أسرة أل بقار من الأسلم من قبيلة شمر))
الذي كان أميراً على وادي الديعجان وتنعقد به وبذريته مشيخة الأسلم منذ جدهم الأول عبدالله بن طريف الطائي وكان له جبل سلمى ورمان في الزمان القديم وبسط نفوذه وكان الجربا في وقتها يأخذ بمشورته حتى أن حصل الخلاف بينه وبين الجربا على النخل وكان من معاصرين أبن بقار أبن علي شيخ عبدة من شمر الذي كان أمير حائل قبل حكم الرشيد
وأسرة أل بقار من العوارف الذي تميزوا بالمقلدات عند البادية وتميزوا بالأنساب أيضاً ظهر منهم العديد من الرجال الذين أشتهروا بالشجاعة والكرم ومكارم الأخلا ق
(( الشيخ عجيان بن بقار ))
لقب الشيخ عجيان بخيال الصفرا وهو زيزوم الأسلم بمعركة عصفر الشهيرة التي حدثت عام 1432م عندما غزا الطيار من قبيلة عنزة وتتليه تسعة جموع من خيبر جبل سلمى في حائل وأنتهت المعركة بهزيمة الطيار ومن معه علماً بأن قتل عجيان في تلك المعركة وقال هديب القديري من السلمان هذه القصيدة الشهيرة يصف المعركة
يقول هديب القديــري مثايل
ورجله من ضرب الرصاص عوار
دارت رحاها وأعبس الجو وأكتمت
لما غشا روس الجـبـال غبار
يا حامـي الثقلات يا دافع البلا
ياهلـي حطولـي محمل ووسار
جموع الطيار وجمــوع خيبر
تسعـة جموع وكلها أكبـار
القوم اللي عرضها كثر طولها
من خشم سلمـى ليا قفـار
قوم يهيل القلب كثره وثقلــها
قوم تبي من المدبيــن الثار
ويلفون ملفاهـم غوش البعير
خيالـة الشعبــة وخط قفار
وسعد وسعود يوم ضفوا خيلهــم
كما فروخ كدري ضفته أحرار
وشوف عينـي عجيان يوم يطسهم
كما طسـات البحــور وفار
شيخ بدا بالكون يبدي وينثنــي
نجم عليهــم من سماه أعصار
والله يالولا التبيعي يوم عصفـر
غدينا نخيــل ما علينا جدار
ومغيص ولد اللوح يوم يضدهــــم
كما فحل هرش يضد أعشـار
وليا عضلنا زبنـا المحمـــد
أهــــل دفقات ضربهن قرار
ورخيم لا حمده ولا ذمـــه
غدت به تكع الجموع يسـار
يا حيف يا صفرا شيخنا بن شيخنا
غدت لحاميات الطيــور مزار
وليا قالوا هديب القديري وينــه
رجله من ضرب الرصاص عوار
(( الشيخ سعد بن عجيان بن بقار ))
وقد تولى المشيخة بعد مقتل والده بمعركة عصفر هو وأخيه سعود علماً بأن ذكرهم الشاعر هديب القديري في القصيدة
(( الشيخ عليان بن بقار ))
وهو الذي أطلقت عليه مقولة يا ويل الخال من رمح البناخي ولهذه المقولة قصة شهيرة وذلك عندما كان لعليان بناخي من أخته المطلقة وكان صغيراً وقام بتربيته وتدريبه على القتال ومع مرور الزمن كبر الولد وأدرك المسؤلية ونوى الذهاب الى أهله ومن ثم ذهب أليهم وأستقر عندهم فترة طويلة وأخذته الأطماع وأراد أن يغزوا خاله ويقتله ومن ثم فعل ما أراد وغزى خاله عليان وحصلت بينهم معركة كبيرة وعندما تقابلا كل من الخال والبناخي في ساحة المعركة بقفار ذهب الولد الى عليان وبيده رمح وقال خذها من بناخيك ولكنه لم يوفق في أصابة الهدف وبعد ذلك قال عليان خذها من خالك وأصابه الرمح وخرج من ظهره وطاح قتيلاً في ساحة المعركة علماً بأن لا يزال هذا المكان موجوداً في حائل ويعرف بمزرق الرمحين
(( الشيخ أسعد بن منديل بن سعد بن عجيان بن بقار ))
وهو بزمن مطلق الجربا ونشب بينهم خلاف كبير في تلك الأيام عندما توعدالجربا أن يقتل الصديد وهو دخيلاً عند أسعد بعد ذلك أعطى الشيخ أسعد بن بقار الصقرية الى الصديد ومن ثم حصلت بينهم معركة كبيرة ونتجت بهزيمة الجربا ومن معه وهذه قصيدة أسعد بن بقار محذراً الجربا قبل المعركة
وراك يا مطلق غوش مسايف
غــوش ولا لقينــالك طبيب
أسالمة ما يلحق الضيم جارنا
أصايل مثل الكحيـل العريب
قبيلك على الخديوي عصينــا
قفـى وجيشـه لـه نحيــــب
وحنا هل العلا ولا يعلا علينـا
كالسيف لاأنجر من النصايب يصيب
(( هذه قصيدة أخت الحودلة على مطلق الجربا وتمتدح أسعد بن بقار ))
يا شيخ يا اللي تذبح الفرق والحيل
أنحش على البران كان أنت توحي
لا يذبحونك يا ربيع المساكيــن
العجز والشيبان عندك تنوحـــي
الحودلة الحودلة جموع كما الليل
عفيه أخوي اللي تثارا لروحـي
ركبوا على الطوعات مثل الشياهين
نعم أبن بقار هو والطلوحـــي
(( وهذا بيت من قصيدة لم أحضرها ))
من نجد وحنا معتلين ظهورة
موارث الصيداد مع البعيــر
(( الشيخ أرحمة بن عبدالله بن سعد بن عجيان بن بقار ))
وهو من مواليد قفار سنة 1709م ولقب بكريم سبلا وحدثت في عهده العديد من المعارك ومن أشهرها مع قبيلة الفضول من بني لام بقيادة أبن عروج وقتل أبن عروج في هذه المعركة على يد الشيخ أرحمة بن بقار
أطلق لقب كريم سبلا على أرحمة وذلك لكرمه الشديد حيث أن أذا جاء له ضيفاً كان يخلل بلحيته فأن مسحها مرة واحدة يعني أشارة الى العبيد بنحر الذبائح وأذا مسحها مرتين هذا يعني أن ينحروا له جذوراً أكرماً له
قتل أرحمة بن بقار غدراً وهو طاعن بالسن سنه 1789م
(( وهذا بيت من قصيدة بعد معركة الفضول ))
أولاد فضل زايمين كما النار
حر سناها والبعيـر برودة
(( وهذا بيت من قصيدة لركان بن حثلين ضاربا بالمثل ))
حامي حدود الخيل وقت التزاهيق
وكريم سبلا في ليالن أشحاحي
(( الشيخ مذخر بن عبار بن ناصر بن أرحمة بن بقار ))
وهو من مواليد قفار بحائل ولكنه أستقر بالجزيرة بالعراق وشارك بالعديد من المعارك ومن أشهرها معركة الجوف بين الأمير عبدالعزيز بن متعب بن رشيد أمير حائل من جهة وبين نواف بن النوري الشعلان أمير الرولة من قبيلة عنزة من جهة أخرى وصارت الهزيمة على الشعلان ومن معه علماً وأصيب مذخر بن بقار بيده في تلك المعركة
(( الشيخ حمود بن مذخر بن عبار بن بقار ))
وقد تولى الشيخة بعد وفاة والده حتى يومنا هذا وهو من الرجال الذين تميزوا بالشجاعة والكرم ومكارم الأخلاق
(( الأسياح ))
وهي كانت سيطرت شيخ الأسلم أبن بقار في الزمن القديم وهي ( أبا الدود ومسماه الأن أبو الورود ــ حنيظل ــ البرود ــ التنومه ــ أخصيبة ــ القصر ــ العين ــ الجعلة ــ البندرية )
(( مربط الفرس ))(( السياريات ))
هذه القصة شهيرة عندما كان أبن بقار نائماً في مكان يدعى السياريات جاء حايف يريد أن يسرق فرسه وبعد ذلك فك قيدها وشعر به أبن بقار وقتله وسمي هذا المكان بمربط الفرس
(( حمر الدروع ))
وهو عبارة عن نخل لا يزال موجداً في حائل وسبب التسمية لأن عندما يأتون البعير من الأسلم من شمر من المعارك كانوا يعلون الدروع على هذا النخل وكان يسيل منها بعض الدماء وسمي هذا النخل بحمر الدروع وهي ملك أبن بقار
(( شعيب مويسل ))
وهذا الشعيب لا يزال موجودا في حائل أعطاه أبن بقار الى دغيم الجنفاوي من الجحيش من الأسلم من شمر جزاء بسالته في القتال
(( قلاع البقار ))
1ـ قلعة فريح البقار
2ـ قلعة رشيد البقار بناخي الهمزان من الأسلم من شمر
.........................
رد مع اقتباس
المفضلات