السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا نفسُ توبي فإنّ الموت قد حانا
واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
في كل يومٍ لنا ميت نشيعه
ننسى بمصرعه أثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أكنزها
خلفي وأخرج من دنياي عريانا
قد مضى الزمان وولى العمر في لعب
يكفيك ما كانا قد كان ما كانا
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بداية أرحب بك ياا خي الفاضل على هذا المووضوع الهام ،، في حياة كل مسلم ومسلمة
على السواء في النجاة من عواقب الذنوب ،، وفي انتهاج طرق الصلاح والهداية ،،
وما كانت التوبة إلا الطريق الأسهل للوصول إلى المبتغى ،،،
فالتوبة واجبة من كل ذنب كبيره ُ وصغيره ُ فورًا وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة وإجماع الأمة
على وجوب التوبة ،، و الإسراع بها ،، فالمسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه،،
ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله تعالى ورسوله، ،،
وإن جنحت نفسه يومًا للوقوع في المعاصي والانهماك في الشهوات المحرمة،،
فإنه يعلم أنّ الخالق غفور رحيم، يقبل التوب ويعفو عن السيئات، ،،
وأنه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب عنها فإنّ الله سيغفرها جميعًا.،،
وخير دليل ٍ على هذا المقال قوله عزّ وجل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم) .....
*
*
*
فما أعظم التوبة وما أسعد التائبين،،، فكم من أناس فاسقين فاسدين ،،،
بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين.،،
جعلنا الله من عباده الصالحين القانتين التائبين ،، نسأل الله ان يتوب علينا ويرحمنا برحمتة
ويثبت قلوبنا على دينه ....
ودمت بخير ....
المفضلات