[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم


الطرق الصحراوية تتحول إلى معبدة ومن ثم تتحول إلى سليمة

الطرق الصحراوية – الطرق المعبدة – الطرق المسفلتة – الطرق السريعة – وسائل الوصول
الفروق بين الطائرة والسفر بالسيارة...!


أما الطرق :

هي الطرق ذات الاتجاه الموحد والقديم وعادة لا تؤدي فيمن يقصدها في مسيرة إلى التطور والى مكان متطور وتكنولوجيا حديثة , حيث أن الطريق الصحراوي عاده ما يكون من طريق معبد وكلاهما من الطريق السوي والسليم والمسفلت.

لكـن هذه الطرق إذا كانت تتفرع متجهة إلى الرئيسي تعني أننا نتطور درجة درجة ونتغير إلى الأفضل حيت أن الطرق الصحراوية ربما تكون هذه الطرق التي نتعامل بها في حياتنا اليومية دون مبالاة ولا نملك تفكير أو خطط مرسومة لتخطيها لأننا لم نجرب الطرق المعبدة ولكن من جربها لا يرجع إلى الصحراوية إلى للرحلات البرية أو التنزه .

أما من جرب الطرق السليمة والحضارية فهو ينضر لمن يمشي بالمعبدة انه (نص استواء)

ولكن عادة الطرق المعبدة تصب بالسليمة والمسفلتة.وهذا كله إذا تخطاه الشخص بالتدريجي فأنه يطمح إلى الطرق المسفلتة مثل ماهي الطرق السليمة والمسفلتة بالمدينة لكن فيه طرق تمر بأشرات ومطبات صناعية وفيه طرق مستوية أعدت للتسهيل لمن يرتادها وغير ملتوية ويرتادها ممن هم تأقلموا مع التطور العمراني في المدينة ولكن لتذهب للعاصمة فيه منهو يحجز للطيران والانتقال عبر الخطوط السعودية وكذلك يمكن وصولها بالسيارة وعبر الطرق السريعة الموصلة من المدينة إلى العاصمة لكن لابد ماتفرق طرق المواصلات الجوية عن البرية وهذا الفرق يظهر بالوقت والراحة وكل طريقة تؤدي بصاحبها إلى الوصول إلى العاصمة لكن كل طريقة لها مميزاتها وعيوبها .

وكل ماذكرت مثال توضيحي لما سوف أتكلم عنه واسرد بالشرح المفصل عنه ..

أخواني وخواتي نحن نمتلك عقل ميزنا عن غيرنا واللامبالاة تتمركز بيوتنا وتخنق رقابنا ونحن لا نحس بقدر ما نحن نلتمس من أهالي الإقساط السلع لبيعها والاستفادة من ثمنها بغير الغرض المفترض منا أن نلتمسها أو نطلب أهاليها لها..

أخواني تجد شخص يتحمل قسط شهري لشراء سيارة مثلاً وبعده بفترة وجيزة يغير هذه السيارة إلى احدث وهي جديدة التي اعتقد أنها قديمة وتجد ممن هم يعيدون ترميم بيوتهم بأقساط شهرية يفترضها الشخص على نفسه دون حاجة ماسة .

أقول لكم شي:

لو كل شخص ادخر هذا القسط لمدة نص مدة التقسيط الذي سوف يتحملها وتكون على ظهره مع غيرها من الإقساط لكفى حاجته والسبب أن أصحاب التقسيط ومعارض السيارات والمكاتب الخاصة بذلك يطلبون بسلعهم فوائد باهظة وربما تستمر لسنين بعد المبالغ التي تستحقها السلعة أصلا..

والأمثلة التي تكلمت عنها في بداية الموضوع تتمركز حول ذلك أي أننا مخيرون بأن نهدم ما كانا ننويه في بداياتنا قبل الغوص في محيط الإقساط أو إننا نصبر ونحقق ذلك وبدون عجلة في أمورنا ومتطلبات حياتنا وهذا من القلب إلى القلب ليس نصح وفلسفة أو سب أو انه من غير مجرب هذه المعمعة التي تفوت على الكثير.




أرجو أن اكونا فدت في ذلك




ولكم تحيات أخوكم ومحبكم / منصور السلماني[/align]