حـزن باتساع النهـار ... يخنق فراشـات الحـب ... ويقفل شبابيك الإيـاب ...
رحلـت ( ريـا )ابنة العاشـرة ، صبـاح يوم الأحـد الموافق : 30/1/1428هـ ...
رحلـت والطهـارة تلـف كفنها ... والبـراءة ترتسـم على عينيها ...مذ شارفت على هذه الدنيـا ...
رحلـت وهي تحمل إلينا ثلاث عظـات بثلاث حركـات ليديهـا :
1/ سبابتهـا المرفوعـة ، وهـي لم تكلـف ...
2/ كانـت تغطـي عورتهـا بيديهـا ... والمغسلـة تغسلهـا حتى شكت أنها حيه ...
لقد عاشت مستورة ... وماتت مستورة ...
3/ ضمـت يديها على صدرها بهيئة الصـلاة ، وكفنـت علـى هـذه الحال ...
رحلـت وتركـت لنا ذكـرى حـلوة جمعتنـا بهـا ...
رحلـت وبقيـت صورتهـا مرسومـة في ذاكرتنـا ... لـن يمحيهـا الزمـان ...
ماتـت( ريـا )... وأرجـوا أن تحيـى قلـوب بعـدها ...
فأحسـن اللـه عـزاء المكلومين
فكلـنا في فقـدها أيتـاما ... وكلـنا بعـدها ثكـالا ...
( والدها أحمد بن صالح القصير ) يعبـر بهذه القصيدة عن حزنـه لفـراق ابنتـه ...
وقد صدح بها العملاقين : أبو عاصم وأبوجعفر
وألحان وتوزيع :أبو عاصم
صياغة المقدمة : عبد المجيد المرزوق
تقديم عبد الرحمن الجطيلي
الرؤية الفنية والهندسة الصوتية..
م.إبراهيم الرشودي
تمت العمليات الصوتية في أستديوهات إبداع الرقمية
هــنـــــــــــــــــــــــا
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=CB9CA9eEB
اللهـم ارحـم (ريـا) ... واسكنهـا الفـردوس الاعلـى ...
وشفـع بهـا والديهـا ... وألهمهـم الصبـر والسلـوان ...
اللهـم اجمعنـا بهـا في جنـان الخلـد ...
واجعلهـا طيـراً من طيـور الجنـة ...
اللهـم آميــن ...
المفضلات