صفحة 1 من 4 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 36

الموضوع: لؤي ... ومزنه

  1. #1
    مضايف شمر الصورة الرمزية قلم شمر


    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    2,524
    المشاركات
    2,524

    لؤي ... ومزنه



    مقدمه

    ليلة البارحه لم أذق للنوم طعماً فأخذتني امواج بحر الخيال الى مثلث برمودا في وسط المحيطات العاصفه... الجنون... الماضي الحالم ...الحاضر المطعون المثخن بالجراح
    حاولت ان اسرد قصه فلم استطع
    ولأن حروفي وليدت اللحظه وان طالت ماتت في ذاكرتي ولأني اذا دونتها للمراجعها اخفقت في ترجمتها ولكني سأسردها بأسلوبي المتواضع مع مايتوالد من خيالي المتجدد سأكتبها على شكل سرد قصصي لا يخلو من حوارات وكذلك لا تخلو من جنون اللامعقول في عقلي فلا تستغربوا ان كانت هناك سفينه تبحر في الصحراء وشخصيات تمثل وضعاً راهناً على هيئة البشر لن أطيل المقدمه وسأسرد مايتجدد منها في وقتها .

    اسم الموضوع : لؤي و مزنه

    الدوبلاج والسيناريست : استديوهات عقلي بالتضامن مع شركة الواقع اللامحدود

    التصوير الخارجي :دهاليز الكره الارضيه مع بعض المواقع في الفضاء الخارجي

    التصوير الداخلي : خيالي

    تعريفات :

    لؤي : شاب يبلغ من العمر 23 سنه عاطل عن العمل طويل القامه شديد الوسامه يحمل مؤهلاً علمياً يعيش العصر بكل مايحمله العصر من تطور وانفتاح انيق متابع للموضه .

    مزنه : فتاة جميله تبلغ من العمر 20 عاماً متوفيه منذ مائة عام وتبلغ من العمر عند وفاتها 85عاماً حبت ان تخرج لزماننا هذا لتعيش تفاصيله .

    مع وجود شخصيات لم ترتسم في الذاكره الان ولكنها ستأتي حتماً مع ثورة الخيال



    يتكون هذا الخيال من كذا حلقه لم تحدد من قبل المنتج لظروف عطب بالخيال حالياً


    لن أطيل ولكن تابعوا تفاصيل هذه العلاقه بين لؤي ومزنه


    *ملاحظه اعتقد ان هذه الحلقات لا تخلوا من بعض الخواطر





    (( يتبع ))



    التعديل الأخير تم بواسطة قلم شمر ; 10-03-2007 الساعة 13:55
    *****
    سـ يكون ...سـ كون

  2. #2


    بانتظار الحلقات


    مع غرابه التوقعات



    بانتظارك..




  3. #3
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78

    وردة



    [align=center]بداية لا تخلو من التشويق

    وسطور تحفز على المتابعة لما سيأتي

    من غريب الاحداث

    و ابداع الاسلوب و الحبك

    بانتظار التتمة

    قلم شمر

    لك الاحترام
    [/align]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #4


    [align=center]بانتظار التتمه ..

    دمتم بنور
    [/align]



    ..

  5. #5
    مضايف شمر الصورة الرمزية قلم شمر


    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    2,524
    المشاركات
    2,524


    (1)

    ( مقدمه )
    لؤي شاب تخرج من الجامعه بتخصص علمي وبتقدير متفوق كانت الابتسامه تعلو محياه في حفل التخرج فترجمها والده الى دموع على وجنتيه المتجعده بسبب السنين وعند استلام لؤي لشهادته تعانق هو ووالده كثيراً فكان الفرح المختلط بالتبريكات والتهاني .
    أقام والد لؤي حفلاً بهيجاً حضره لفيفاً من الاقارب والاصدقاء قدمت فيه الموائد والهدايا بمناسبة التخرج وكان لؤي لا يخفي ابتسامته ولكنه يكبح جماحها لتكون ابتسامة التواضع مردداً تلك الليله الله يبارك فيك عقبالك لأقرانه او منهم حول سنه وعقبال مانفرح بولدك للكبار وفي الجهة المقابله كان الرقص على انغام الموسيقى من قبل ام لؤي واخته الوحيده أسيل وبنات عمه وعماته وبنات اخواله وخالاته ونساء الاقارب كانت ليلة زواج الزوج فيها لؤي والزوجه الشهاده المتزينة بالتقدير .
    وبعد تلك الليله وفي صباحها الباكر يصحى أفراد العائله وهم يتذكرون روائع الحفله فالاب تارة يقول والله ان ابو وائل نعم الرجل رغم مشاغله جاء تقديراً لي و للؤي حتى ام لؤي تقول تصدق جارتنا ام وليد جت ياااه تذكر يوم كنا ساكنين بحي المربع كم لنا عنهم يرد ابو لؤي علمنا بهم قبل 15 سنه والله حتى ابو وليد جا وماقصر .
    في الطرف الاخر كان لؤي مبتسماً لهذا الحديث وحفله الذي اعاد صداقات قديمه وتدخل أسيل بالحديث يمه شفتي لبس رغد بنت خالتي ورقصها الله يازينه ماشاء الله عليها ماشفت مثلها لؤي هنا تنفلت منه ابتسامة اخرى عندما ذُكرت رغد وكانت هذه البسمه تختفي تحت ابتسامات الفرح تنظر اليه أسيل بنظرة لا تخلو من ذكاءها يالله شد حيلك لؤي وتوظف بنخطبها لك وربي ان لايقه عليك .
    لؤي وهو يتناول المقشوش اسيل الله يعين ان بكرا راح اقدم على الوظيفه وخلي امور الزواج بدري عنها .
    والد لؤي : وش بدري ياخي نبي نفرح بك وبعيالك
    ام لؤي : اي والله مايهنى لي طعم الحياه الا وانا افرح بزواجك الفرح الكبير
    لؤي : لا حقين على خير يام لؤي وانت يابو لؤي على وجع وصجة الراس بسبب عيالي

    ذلك اليوم لم يكن يوماً عادياً على لؤي او اسرته كان الفرح والحكاوي ديدن الجلسات والمكالمات


    وفي بداية الاسبوع التالي انطلق لؤي بحثاً عن الوظيفه
    ومع الانطلاق يتردد على مسامعه
    ماعندنا وظايف
    مافيه وظيفه شاغره
    دور لك رقم وظيفه

    وبعد زمن من العزف على هذه النغمات
    تتبخر النجاحات ...وتبقى الشهادات مجرد ذكرى
    تعلق على الحوائط ...لتفجر بداخل لؤي اشياءاً اخرى
    وبعد هذه العبارات هل يمسك لؤي عقله
    بل يتبخر العقل من الرأس كالماء المغلي
    بل هذه الكلمات تجعل من الانسان في سجن المستقبل المتهالك
    وتخور القوى كخور قوى الثور امام اللون الاحمر
    فتجف النجاحات ... وتجف معها الاحلام
    وتمطر البطاله ... لتستغلها الاراضي الخصبه لتنبت بها كيفماء تشاء من الاشواك


    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع



    *****
    سـ يكون ...سـ كون

  6. #6
    مضايف شمر الصورة الرمزية قلم شمر


    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    2,524
    المشاركات
    2,524


    ( 2 )
    ( الفصل الاول )


    لؤي ضياع سنين في طلب العلم حاضر تعيس مستقبل بدأ يشرق ظلامه
    لؤي ماضي اصبح كابوساً
    حاضراً اصبح مفزع
    مستقبل مجزع
    اصبح يرى طرقات معوجه
    يتملص من الدروب الفجه
    تتربص به مستنقعات لزجه

    يهرب من الواقع الى ذاته

    ولكن ذاته به تتربص
    فيرى الوحل ويقاوم
    حشرات بحجم الانسان
    تداهمه من كل الاركان

    حتى اهله ملوه
    ولهمه تركوه

    ولما فاض به الكيل
    قرر ان يعيش الليل فالليل ساتر

    فكسر قناديله ... التي اصبحت كضوءٍ دامس
    وشرب كأس اليأس
    فاقتنع ان العلم وهم مضى... وان حياته الماجنه نائم استيقظ و صحى
    فتحول الانسان الى خفاش



    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع



    *****
    سـ يكون ...سـ كون

  7. #7
    مضايف شمر الصورة الرمزية قلم شمر


    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    2,524
    المشاركات
    2,524


    الشاهري العبيدي
    ايمان قويدر
    بنت النور

    حياكم الله فخور بتواجدكم كونوا قريبين فالخيال في مرحلة التسخين وستأتي لحظة الانفجار



    *****
    سـ يكون ...سـ كون

  8. #8
    مضايف شمر الصورة الرمزية قلم شمر


    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    2,524
    المشاركات
    2,524


    (الفصل الثاني)

    رجوع الى قبل أكثر من مئة عام
    المكان : احد القرى
    كان الشيخ سعد شيخاً جليلا في قريته ويملك مزرعة كانت أشبه بالجنه رغم ضعف الاماكانات التقنيه وكانت هذه المزرعه جل مابها النخيل وفيها بعضاً من العنب والتين والمشمش والخوخ وبطرف هذه المزرعه يوجد البئر مرتفعة عليه الكواسر وحوله المعاويد التي تستخدم لأستخراج المياه من البئر لسقيا هذه الجنه وكان له من الابناء ثلاثه وبنت واحده اسمها مزنه وكانت مزنه بنتاً جميله شكلاً وروحاً واخلاقاً وكانت محل أهتمام شباب تلك القريه .
    قبيل أذان الفجر يصحى الشيخ سعد ويشب ضوه ويبدأ بحمس قهوته ومع أذان الفجر يبدأ بالأستعداد للصلاة وقبل ذهابه الى المسجد يبدأ بالندأ لأهل القريه عبر صوت نجره ليدق قهوته وذلك للأيذان لهم بالقهوه بعد الصلاة .
    يتوجه الى المسجد فبعد الصلاة يبدأ اهل القريه بالسلام على بعضهم وينادي الشيخ سعد تقهووا يالربع .
    ثم يتوافد اهل القريه على بيت الشيخ سعد متناولين القهوه ماتجاذبين اطراف الحديث وكأن اهل القريه اهل بيت واحد .
    في الطرف الاخر تكون مزنه مع امها عند ( الصاج ) وذلك لتجهيز الفطور وهو عباره عن رغيف الصاج المخلوط مع قليل من السمن البري الطبيعي لأهل القريه .
    وبعد ان يتقهوا اهل القريه ويتناولوا فطورهم عند الشيخ سعد يتجه كل منهم لعمله .
    تتجه مزنه مع امها مرتدية جلالها وبرقعها الى المزرعه لأنهاء بعض الاعمال ويتوافد شباب القريه الى مزرعة الشيخ سعد للعمل بالمزرعه لهدف ظاهري هو المساعده اما الهدف الباطني هو نظرة الى مزنه وتمايلها بين اغصان التين حيناً وحيناً اخر بين عسيب النخيل .
    فمن الشباب من هو عند المعاويد ومنهم من يتابع جريان المياه من خلال المشاعيب ( السريان ومفرده سري وهو مجرى الماء للوصول الى الشجره المراد ريها وسقياها ).
    مزنه ترى شاباً وتقول له ياملا العافيه فتزداد همته ونشاطه وترى اخرا وتقول له نخدمك بليلة عرسك فينسى الكسل ليتجدد العمل وترى اخر وتقول له يافلان وشلون اختك نوره فينطق بخير ياملا الخير وتكون مزرعة الشيخ سعد عنواناً للعمل بدون كلل او ملل .
    ومتى مارأت مزنه تكاسل من العاملين اصدت عن الشباب ورفعت برقعها متظاهرة بأنها ستمسح عرق جبينها نتيجة العمل فيبين طرف الوجه والذي لا يمثله سوى القمر عندما يترنح في ليلة نصف الشهر وتعيد البرقع الى وضعه الطبيعي وتشيل جلالها لتنفضه من غبار العمل فيبين ذلك الجسم والذي لا يمثله سوى شجرة موز يلعب بها نسيم الربيع الهادئ وترجع لتلبس جلالها هنا يرجع الشباب للحماس وكل واحد يتمنى ان تكون مزنه هي المكتوبه في جبينه .
    ومع أذان الظهر تعود مزنه مع امها الى بيت الطين الذي يفوح من جدرانه عبق الاصاله والكرم وعلى رأس امها بعض من عسيب النخل اليابس ليبدأ في ماقد ( مطبخ) البيت عمل جديد استعداداً لعمل الغدأ لأهل البيت والذي انهكهم التعب .
    يبدأ عمل الغدأ وهو عباره عن رز مع بعض الخضروات كالباذنجان والكوسه وهو من انتاج المزرعه اما شباب القريه فكل يذهب الى بيته وهو متأمل بأن تعود معه مزنه الى منزله كزوجه .
    وبعد تجهيز الغداء يرتاح الرجال قليلاً اما مزنه فتدخل الى غرفتها وتنظر الى منضدتها وصندوق زينتها تتناول مرايتها وتأخذ مشطها لتبدأ بكد شعرها والذي يتخطى اردافها طولاً ويظلم في زوايا غرفتها سواداً .
    ويكون شعرها كليلة ظلماء ينيرها جبيناً هو قمر تلك الليل الدامس وخدين لا تخلوا من أحمرار مختلطاً بالبياض وشفتين كأنهما جمر ينتظر حرق ذلك العود الفاخر والذي يترجمه ريحة رقبتها الطويله .
    بأنتظار صلاة العصر والعوده للعمل من جديد وكأن جمالها هو مجدد النشاط .
    وبعد صلاة العصر تعود مزنه الى المزرعه ويتوافد المغرمون المتيمون للعمل اما سيوخ القريه فيتناولون القهوه بعد الصلاة بأحد ظلال جدران القريه بما فيهم ابو سعد بعضاً من الوقت متبادلين اخبار القرية في تلك النهار وأخبار المزارع والمزروعات .
    لينهض كل منهم الى عمله بكل همة ونشاط .
    مزنه وفي العصر يختلف عملها عن الصباح فتكون مع صغار الغنم لتوفير المأكل والمشرب لهم تهتم بهم تلاعبهم فتطعم هذا وترضع هذا من امه في طرف المزرعه وامها تحلب الغنم غير بعيدة منها ترى اهتمامها بصغار الغنم رافعة يدها الى السماء عقبال ماتلاعبين عيالك .
    ومع صلاة المغرب



    يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــبع الفصل الثاني


    فعن



    التعديل الأخير تم بواسطة قلم شمر ; 18-03-2007 الساعة 03:56
    *****
    سـ يكون ...سـ كون

  9. #9


    [align=center]
    بلهفة أترقب لحظة الانفجار !! اللحظة التي ستلتقي بها مزنة بلؤي ولا أدري كيف ستتم رغم هذا الفاصل الزمني الكبير !!

    لكن خيال الكاتب لاحدود له وهذا مايدفعنا لمتابعتك أخي قلم شمر ,,

    في انتظارك فلا يطل غيابك ,,

    شكري وتقديري ,,
    [/align]



    يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلادي
    حايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي

  10. #10
    مضايف شمر الصورة الرمزية قلم شمر


    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    2,524
    المشاركات
    2,524


    ( تابع الفصل الثاني )

    مع صلاة المغرب تتوضاء مزنه وتصلي المغرب بين النخيل تنتظر ستر الليل وبعد أفول الضوء واقبال الليل تتمشى بين الاشجار تداعب نظراتها ماطلع من نجوم الليل المتلألأه حتى لا يبقى للضوء خيوط .
    هناك تنزل ملابسها بجانب بركة الماء وتستر جوانب البركه بقطعة قماش خوفاً من ان يفضح بياضها سواد الليل لتغتسل وتنفض غبار ذلك اليوم من على جسدها ولتجدد نشاطها .
    تجفف جسدها تلبس ملابس نظيفه جلبتها في صرت معها تعود الى البيت تذهب الى غرفتها تفتح صندوقها تخرج مشطها وتبدأ تلعب بخصلات شعرها وتبداء اسنان المشط بملاعبة شعرها الحريري وتنظيمه وبعد ان تنتهي تذهب الى والدها بمدخنتها يستقبلها والدها بكلمات الحب ومداعبة انوثتها .
    الشيخ سعد : هلا بالمزيونه هلا بشمعة الديره
    مزنه : هلا فيك يبه وتنزل فتقبل رأسه
    الشيخ سعد: تعالي يابنيتي بجنبي
    مزنه : ودي اساعد امي بالعشاء يبه بس ابي جمر بهالمبخره
    الشيخ سعد: يابنيتي تعالي خوذيلتس فنجال قهوه
    مزنه: والله القهوه عندك يايبه ماتنمل خلنا بعد صلاة الاخير نجلس
    الشيخ سعد: مثل ماودك يابنيتي وهاه هذولي جميرات غضا متناولاً الملقاط ويبدأ يتقي جمراً متوقداً لمبخرة مزنه
    تأخذ مزنه مبخرتها وتتجه الى غرفتها تضع من البخور على الجمل وتبدأ تبخر شعرها وجسدها ويتشربها بخور المبخره فتنطلق من جسدها رائحة البخور الممزوجه برائحتها العبيريه فتتكون رائحتها العطره الزكيه المميزه .
    تنطلق مزنه الى امها في الماقد هاه يمه وش باقي ترد عليها امها ماباقي الا ننكب العشاء الحين ابوك واخوانك يجون عشان يتعشون .
    وتبدأ مزنه في ترتيب السفره في غرفة المقلط ويجهز العشاء.
    يأتي الشيخ سعد وابناءه ليتناولوا العشاء فيكون خبز الصاج وبعضا من الايدامات والمرقوق وبعد تناول العشاء يذهب الشيخ سعد وابناءه الى المسجد لصلاة الاخير وبعد الصلاة يجتمع رجال القريه في احد مجالس القريه للسمر وتبادل احاديث القريه وبعض الروايات التاريخيه والقصائد .
    اما مزنه فتأتيها صديقتها حصه وبنت جيرانهم جوزاء ويجلسن يتبادلن احاديث البنات واحداث القريه .
    حصه : دريتن اليوم جاء التاجر الجوال والله يامعوه قطعة قماش ديباج يهبل
    مزنه: متى جا التاجر
    حصه : اليوم العصر
    مزنه : انا موصيته يجيب لي كحل ليتني شايفته
    جوزاء : عز الله اني شفت معه كحل قلت بكم قال هذا جايبه لبيت الشيخ سعد
    مزنه : الله يبشرك بالخير لا يكون راح
    جوزاء : لا اشوفه راح يقولون يبي ينام الليله عند عصويد خويه
    مزنه : اشوا اجل باكر بشوفه عشان اخذ الكحل
    حصه : حلولات لو تاخذين جهاز عرسك منوووه
    مزنه : ياشينك ياحصه لا تجيبين طاري هالسوالف ( وترتسم علامات الخجل على مزنه فتنقلب بشرة خدها الى الحمره مع ضوء السراج فترتسم علامات الجمال
    حصه : تبتسم وتنزل راسها خجلاً
    جوزاء : الا مزنه ولد عمك حمد وش اخر اخباره
    مزنه : بس عاد ياجوزاء بلا مصاخه
    جوزاء : وش مصاخته كل اهل الديره يقولون مزنه لحمد وحمد لمزنه
    مزنه : جوزاء والله ان ماعقلتي وسكتي لأزعل عليك
    حصه : هاه عاد بدينا بالدلع
    مزنه : ياربي يامصالتكن الا متى عرس مناحي على جهير
    جوزاء : يقولون بعد شهر
    مزنه : اي والله ودنا نرقص من مبطي ماصار عرس بديرتنا
    حصه : اي والله انتي الصادقه ملينا من الشغل بهالمزارع نبي نستانس
    وبعد سمر البنات يتفرقن وتذهب مزنه الى مجلس الرجال واذا بوالدها قادم من جلسة رجاجيل القريه وامها جالسه عند النار وترتب بعض محتويات مجلس الرجال هنا يجلس افراد العائله عند النار ويبدأ سمر العائله فيقول الشيخ سعد لزوجته جاني خط من حمد يقول انه بالعراق ويبي يجي بعد ثلاث شهور .
    ام مزنه : الله يحييه والله ان هالولد مثل ولدي من مات ابوه وامه بالجدري وانا مربيته ياغلاي له
    ابو مزنه: عز الله انه رجال وعارفن مصلحته
    مزنه تتخيل حمد وهي لم تراه من خمس سنوات حيث ذهب للبحث عن مصدر الرزق بالشام والعراق ويتحرك طفلاً بداخلها حمد الله ياحمد .
    هنا تتحدث ام مزنه : عاد ودنا نفرحبوه ليا جا وندور لوه عروس
    الشيخ سعد : عروسه جاهزه بس يجي
    هنا تغادر مزنه المجلس مرتدية وشاح الخجل تتسابق مع نفسها خوفاً من سماع كلمة تخدش حياءها.
    ام مزنه : انت وش بلاك خليت البنت تروح
    ابو مزنه: ماقلت شي ماقلت الا الصحيح وان مادرت اليوم تدري باكر انها لحمد
    ام مزنه : الله يهداك بس
    ابو مزنه : يهدا الجميع
    ام مزنه : والله ان حمد مثل ولدي ومزنه مثل اخته
    ابو مزنه : والله ان ماعندي اغلا من مزنه ولا اغلا بالشباب من حمد وراحتي انهم يتوالفون وياخذون بعض
    ام مزنه : انت ابوهم كلهم وامرهم بيدك
    مزنه تدخل غرفتها توقد سراج غرفتها تبدأ بالتفكير حمد
    ويبدأ طيف حمد يداعب خيال مزنه


    يتـــــــــــــــــــــبع



    التعديل الأخير تم بواسطة قلم شمر ; 31-03-2007 الساعة 02:51
    *****
    سـ يكون ...سـ كون

صفحة 1 من 4 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته