بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
هــل الأبكــم يسمع منــه الكــلام ؟
و هل الأصم يسمع مـا يقـال له ؟
لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا
أذا فلا جدال بأن اللقاء بين هذين الصنفين سلبي جدا
و ما أردت قوله هو أنه نحن المعاقين من صنف و المسئولين من صنف أخرى
فنحن نتكلم و ليس لنا صوت مسموع ..!! و هـم لن يسمعونا بكل الأحوال ...!!
ما الحــل المجدي برأيكم ..,,
الحل هو أن يكون بيدنا هذا الجهاز الذي سيكون صوتنا من خلاله قوي جدا ...
وسوف يخترق بشكل كبير أذن المسئول الصماء كعادتها .....
هـل عــرفتموه يا أخواني .....
(أنه الأعلام المرئي) ..!! و ليــس ســواه أبــد
لقد مرت السنوات و السنوات ونحن نكافح ونناضل بانتظار
أن نحصل على جزء من حقوقنا المهضومة و لكن لا حياة لمن ننادي
فلقد مللنا الانتظار الطويل
فلقد مللنا الانتظار الطويل
فلقد مللنا الانتظار الطويل
بحت الأصوات من النداء
بحت الأصوات من النداء
بحت الأصوات من النداء
فكم عين أنطفئت و كم قدم لم تتحمل الوقوف وكم نبض توقف ..و كم و كم كم
قبل أن يتم تحقيق الأحلام ؟...
نعم أنها أحلام و لكن يقال أن هناك أحلام تتحقق
متى ذلك ..!!
لا نعرف أبدا و هذا بعلم الغيب
و لكن هناك من يعين بعد الله في تحقيقها
ليس لنا بعد الله سوى أن نطرق بابه
فهذا هو السبيل الأخير لنا
فلا بد أن نكون يدا واحدة و على قلب واحد
حتى تتحقق أمانينا الموحدة ..
فالأعلام المرئي و البرامج التلفزيونية المباشرة بالدرجة الأولى
هي بابنا الأخير قبل اليأس من الآمال المعلقة على ولاة الأمر حفظهم الله
في إنهاء الكوابيس التي حلت على ذوي الاحتياجات الخاصة و على ذويهم
فليس بمقدورنا أن نحرك وندفع قضيتنا وحدنا كمعاقين إلى من يهمه الأمر
فلا بد من وجود أعلام صادق في إنهاء قضية الصعوبات التي تواجه المعاقين
يا خادم الحرمين الشريفين لقد طرقنا بابك و أجبتنا مشكورا و جزاك الله عن المسلمين خيرا
ولكن لتعرف بأن هناك أناس لا يحبون الخير ألا لأنفسهم و هم أقرب الناس لك
فلا يهمهم ألا أنفسهم و مناصبهم و للتأكد من ذلك عليك فتح أدراجهم و سوف تجد
جميع قراراتك التي أمرت بها للمعاقين لم تخرج من باب قصرك ولم تنفذ ....
يا خادم الحرميــن
عليــك أن تتحملنا و تتحمل جراحنا
و الله و بالله و تالله أنك لم تقصر في رعاية شؤون المعاقين
أبدا و لكن التقصير من وزرائك و مسئولي قصرك الكرام الذين لم نعرف مقاصدهم من
تبديد أحلامنا التي أقصاها هو العلاج و الراحة النفسية لذوينا الذين تعبوا من رعايتنا
--------------------------------------------
علينا نشر رسالتنا الموحدة و أن نطرح قضيتنا و نصعدها عبر الأعلام
و سؤالنا هو (لماذا هذا التأخير و المماطلة بالقرارات التي تساعد في إنهاء صعوبات المعاق)
و لابد أن نطرح هذا التسأول على طاولة الأعلام المرئي
من خلال البرامج التلفزيونية المعروفة بطرح القضايا الاجتماعية
0000000000000000000000000000000000
انتظر تفاعلكم الكريم
المفضلات