هل الإنزيمات الهاضمة آمنة؟
المصدر: نشرة التوحد اليوم
ترجمه بتصرف: ياسر الفهد – والد طفل توحدي – الرياض
يعاني الأطفال الآن من عدة مشاكل هضمية تماما مثل التي توجد لدى الكبار. إن الإنزيمات الهاضمة الغذائية الداعمة Digestive Enzymes Supplements هي آمنة وطريقة فاعلة مع هذه المشكلة.
نحن لسنا ما نأكل!! بل نحن ما تمتصه أجسامنا!!!. إن أفضل الهضم يعتمد على توازن الإنزيمات الهاضمة في الجهاز الهضمي وقدرته على إنتاج كمية كافية من الإنزيمات الضرورية. عادة الكبار ذوي الاضطرابات الهضمية أو الذين لديهم ضعف في عملية الهضم يستخدمون الإنزيمات الداعمة كعلاج طبيعي وفاعل. الأطفال اليوم يواجهون عدد من المشكلات الهضمية تماما مثلما يواجهها الكبار، تاركين لنا التساؤل عما إذا كانت الإنزيمات الهاضمة آمنة للأطفال مثلما هي آمنة لكبار؟
وإسنادا إلى (ديكيو فولير) مؤسسة ورئيسة Transformation Enzyme Corporation التي شفت ابنتها بالإنزيمات: أن الأطفال يعالجون ليس بالحجم ولكن وفق الحاجة. بعض الأطفال والصغار عند الضرورة يتلقون العديد من الإنزيمات مثلما يتلقاه الكبار. و لا يوجد دليل على أن زيادة الإنزيمات تؤدي إلى أي نوع من الضرر حتى إذا كان الاستعمال لمدة طويلة.
على أية حال هناك كمية من المعلومات القيمة التي تبين كيفية قلة الأنزيمات وتأثيراتها السلبية على عامة الناس.
الأطفال اليوم عرضة للاضطرابات الهضمية والأمراض طويلة الأمد المصاحبة لها. ووفق ما قالته (ليز ليبسكي) مؤلفة صحة الهضم للأطفال: أن عدد من مشاكل صحة الأطفال مثل اضطراب تشتت الانتباه والسمنة والتوحد والربو و الاكتئاب والسكر حقيقة تنشأ من الغذاء السيئ والخلل الهضمي. كثير من هذه الأمراض قابل للوقاية والتحكم والشفاء. إن عدم القدرة على امتصاص الغذاء الذي نتناوله غالبا ما يخلق ردة فعل في أجهزتنا الهضمية إما بالعجز أو الاستجابة المناعية مثل الالتهاب وذلك بسبب العناصر الغير مهضومة التي تدخل إلى مجرى الدم. وعلى المدى البعيد تكون أجسامنا عرضة للمرض.
المفضلات