مؤلم جداً أن ترى مواضيع تحثّ على تقبل الرأي الاخر مع هذا الإنفتاح الفكري
نعم مؤلم ولكن هذه سنن الخلق! فالله سبحانه وتعالى عندما اشار الى هذا الاحتلاف
في القرآن الكريم لم يحدده بعصر معين انما جعله لكل العصور!
أرى أنك وُفّقت في إختيار العنوان فنحن بحاجة إلى إعادة وتكرار للحث على تقبل الأخرين
والرّقي بالحوار وإستيعاب فكرة أن للأخرين عقول كما لي أنا عقل.
توفيق احمد الله عليه اما استيعاب الفكرة اعتقد انه لايمكن يكون استيعاب واحد
والسبب ان العقول متفاوته! وقد قيل ان على عدد الرؤوس تكون الاراء!
تعلّم وتكرار وإستيعاب كلها مصطلحات نتداولها داخل اسوار المدارس
اذا كان من نتعلمه لا نعمل به بل نتركه داخل اسوار المدارس! فنحن بحاجة ليس الى نسف
المدارس بل الى نسف المدارس والدارس!
من فتح مدرسة اقفل سجناً ..يالها من حكمة
أنظر إلى الغرب كيف إستوعبوا آراء بعضهم البعض وأمنوا بالحكمة العربية
رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب فسددوا وقاربوا بين إختلافهم فسادوا.
أنظر كيف فتحوا المدارس فارتقوا
وانظر إلى من كرهها واستبد برأيه ( أحاديوا الراي..أنا وبس ) الذين ينطبق عليهم قول الشاعر,,
إن المُخطئ المُسيئ الذي إنظهر الحقّ لجّ يحمي كلامه
ماذا جنت منهم أوساطهم المحيطة..إنهم في سجنٍ لا ريب.
لم يبقى لدي شيء غير ان اشكرك على هذا التفاعل القيم
حقيقة اخي الكريم متعجب جدا اعجبني ردك فقد كنت صاحب المائدة
واصبحت بعد ردك من الضيوف
المفضلات