[align=right]في عالم الملتقيات. . هناك ظواهر غير حميدة تعيش بجسدها ويتعايش معها قاطنيها !! يعلمها الجميع وليس هناك وسيله مساعده وناجحة للقضاء عليها.. قد تكون هناك مسكنات وقتيّه وسرعان ما يزول تأثيرها !!
ولعلّ من ابرز تلك الظواهر هي ظاهرة الشلليّة وتليها بالأهمية ظاهرة صراع التيّارات الفكرية !! والشلليّة يصعب فرزها أو حتى تعريفها : فبرأيي يمكن القول هي قزحيّة الأنماط ، وليست قزحيّتي مأخوذة من العين بل من الشيطان. وشيطانيّتها تزيدها انتشارا ، فنجدها تظهر بهيئة التفقّد والسؤال عن الحال ومع الوقت يكون هناك رابط ثم رابط آخر وآخر حتى يكون هناك شلّة تتكاتف في نصرة بعضهم البعض والتطبيل لاطروحاتهم وخلق انطباع زائف عن حقيقة محتوى تلك الاطروحات. والمتضرر من ذلك اصحاب الاقلام الحياديه والتي ليست لهم شلّة تأويهم ، فبالتالي يكون المناخ غير ملائم لتواجد تلك الاقلام والبعض منهم يجدون ان لا مفر من الشللية فينظمون إلى شلّه قائمه أو تكوين شلّه جديدة .
وهذا يطرح تساؤل أين دور الإدارة في هذا الأمر ؟ فأجيب : بحكم أنني إبتكرت ذاك المسمّى [ قزحيّة الأنماط ] فهي ملاذ جيّد للرماية المباشرة ولكن غير فعّاله في الرماية الغير مباشرة ، فتنوّعها يجعل من الصعب رصدها ولكن بالمقابل هناك طرق تؤدي لها فأقوم بإغلاقها أو إيجاد عوائق تفيد بالتقليل من حدّة تدفّقها ومن ابرز تلك الوسائل [ التفقدات الفردية ، التفقدات الجماعية ، الردود الانحيازية ، النيل من شخص الكاتب ، التفاعل من الردود وترك الموضوع الاساسي ، التجمهر حول الاعضاء البارزين ممثلي تلك التيارات ] .
وبنفس الوقت ان تلك الوسائل قد يحسن البعض استخدامها حرصا منه على مضايفه ، فيرى أن هناك إهمال إداري في متابعة البارزين من الاعضاء ويدفعه حب الانتماء للمكان لجعل من نفسه مِعول بناء وعضو مؤسس لهذا الصرح فيحاول أن يقوم بدورة بمحاولته تفقدهم والسؤال عنهم وحثّهم على التواصل مع مضايفه .
صراع التيارات الفكرية .. حقيقة هي ليست ظاهره سلبيه وقد تكون العكس ، ولكن الإفرازات المصاحبة لها هي ماجعلتني اصنفها بأنها ظاهره غير حميده ، وتكمن المشكله عندما يدرك احد الأطراف أن لا يكفي زئير الأسد للإيقاع بالفريسة ، عندها !! يبدأ الصراع باستخدام جميع الوسائل المشروعة والغير مشروعه بما فيها الضرب تحت الحزام. وخلق سحب [ كهرو- فكرية ] لمنح الخصم مناخ غير مريح للمقابل له .
وبموضوعي هذا بعد الصراع معها لسنين مضت ، ارجع وأقول اننا لا يمكن وضع الحلول المناسبه ، لقد استنفذت وسائل الترغيب ، أمّا الترهيب والتخويف فيمارس ضد أناس يملكون شيئا يخافون فقده أما تلك التيارات فلا يملكون شيئا ,,,هم يخافون من ظلّهم فكيف تخيفهم الإجراءات الادارية ،،، اناسا هم كتل من الخوف ...!! ينتابهم الذّعر الشديد عندما يجلسون على طاولة الحوار ، ورغم انهم جميعا يتشدّقون بحرية الحوار إلاّ أنهم يصلوا لمرحلة يدركون بها أن زئير الاسد غير كافي للإيقاع بخصمهم وأن ارتفاع الصوت لا يعني قوّة الحجة ، فتتبخر لديهم مباديء حريّة الحوار وتبدأ حاله من الهلع الشديد من اجل الصراع لبقاء تيّارهم الفكري.
أين الإدارة من ذلك ؟ فأجيب : حقيقةً ليست هناك الكثير من الخيارات بيد الإدارة ، فالملتقيات شريانها هو [ الحوار ] وضوابط الحوار معلومة لدى الجميع وتطبيقها يصاحبه شائبة إن لم تكن شوائب ، ولا يعي الاداري ان هناك شوائب إلاّ بعدما يتكدّر ماؤها وتطفوا على السطح مايعين الاداري على اتخاذ اجراءاتة – فأغلب الاجراءات الادارية التي تتنبأ بوجود شوائب يتم مهاجمة الاداري من كلا الأطراف ، فجرت العادة ان يترك الأمر لحين وجود دلائل تقيه سيل الاتهامات أو تعكير مناخه بسحب [ كهرو-فكرية ]
وحقيقةً .. انتهج بالغالب سياسة الموازنة بينهم فتجدني احيانا أميل مع هذا وتارةً مع هؤلاء وتارةً أخرى لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، فعلى مرّ السنين اتّهمت أنني سلفي وهابي متشدد وأتّهمت انني علماني وليبرالي ، ومتصدّم وانبطاحي ..وغير ذلك .
ومن الصعب ان يتنقل الانسان بين هذا وذلك فمبدأ الانسان يجب ان يكون واضحا ، ولكن اقصد بذلك الميل الإداري لا الميل الشخصي [/align]
وبالنهايه ..
هي مجرد فضفضه
غفر الله لي .. اسمع بخفيّ حنين ويبدو ان احدهما معي وغدا احصل على الآخر
المفضلات