العولمــــة وثورة المعلومـــــات لايمكن لها ان تصهر كل الافكار والمعتقدات في فكر واحد , فالعولمة هي محاكات الامور من الناحية المادية واما الثورة المعلوماتيه فهيا ولادة افكار جديدة ومعلومات جديدة في مختلف المجالات هنــاك الكثير من الاختراعات والمصطلحات والافكار والنظريات كانت بالماضي والحاضر ومستمره حتى اخر انسان على هذا الكون تجدد يتواكب مع تطورات البشر في مختلف حياتهم
فسبحان الله في خلقه وابداعه وتنظيمة لكل شي ...

وهنــــــــا نقول ان جميع مانشاهده من قفزات وتطورات انما هو الهام رباني لهذا الانسان حتى يحقق الاستمراريه للبشريه و الرفاهيه كل جيل يفوق من سبقه وعلى هذا الانسان ان يستخدمه اما في امور لحمايته وبقائه او هلاكه وكل اختلال في هذا النظام سوف يؤثر على الجميع دون تمييز ....

نـــــعود لنقول ان كل من يتخوف على الاسلام فهو شخص لايفقه شي من هذا الدين سوا اسمه
فمن الهم هذا الانسان ان يخترع شي او يتكشف امر آ فهل عجز او تجاهل عندما ختم اخر رسالاته واخر الادين وهو الاسلام ان يحتوى جميع الحلول ....

الاسلام فكر لا يمكن ان يزول ولكن الخوف عليك انت ايه المسلم ان تزول لانك تحمل قشور هذا الدين وتتفلسف بها كانه لا احد غيرك يفهم الدين وتناسيت ان الله لم يفرق في الهامه بين البشر سواء كافر او ملحد كتابي او غيروه كل على حسب اجتهادة وحتى في الذكاء ونسبته لم يفرق بينهم وهو يعلم اي الادين واي رب سوف يكون لهذا المخلوق ولكنه لم يمنع عنه ان يكون مفكرآ وعالمآ و مبدع ومخترع هكذا هو الرحمان وهكذا هو الفكـــــر الاسلامي على جميع اصعدتة.

ويبقى العجب العجاب ايه المسلم انك تجهل كل هذا ولا تعرف منه سوا قانون الغــــــــــــاب فهنيئن لك قوة السلطة وهنيئين لنا قوة الايمان ...