اخواني ..... اخواتي ......... اولى مشاركاتى تقبلوها بصدر رحب
كما هى عادته اشعل شمعة خياله .. لينطلق وحيدا عن عالمه الممل
وأخذ ينظر من خلال شباك غرفته بنظره بلهاء لا تدل الا على هروبه من نفسه !!!!!
ولكن هذه المره هناك اختلاف كبير ( لقد شاهد من كان ينتظر بلا موعد )
هي لم تلقى له بال ولم تعره اى اهتمام
فقال ربما انها تخجل ( فكيف لفتاه ان ترفع ناظريها لتحملق ف شاب غريب )
كم هو رائع هذا الموقف فتاة تحبه وهى لم تشاهده ولا تعرفه !!!!!!!!
وأخذ العاشق البليد ينتظر الغد بشغف لعلها ترمقه ولو بنظره
واتى الغد المنتظر لهذا المسكين ( هو ..... والطريق...... وشباكه البائس
والانتظار الممل) وبنفس الموعد شاهدها ولم يصدق
ولكن لم تنظر اليه ايضا
واخذ على حالته اشهر طويله وهو بنفس الحاله
هى تاتى بنفس الموعد ولكنها لم تعطفه عليه ولو بنظره
واكتشف البليد فا النهايه ان هذا الطريق يؤدى فى النهايه
الى شباك عشيقها الجفى منذو زمن فهى تتمنى
رويته وتحترق شوقا اليه
وذات مساء رتيب سمعها تردد
متى الشوارع تجمع اثنين صدفه ..... لا صار شباك المواعيد مجفي
ولكن هذا البليد لم يترك عادته فقط هناك تغير بسيط وهو
انه اصبح ( شباك ........... وطريق فقط ) !!!!!!!!
المفضلات