[frame="1 80"]
[/frame]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, وبعد
هذه بعض الملاحظات والفتاوى والتوجيهات
أولاً
هذه رسالة لِكُل إمام
أحرص أخي بارك الله فيك
على أن يكون عملك خالصاً لوجهه الكريم
إن أعطاك الله حسن الصوت والقراءة فاعلم
أن هذا الفضل من رب كريم سيحاسبك عليه
ولعل ما في الآية والحديث الآتي أبلغ من أي رسالة
قال تعالى
( وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ )
جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة « ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأُتي به فعرّفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته، وقرأتُ فيك القرآن، قال : كذبت، ولكنك تعلمت ليُقال: عالم، وقرأتَ القرآن ليُقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أُمر به فسُحب على وجهه حتى أُلقي في النار.. » رواه مسلم
وتأمل قوله عليه الصلاة والسلام « الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ » رواه مسلم
=================
ثانياً
ملاحظة على بعض الأئمة والمأمومين
في تكبيرة الإحرام : بعض الناس يقرؤها بهذه الصيغة
« الله وَكْبَر » وهو خطأ شائع لابد من الانتباه إليه وتجنبه ..
الأولى تفخيم اللام من لفظ الجلالة والباء والراء من ( أكبر )
وهذا كتاب مجالس رمضان للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
=================
ثالثاً
لماذا التكلف والسجع بالدعاء
تطويل دعاء القنوت والإتيان فيه بأدعية غير مأثورة يسبب السآمة والملل لدى المأمومين وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما ( وانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفعلون إلا ذلك.يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب ) البخاري
عليكم بجوامع الكلم وخاصة الواردة عن
خير المرسلين صلى الله عليه وسلم
تفضل هنا واقراء الدعاء الوارد في الوتر
حكم مسح الوجه بعد الدعاء
والسجع في الدعاء
( تفضل هنــــــا )
حكم الدعاء ومسح الوجه بعد الإقامة
( تفضل هنـــــــــــــا )
فتاوى وكل شي يخص الدعاء
( تفضل هنــــــــــــا )
تنبيه وتحذير : احذر أخي الكريم اتهام الناس بالرياء فهذه من أعمال القلوب التي لا يعلمها إلا الله ويجب إحسان الظن بالمسلمين ( إن بعض الظن إثم )
تنبيه : ليس من الرياء أن يعمل المسلم عملاً خالصاً لوجه الله، ثم يلقى له في قلوب المؤمنين محبته والثناء عليه، فيفرح بفضل الله ويستبشر بذلك فقد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم : أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ وفي رواية: ويحبه الناس عليه؟ فقال صلى الله عليه وسلم ( تلك عاجل بشرى المؤمن )مسلم
=================
رابعاً .. بعض المخالفات
قول آقامه الله وأدامها
عند إقامة المؤذن وهؤلاء يستندون إلى حديث ضعيف
فتوى ابن عثيمين رحمه الله في قول أقامها الله وأدامها
( تفضل هنـــــــا )
في دعاء الاستفتاح قول ( ولا معبود بحق سواك )
لأنه لا أصل لها ولم ترد
مخالفات في الركوع : احتساب الركعة أثناء قيام الإمام ودخول المأموم معه
مخالفات بعد الرفع من الركوع :
1 - قول ( والشكر ) بعد ربنا ولك الحمد لأنه لم يرد هذا اللفظ
2- عدم الدخول مع الإمام في هذا الحال أي بعد فوات الركعة .
3 - رفع الكفين إلى الأعلى (كأنه يدعي) أمام وجهه
مخالفات في السجود :
تعليق أحد القدمين على الأخرى . لأن كلا القدمين من الأعضاء السبعة ( وبعض العلماء يقول ببطلان الصلاة )
مد الظهر أكثر من اللازم( خلاف للسنة ) كما بين ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى .
• وضع الشماغ وهذا مكروه إلا بعذر أو وضع منديل تحت الجبهة ( تشبه بالرافضة ) إلا في الحر الشديد أو بعذر
• انتظار الإمام حتى القيام من السجود وعدم دخوله معه وهو ساجد وفيه فوات الأجر العظيم قال صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة ) صحيح أخرجه أحمد
مخالفات في التشهد
1 – القيام قبل تمام الإمام السلام لقضاء ما فات ( لأنه مأمور بالمتابعة )
2 - هجر الدعاء قبل السلام و الدعاء بعد السلام مباشرة
3 – التأخر بعد سلام الإمام بحجة الدعاء ونحن مأمورون بالمتابعة ( إلا في حالة الدعاء بما ورد – التعوذ من أربع – فلا بأس بذلك )
4 – عدم تحريك الإصبع ( السبابة ) أثناء التشهد
5 - تجول النظر أثناء السلام والإلتفات أكثر من اللازم في السلام
6 - التَّسليم، إن بعض الأئمة يقول: السَّلام عليكم قبل أن يلتفت، ثم يقول: ورحمة الله حين يلتفت. ولا أصل لهذا ( ابن عثيمين رحمه الله )
أرجو من أئمة المساجد التنبيه على الإخوان المصلين
الانتظار بعد الانصراف من الصلاة لبعض الدقائق لعدم مزاحمة النساء أثناء الخروج من المسجد
=================
خامساً..هذه بعض المطويات قمت بأعدادها
أرجو من الله قبولها
ما عليك هو الضغط على
الصورة صورة الورقة
ويتم تحميلها مباشرة
وهي على ورقة وورد
======================
تبيهات وسنن وفتاوي
خاصة بشهر رمضان
======================
بعض الأذكار الواردة
في صلاة القيام
======================
تجدون دوس مختصرة في هذا الملف
أضغط على الصورة .. دروس مختصرة
======================
سادساً
هذه الفتاوى للشيخ العابد الزاهد
محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله رحمة واسعة
أرجو قراءتها بتمعن
والاستفادة مما
جاء فيها
س: هل لقيام رمضان عدد معين أم لا؟
ج: ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب، فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج، ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج، ولكن العدد الأفضل ما كان النبي صلى الله عليه وسلّم يفعله، وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، فإن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سُئِلت: كيف كان النبي يصلي في رمضان؟ فقالت: لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع، وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين، خلاف ما يفعله بعض الناس اليوم، يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه، والإمامة ولاية، والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح. وكون الإمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً هذا خطأ، بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي صلى الله عليه وسلّم يفعله من إطالة القيام والركوع والسجود والقعود حسب الوارد، ونكثر من الدعاء والقراءة والتسبيح وغير ذلك.
س : بعض أئمة المساجد في صلاة التراويح يقلدون قراءة غيرهم وذلك لتحسين أصواتهم بالقرآن.. فهل هذا عمل مشروع وجائز؟
ج : تحسين الصوت بالقرآن أمر مشروع أمر به النبي صلى الله عليه وسلّم، واستمع النبي صلى الله عليه وسلّم ذات ليلة إلى قراءة أبي موسى الأشعري وأعجبته قراءته حتى قال له: «لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود» وعلى هذا فإذا قلَّد إمام المسجد شخصاً حسن الصوت والقراءة من أجل أن يحسن صوته وقراءته لكتاب الله ـ عز وجل ـ فإن هذا أمر مشروع لذاته ومشروع لغيره أيضاً؛ لأن فيه تنشيطاً للمصلين خلفه وسبباً لحضور قلوبهم واستماعهم وإنصاتهم للقراءة، وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
س : بعض أئمة المساجد يحاول ترقيق قلوب الناس والتأثير فيهم بتغيير نبرة صوته أحياناً أثناء صلاة التراويح وفي دعاء القنوت، وقد سمعت بعض الناس ينكر ذلك فما قولكم حفظكم الله في هذا؟
ج : الذي أرى أنه إذا كان هذا العمل في الحدود الشرعية بدون غلو فإنه لا بأس به ولا حرج فيه. ولها قال أبوموسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلّم: «لو كنت أعلم أنك تستمع إلى قراءتي لحبرته لك تحبيراً» أي حسنتها وزيَّنتها، فإذا حسَّن بعض الناس صوته أو أتى به على صفة ترقق القلوب فلا أرى في ذلك بأساً، لكن الغلو في هذا ككونه لا يتعدى كلمة في القرآن إلا فعل مثل هذا الفعل الذي ذُكر في السؤال، أرى أن هذا من باب الغلو ولا ينبغي فعله، والعلم عند الله.
س : ما توجيهكم ـ حفظكم الله ـ لبعض أئمة المساجد الذين يتركون مساجدهم في رمضان ويذهبون إلى مكة للعمرة والصلاة في الحرم خلال هذا الشهر؟
ج : توجيهنا لهؤلاء أن يعلموا أن بقاءهم في مساجدهم لاجتماع الناس فيها، وأداء واجبهم الذي التزموه أمام حكومتهم أفضل من أن يذهبوا إلى مكة ليقيموا فيها ويصلوا هناك. والنبي عليه الصلاة والسلام لم يذكر في رمضان في الذهاب إلى مكة إلا العمرة، فقال: «عمرة في رمضان تعدل حجة» ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلّم الإقامة هناك.. ولكن لا شك أن الإقامة في مكة أفضل من الإقامة في غيرها، لكن لغير الإنسان الذي له عمل مرتبط به أمام حكومته، وواجب عليه أن يقوم به، فنصيحتي لهؤلاء إذا شاءوا أن يؤدوا العمرة أن يذهبوا إليها وأن يرجعوا منها بدون تأخُّر؛ ليقوموا بما يجب عليهم نحو إخوانهم وولاة أمورهم. انتهى
======================
هذه بعض الملاحظات أرجو أن أكون قد وفقت بما كتبت
فإن أحسنت فمن الله وحده لا شريك له وإن أسأت
فمن نفسي والشيطان واستغفر الله الذي لا إله
إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
8 / 9 / 1427هـ
=================
اجعل جهازك يقرأ البسملة عند تشغيله ويحمد الله عند إغلاقه
وفقني الله وإياك بدلاً من الموسيقى الطريقة
انسخ هذه الملفات إلى الرابط التالي
C:\WINDOWS\Media
واستبدلها بالملفات الموجودة
حفظ بأسم
حمل البسملة
تفضل هنـــــــــــا
حمل التحميد
تفضل هنـــــــــــا
أرجو من الله أن ينفع بها
=================
برنامج القرآن الكريم
برنامج روعه جداً
مع التفسير أضغط
على الصورة
فتوى رقم ( 22211) وتاريخ 14/12/1422 هـ
المفضلات