[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px solid skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
نادر وجود;
حرية الحوار يزعم بها الكثير من الناس اليوم ممن ينسبون أنفسهم إلى الثقافة ويسمون بالمثقفين و الأدباء والمصيبة طلعلنا مفكرين إسلاميين الأن , والحوار بمفهومهم الخاطأ مع
الأسف جعلوه شماعة كلٌ يشمع بها ما يريد فهل ثقافتنا هنا حقيقية أو مزيفة مع هذه الحوارات ؟
ابو عارف , المشرف العام ابا سلطان , سلمان النبهان, الأصمعي , راعي الوقيد, الأخت شام , الأخت ريم , الدندشي , الأخت لوليتا, goooid girl
جميع من لدية قدرة على الكتابة حول الموضوع بس بوضوح العبارة وسهولتها وإختصارها
الاخوة الاعزاء
ابو عارف , المشرف العام ابا سلطان , سلمان النبهان, الأصمعي , راعي الوقيد, الأخت شام , الأخت ريم , الدندشي , الأخت لوليتا, goooid girl
كما أَحبَ أخونا نادر أن ندلي بدلونا موضوعا قد يصاغ من مفهوم ومعنى أدبيات الحوار في المضايف أحببت أن أخوض في غماره ولو من باب الاهتمام بهذا المنتدى الذي أجله واحترمه فكم من حروف أضاءت ولو زاوية من العتمة والظلمة تكون نبالنا قد أصابت المرام والهدف
واستعين بما أتت به الريم من شرح حتى لا أثقل على نفسي البحث
وهل الآيلة جمالها إلا حين تقفز من ربوع إلى ربوع
ريم قد أراحت قلمي وفكري والشكر لها موصول بالاجلال
بالنسبة لي أرى أن الحوار له شروط وحدود
أولا: ان لاتطرح مسلمات الدين ومظاهره وخصائصه ليناقشها العامه
مثال على ذلك من يطلب الحوار حول (تطبيق حدود الله ) مثلا
فهنا لاحوار ولااراء ..بل ( سمعنا واطعنا)
ان البحث في المسلمات جرأة خاطئة وقد تضر بنا
وهنا علينا الوقوف عند خطوطها الحمراء فهي اشارات لا نتجاوزها ابدا لا ان نقول انه يجب ان لا نتجاوزها والفرق كبير !!! لا تجاوز لها... انتهى الحوار
ثانيا : تكون مواضيع الحوار داخل حدود الدين والاخلاق فلا يطرح موضوع يمنعه الدين
وتعافه الاخلاق وتشمئز منه الفطرة السليمه ..
ان الحوار في امور الدين ليست مهمة هينة وسهلة فامور الافتاء لها اصول وفقهاء ومتخصصين
ولكن ان تعلم احدنا بهذا المجال ودرس وعرف اصولها كان له ما يريد وله الحق في الخوض في غمارها متخصصا لا قارئا فقط وهنا الدين والاخلاق واحدة فالاصل بالثوابت التي تحكم
حياتنا وطريقة سلوكنا .
ثالثا : ان نفرق بين حوار في امور يمكن الاختلاف فيها ولاحرج وبين امور لايعتبر الخلاف امر طبيعي
مثل ان تحاور حول التبرك بالقبور ..فهنا لايسمى حوارا بل نصيحه وامر بالمعروف ونهي عن المنكر
هناك امور من الممكن ان نتحاور فيها اذا كانت ضمن الفروع التي بزيادة ثقافتنا لها نكون لنا القدرة في شرح مفاهيمها وتفاصيل صوابها او خطأها اذا احسنا قراءتها .
رابعا : ان تحاور فكر الانسان ورأيه وتفند مايكتبه ......واما التعرض لشخصه فهو ضعف بالمحاور
وقلة حيله ...ولايلجأـ لذلك الا من لايملك ادوات الحوار الحقيقيه
الحوار مع الانسان هو رقي قبل ان يكون جدال عقيم ويهدف الى بيان قدرته البلاغية وحروفيته
وهذا نقاش لا يوصلنا الا الى زيادة الخلاف والاختلاف فاذا كان الحوار يهدف الى رقي الهدف وهوبيان الحقيقة والصواب نكون حققنا الهدف المراد .
خامسا :حسن النيه وان يكون الكل هدفهم الخير ...والحق والانصياع له سواء كان معك او مع محاورك ...حسن النية والهدف صفة المحاور الكبير فكم صغير انزلق الى عمق المحيط خسرانا بضعف
ثقافته وحواره الهزيل الذي يشبه الهذيان في لحظة اشراق وسمو . ولهذا فالانسان عليه ان يحترم
ذاته قبل ان يحترم الاخر ويكون على معرفة يقدرته وملكة ادواته المعرفية ولكن اراقب ان جميعنا
ولا ابرا نفسي اننا نحاول ان نخوض في حوارات ليس لنا القدرة على الخوض في غمارها ولا نتحترم الاخر المتخصص ولكل منا اخطاء والكمال لله وحده .
فلنفهم ان علينا ان نصوغ الحوار من طرف اصلاح الخطأ والوصول الى الصواب وتنزيه الامر الاخلاقي من شوائب علقت به بحكم تراكم الايام والسنين واختلاف البيئة الثقافية والمعرفية .
سادسا : ان لايكون هدفك اقناع محاورك بل تكتفي بأن توصل وجهة نظرك فقط
اقناع الاخر له اصول وفنون اذا كان الهدف نبيل اما اذا كان الهدف رغاء لا نتيجة والحوار فقاعات
تذوب وتختفي .سابعا : ان نتقى الله جميعا في كل مانكتبه ونقوله ونضع نصب اعيننا ان كل كلمه
سوف تسجل وكل حرف سوف يشهد .....فلا يعمينا غرورنا بأنفسنا او بعلم وفهم قليل
أن نتجاوز او نظل ....هنا لب القضية ان نتقى الله فيمن نكتبه ونتحاور فيه لا ان نبقي العصبة السوداء تغلق اعيننا من رؤية الحقيقة ونضلل الاخر قصير الرؤى .
مهمة مثلى يجب ان لا نغفل عنها وهو اعطاء جرعات من الفساد الى صغير محدود الثقافة والرؤى واخيرا ,,,
جميعا نرغب بالحوار الجميل ، الهادئ الهادف ,,,
وهو امر ليس صعب المنال ...بل هو سهل ميسر ان اردنا ذلك
وكلنا لانريد حوارا يفتقد لابسط شروط الحوار
يبدأ شتما وينتهي تجريحا ...
فلعلنا ان تكاتفتنا وتعاونا على وضع نماذج حواريه راقيه الهدف رفيعه المستوى
لتوصلنا الى ايجاد ساحة حوار يحتذى بها ...
لك الشكر جزيلا اخي نادر على فتح هذه النافذه للتحاور حول التحاور
واتمنى ان اكون أتيت بما يفيد ....
اخوتي الاعزاء
الحوارسلوك قبل ان يكون تواصلا مع الاخر او اعطاء فكرة اومشاركة في حوار او نقاش او جدال
وهنا الحقيقة ترقص بيننا زهوا اذا كنا قصيرين الفكر والثقافة المعرفية واذا كانت ادواتها بعيدة المنال
بحكم ضعف قراءاتنا وان اردنا الحوار علينا ان نكون على قدر معرفي من الموضوع .
الحوار اعزتي : همس لطيف وبوح جميل من الكلام يهدف الوصول الى الحقيقة .
اما النقاش هو ذلك الحديث خارج حدود المألوف يهدف الى الضياع وهدر الوقت وهذا حوار جدلي فلسفي عقيم لا فائدة لنا منه .
وفي الحالتين علينا احترام ذاتنا اولا حتى نستطيع ان نقدم للاخر وجبة دسمة من الاحترام لفكره وشخصه .وهنا يجب ان يكون سلوكنا اكثر رقيا وحضارة في ادبيات النقاش ولو كان حداً والخلاف لا يفسد للود قضية .
وهل نحن وقفنا وقفة مرة اخلاقية وفكرية مع انفسنا قبل ان ندلي بفكرنا ونعطي رأينا وهو كم كسبنا او خسرنا .
لان في مفهوم الثقافة والمعرفة عملية حسابية ورياضية علينا ان نعمل عليها ::
فاذا كنا نفكر بما نقول ونكتب هنا لب القضية فاما نكسب او نخسر .
وحساب الخسارة اهم واكبر من حساب الربح وكم كسبنا ...
فاذا لم نكسب يعني اننا كنافي حالة من الاصغاء والصمت نعي ما يقول الاخر ولوشاركنا براينا ضمن حدود المنطق ولم نكن ابدا خارج المنطق في الفكر والسلوك .
اما اذا كنا قد خسرنا فيعني اننا خسرنا رهان ذاتنا في مشاركة لم نملك ادواتنا المعرفية والثقافية وبهذا علينا الانتباه لا ان نتجاوز خطوطها الحمراء ابدا ...
والكلام كثير والاصغاء افضل في كل الحالات .
ولريم الشكر كله ولنادروجود من ايقظ فينا الحرف ولكل من ساهم او شارك بفكرة قد توصلنا الى حروف منثورة فوق الربوع تضيءمعالم الدرب وتفيد العقل والسلوك ..
والحوار والمفاهيم كثيرة والتفاصيل قد تسكننا من خلال حوارات قادمة لان الفكر اكبر من حروفي
صفحات اكتبها .
الشكر الوافرللجميع
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات