[frame="9 90"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من مكتبتي
^
^^
^^^
^^^^
^^^^^
^^^^^^
^^^^^^^
^^^^^^^^
^^^^^^^^^
^^^^^^^^^^
الشاعر رميح بن محمد الخمشي


الشاعر رميح شاعر معاصر للشاعر ساكر
وكلاهما من أهل حنيظل وابا الدود في منطقة الاسياح
ومن قصائده كان رميح عند الشيخ عقيل بن راكان المجلاد
شيخ قبيلة الدهامشة وكان يقدره ويجله الشيخ عقيل, وكان
معهم أيضا مطلق الخمشي من أقرباء رميح وكان لدى
مطلق بنت وطلب رميح من مطلق أن يزوجه أبنته فرفض مطلق
وغضب رميح ولاحظ الشيخ عقيل على رميح علامات الهم
وكان رميح يعاود الجلوس على رجم بعالي التلة المقابلة
لبيت الشيخ عقيل فشاهده عقيل وسأله: عما دار في خلده
اثناء جلوسه على الرجم فأبلغه بما حصل من قريبه مطلق
وقال هذه القصيدة يسند على الشيخ عقيل:




عديت مرقااب براس الجذيبه
.... ما به زوايد مار زايد اتعني
دنوا قعودي كان صارت مصيبه
.... يفرح إلى دني شداده ودني
بتاال لا هزت عليه العسيبه
.... كنه يلافخ تاالي العصر شني
يلفي لمن عذى جوانب شعيبه
.... غصب على الزعلان من غير مني
شواش لا صارت ليالي عصيبه
.... مدعي النصارى دينها دين سني
عقيل زبن الواانيات الهليبه
.... لا صار عند اقطيهن وأدبرني
وجدي على اللي طال عني مغيبه
.... أربع لياالي في فراقه مضني
أشقر جعد ما ينتداوى صويبه
.... صوبات غيره باللحم لو رمني
شرب الغلا واقفا بقلبي غليبه
.... غاب الفزع وأنا صياحي مقني
ألا ولا حجةٍ نـدعي به
.... ما تقل هو بده ولا هو بمني


وسلامتكم...
مع خالص تحياتي[/frame]