[align=center]لبنان وشعبها موعودون بصيف ملتهب وساخن ليس بسبب حرارة الشمس بل من حرارة البارود ، هكذا نصيب
أهلها كان ذلك من صنع ايديهم أم بأدوات خارجية .

منظمة " فتح الاسلام " التي بفعلها اغلقت الاسلام على فئةٍ ضالة ومنحرفة هي تنظيم القاعدة ، حيث ان من لم ينتمي اليه فهو حسب تعبيرهم من انصار اليهود والنصارى ومباح قتلهم وتدميرهم .

كان لللبنانيين موعد في الشمال هذا الصيف ومع من ؟؟؟ فهذه المرة ليسوا باليهود ولا النصارى ، بل مع فتح الاسلام ، عرب ومسلمين عاثوا بهذا البلد الجميل ليدمروه كما فعل من قبلهم شارون واولمرت .

النهر البارد ومخيمه أصبح نهرٌ من الدم البارد الذي يسفك باسم الاسلام والاسلام براء منه ، وهنا لطالما نبهنا وكتبنا بان من واجبنا كمسلمين ان نقف بوجه هذه المنظمات التي تشوه صورة الاسلام وتغتال ابسط تعاليمه ، وكان لنا مع البعض سوء فهم ومواراة ، وها نحن اليوم نؤكد على موقفنا السابق بأن هذه الفئات الضالة لايمكن لها أن تمثلنا او تمثل تعاليم ديننا الحنيف وعقيدتنا السمحاء ، ونطلب من أخوتنا المغرر بهم والذين يعتقدون بانهم مجاهدون أن يعيدوا النظر في هذه المنظمات التي ظاهرها الاسلام وباطنها تشويهه
فلم يعد هناك ما يبرر لهم افعالهم ولم يعد هناك ما هو خافيٌّ على الجميع نتائج ما يفعلون .

أصبحت دماؤنا بارده ومباحه على يد اعداء الاسلام ، وعلى يد من يقاتلون باسم الاسلام .

همسه :
السيد نصرالله صاحب النصر الالهي يحذر حكومة السنيورة من اقتحام مخيم نهر البارد ، وهو وملشياته قابعون في محاصرة بيروت منذ عام مضى ، فأين المقاومة ياسيد واين الوحدة الوطنية التي تتغنى بها بخطاباتك ؟؟
[/align]