أريد أن اصرخ حتى ينحل وَثاق الدمع
ليخرج الألم المخنوق منذُ اعوام
وذلك الحزن المتناثر على الجسد المتآكل
لعل وعسى يصل صوتي إليه
مللتُ تلك الأيام المذبوحة وصمتها الغارق
باليأس وتحفها المركونةً المليئة بالغبار
هكذا هي قارعة الحنين
تدق الباب كل يوم
تبحث عنك ( يا أبي)
لاصوت لي غير صوت أنيني
وعذاباتي وحنيني
ثمة مأساة تتلصص علي
تخرق نافذتي كل يوم
تحدق بي
تطاردني في عقرداري
تذكرني بمأساتي
سأظل يا ( أبي )
أكتب عن جرحي
بفقدانك
اتذكر رائحة كفك
حين اقبلهُ
لازلتُ أقف كل يوم أمام صورتك
احدثها عن ألمي
فـ تفوح منها رائحة شمر
فأعود من جديد مهرة
شامخة
لايكسرها الرحيل
المفضلات