[align=center]مقالة .. مهمة .. أتت في وقتٍ .. قد حان وقت قِطافها ..
نحن المسلمون .. أقوياء .. وإلا ما هابنا الأعداء .. لو كُنا .. أمواتاً كما تفضلت وذكرت في مقالكـ ..
لما خشينا وحمل همنا الغرب ..
لا يُغيرُ الله ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم ..
فعلينا نحن العرب المسلمون .. التمسكـ بتعاليم ديننا القويم ..
والتخلي عن سمات العصبية العربية .. القبلية .. عندما نحترم الآخر ..
ونعامله كما أمرنا الله تعالى .. حينها سوف يكون ..
فقد كان لنا في رسول الله صلوات الله عليه وسلامه أسوةٌ حسنة ..
في تعامله مع الغير من يهود ونصارى .. حتى كُفار قريش ..
كان يعاملهم خير معاملة ..
ومن أثر تلكـ المعاملة .. إسلام .. الصحابي عمر بن الخطاب .. رضي الله عنه ..
والكثير من القصص حول ذلكـ المنظور ..
أما ماجاء بخصوص .. الخمر والبغاءٌ .. هذا نتاج .. التربية الأسرية أولاً ..
ومن ثَم .. ضياع العقل البشري .. لٍيطيش في سراديب العُتمة .. والظلالة ..
وهذا المحور .. يدعينا للتفكر بأن الدين الإسلامي عند الكثير ..
هو مُسمى لفظي فقط ليس لطبيعة النفس البشرية أدنى عُرفٌ به ..
فدرهم .. فغداً سوف نقدم للقضاء سواء .. حين تبيضُ وجوهـ وتسودُ وجوهـ ..
ومما لا يُدعي للشكـ .. العصبية الملاحظة .. من الكثير سواءً هنا أو في أي بقعة من الأرض ..
حين مناقضة الحقيقة .. بمجريات الحياة .. من أعمال البشر ..
فلو سلمنا .. أن الأديان السماوية كلها .. من عند رب العباد ..
وأنها تتشعب لطوائف وأحزاب .. وتقبلنا القول .. بأن لهم دينهم ولنا دين ..
لكنا اليوم في حال آخر ..
ويجعلنا نتأمل في ظهور كثير من الطوائف الإسلامية .. وتشعبها ..
وضياع الدين بين طياتها التي .. بمرور الزمن تغيرت المفاهيم معها ..
لنصحو على زعزعة .. وهيمنة فكرية .. جديدة بل مُتجددة .. عبر الأزمان ..
لتدور فلكية الأرض .. وتنتهي بنا الحياة ..
فالدين المعاملة ..
والحل بترابط الأمة الإسلامية .. على الخير سواء .. ليستطيعوا القضاء على الأعداء ..
فالعراق فقدت الكثير .. بتصادمها مع الطائفية .. وأنشغالها بها .. فهذا كان مُخطط العدو ..
لتقوى شوكته في الغزو عليها ..
فهل لنا .. أن نتعض .. ونتكاتف ونتحد نحن المسلمون بجميع طوائفنا للقضاء على الشر سواء ..
أم يا تُرى تبقى العصبية سيفاً مسلولاً .. أمام تحقيق المنى ..
اتمنى أن تتفهم وجهة نظري .. فـ الخير أنشد من هذا المقال ..
دمــتــ بخير
تقديري وإحترامي
[/align]
المفضلات