[align=center]{اليوم يوم المرحمة اليوم تصان الحرمة} هكذا بدا النبي اولى فتوحاته وكانت مكة التي مارس ابناء
قريش على نبي الامة انواع الاهانات والقتل لكل من اتبعه حتى انتهت بالتخطيط لقتله وغادرها حزين
وعندما عاد لهولاء الكافرين بالله الجاهلين بدين الله تصرف باسلوب الله باسلوب دين الله اليـــو م يوم
المرحمة اليوم تصان الحرمة ,,,
منذ ان بعث الله هذا النبي القرشي وهو يمارس الحب والعداله بالكلمه والتواضع كلها افعال نبيكم و تعاليم اله السموات , لقـــد حرم الله دم الانسان اعظم من حرمة الكعبة لعظمتها عند خالقها .
«يامالك اعلم أن الناس صنفان اما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق» اما هذه الكلمات فكانت من علي ابن ابي طالب لمالك عندما ولاه على مصر ,,,, ان البشر على اختلاف اديانهم وتعبدهم يصفهم بهذا الوصف الدقيق هكذا هو اسلام ودين محمد ابن عبدالله .
ان الارهاب كلمة لا مكان لها في الاسلام لاتصريف ولا اعراب , ان مايحدث اليوم من ارهاب دخيل على الاسلام قد شتت بعض العقول و جعلها تعيش حيرة بين المد و الجـزر , ان اخطر ارهاب
مورس على هذه الامة بل مصدر الارهاب هو الجهل الذي نعيشه وظلام العقول الدامس حتى اصبحنا
نغني او ننشد بلا تمييز ولا تفرقه لنـــقول ارهاب حبك يقتلني وارهاب ذبحك للاطفال يربكني
اصبحنا نجمع صور باسم الارهاب واي صور تلك الصور ,
هذا الدين اكثر لطافه وحب وعداله من ان يكون للارهاب مكان بين قلوب المومنين به
حتى وان استخدم القران هذه الكلمه فكانت لوضع خاص جدآ ولكن السلوك العام هو المحبه
لنرجع ونتامل في سلوكنا ومانحمله من افكار هل هي افكار نبينا ام افكار الارهاب .
خالص تقديري [/align]
المفضلات