الاخت ريم
مررت حين كنت اتنزه وحيدا في فيافي بعض المقالات التي تحرضني على الكتابة .... وقد شدني بعض الكلام الكبير الذي لا يخرج الا من عانى او من حمل في داخله حسا مرهفا وشعورا ادبيا يستطيع ان ينفذ الى داخل مثل هذا الحاله .....
ولكن الكلام اكبر من معاناة شخصية
بل ادبا انسانيا رفيعا
وفي كل الاحوال ان الحياة جميلة في كل تناقضاتها وان الله تعالى خلق هذا الكون في تناقضاته اعجازا الهيا وردت في كل اياته ...
ولكن هل الهوى الا حالة من هذا التناقض الذي لا يمكن ان يكون جميلا الا اذا احس المرء بحالة من كل هذا ..........
ان الهوى حالة من الوله الذي يشعر به
الرجل والمراة اما كانت او اختا او حبيبة
وان حالة الارهاب هذه التي تميزت بها
الاخت ريم ما هي صدق حقيقي حين يحب المرء ويرى تناقضا في حبيبه او من احب والاخر يحمل قنبلة كي يرد على هذة الحالة من الغرام الانساني واقلها ان يكون البعض لا يقدر ان يقول كلمة احبك لمن يستحقها .. وهناك رجالا كثيرون يعتبرون ذلك البوح قد يقلل من رجولته وهل هذا الا ارهاب ان يبوح المرء بمشاعره امن احب ...
البعض يحمل قنبلة نووية مثل التي اسقطها الامريكان على هيروشما ويفاخر الامريكيون بانهم هم من امتعوا في هوليوود العالم بافلامهم الرومانسية , واعتقد ان من رمى النساء الذي خلقهن الله باحلة شكل وجمال لا يستحق ان يفاخر بانسانيته وديموقرطيته التي يصدرونها لبعض بلداننا كما يحصل اليوم في العراق ولبنان وافغانستان وكثيرا من الدول الذين بالاصل ليس عندهم وقتا للحب والهوى , حيث ان الفقر والبحث على رغيف الخبز اهم من قيس وليلى ....
ويتهموننا اليوم نحن اهل الشرق والعروبة باننا ارهابيون ومحور الشر في العالم .........
سبحان الله كيف نفسر ما نتهم فيه اليوم الا ( كبر استعماري ) واستعلاء غربي على اهل الشرق .
بارك الله فيك يا اختي ريم
واقول (( لا حول ولا قوة الا بالله ))
كيف يفسر مثل هذا الاتهام المباشر على شعوبنا
وكيف يطيب لهم ان لا يحسنوا التعامل معنا كما يتعاملوا مع اقوام اخرى ......لكن الباطل كان زهوقا
والى قادم من الايام نقول (((( الحمد والشكر لك يا رب على كل شيء ))
والشكر لك يا ريم لمن حرك في فكرة الارهاب االيوم من خلال ارهاب الهوى والذي هو اعلى درجات الغرام والهيام حين الحبيبة تحن ولو لكلمة طيبةمن زوجها اليوم بعد ان اصبح الرجال بعضهم طبعا لا يفر او يهرب من شفاههم كلمة ترضي تلك الزوجة المسكينة التي تقبع بين جدران قصرها وهي الا حالة من العتمة تعيشها نساؤنا في قصور الرجال المغيبين عند عشيقاتهم للسلوى او تغيير ملامح الحياة لديهم وانهم يجب ان لا ياخذوا تفاحته الى بستان مليء بكل انواع الطيبات ....
والله ان امي مسكينة رحمها الله عاشت وهي راضية
شكر كبير
جاسم محمد الدندشي
الشام
29 \ 1 \ 2008 \\\\\\
وكث
المفضلات