ليلة تلتحف بالصقيع
كل شئ من حولي بارد
الجدران بارده... زجاج نافذتي بارد
الماء بارد....حتى قهوتي بارده
ووجنتاي محمرتان من شدة البرد
ومسمات جلدي أخذت تتسع
محاولة منها لزفر هذا الصقيع الذي يتنفسه دمي..
كل شئ بارد
الأ - دمعي - المنسكب على خدي
نثرت في هذه الليله دموع حاره
أشدت معها أحمرار وجنتاي وعيناي
أصبحت أميز طعم الدموع جيدا
ففيها مرارة كمرارة أيامي التي
أعيشها
وعلقم مرّ كهذه الليله السرمديه
أنظر الى وجهي في المرآه
أرى ملامحي متغيره
أخذت أتلمس ذلك الجبين
وتلك العينان والجفون
وحتى الشفاه
لا ... لا ... هذا أنا
ولكن
يبدوا أن الحزن غير ملامح وجهي في هذه الليله
حتى أصبحت أتنكر لنفسي
في هذه الليله
أشتقتلك أيها الغائب عن عيني
الساكن بين أهدبها
المتربع بين شراين و أوردة دمي
البعيد عن أرضي
المهاجر بداخلي
أشتقتلك حد البكاء
بل أخذت أجهش بالبكاء من - الشوق -
تخيل
في هذه الليله تحول شوقي الى جرح ينزف
فنزفت من الشوق لك وحدك
فلم أجد من أبوح له وأشكو سوى قلم وورقه
فسطرت لك هذه الكلمات
لأرسلها لك مع نسمات الفجر الأولى
فلم أنعم بليله هادئه
فشكرا لهذا الشوق
وشكرا لك حبي ...
/
/
بقلمي ... أهداب
( هذي أول مشاركه لي في منتداكم أتمنى تنال أعجابكم )
كل الود للجميع
المفضلات