سبق وأن أنتقدنا حزب الله اللبناني صاحب " النصر الالهي " في الحرب الأخيرة الذي تسبب بها على بلده ، وقلنا بأنه ليس من المعقول ولا من الحكمة أن يقوم شخصٌ أو حزب بعينه ليقود بلاده الى الدمار والويلات ، ولقد ثارت الجماهير العربية كعادتها لتصدق الانتصار الذي ادعاه سيد المقاومة
حسن نصرالله على الدولة العبرية ، كما انها واقصد بالجماهير مرت مرور الكرام عند تصريحه بانه لم يكن ليفعل ما فعل لو عرف بردة فعل اسرائيل .
المضحك المبكي أن تلك الجماهير الفرحه " بالنصر الالهي " الذي حققه حزب الله صمتت في حربه
على الشرعية اللبنانية ، وحربه على الدولة اللبنانية تحت اسم المعارضة .
فما أن توقفت الحرب الاسرائيلية على الشعب اللبناني وخلفت ماخلفته من دمار وقتل حتى شن سيد المقاومة حرب أخرى على بلده باسم المعارضة لييقضي بذلك على ما تبقى لهذه الدولة الصغيرة من تلك الحرب .
الاضراب السلمي الذي دعت اليه المعارضة تحول الى حرق وقتل واعتداء على ممتلكات الدولة والمواطنين ، كما أن تحول الى حربٍ معلنة لا تبقي ولاتذر ، فهل كل هذا من أجل لبنان كما تدعي المعارضة ؟؟؟؟
لقد خذلت مؤيديك يا سّيد كما خذلهم من سبقك !!!
محمد
المفضلات