس ؟
لماذا لا نشعر أن الاعتذار عن الخطأ فضيلة
ونرفضُ أنْ نقول هذه الجملة
لماذا نشعر أننا نهينُ أنفسنا إذا اعترفنا بها وحتى لو خسرنا كل شيء
متى سنفرق بين الإهانة والاعتراف بالخطأ بشجاعة ؟!!لماذا نبخلُ على أنفسنا بهذه الروح
الإسلامية المتواضعة ونستعلي على الآخرين ونحرمُ أنفسنا مِنْ أجر المبادرة بالصلح وهنالك
ست أسباب تجعلنا نبادرُ بالاعتذار فالاعتراف بالحق فضيلة ( والعناد قد يؤدي لخطأ أكبر وأكبر
وحتى تستطيع التغلب على الخجل تذكر النقاط التالية حتى يصبحْ نطقكَ للكلمة سهلا :
1 - لا أحد منزه عن الخطأ 0
2 - الإحساس بالغضب هو الذي دفعنا للخطأ وهو إحساس طبيعي يمر به كل إنسان
3 - معظم الأخطاء يمكن إصلاحها
4 - الاعتذار ليس بهذهِ الصعوبةَ التي نتصورها فهو مجرد كلمة نقولها في الوقت المناسب 0
5 - أن غيركَ سيقدم لكَ الاعتذار إذا اخطأ في حقك 0
6 - أن اعتذارك سيجعلك الأفضل عند الله عز وجل لحديث الرسول صلى الله عليه والهِ وسلم
لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام أو كما قال عليه الصلاة والسلام
لكن بعد هذا كلهُ يبقى سؤال مغلفْ بعلامةِ استفهام ؟
ليس بحاجةٍ إلى إجابة بقدر ما هو بحاجة لتطبيق وترجمة عملية في واقعنا
والسؤال هو
قد تكون لدي الشجاعة فعلا لأعتذر لمنْ حولي إذا أخطأتُ في حقهم
فهل أجد ذلك الكريم الذي يقبل اعتذاري برحابة صدر وينسى ما مضى ؟؟
منقول
المفضلات