هذه قصيدة للشاعر /فراج بن سليمان بن أحمد الفراج الجعفري الشمري ،يتشره بها على ابنه (أحمد)والذي كان عاقا له ،وقد دعى له والده في هذه القصيدة بالهداية فاستجاب الله دعاءه فصار(احمد)مثلا للابن البار بوالديه واليكم القصيدة:
أدبحت ياحمد وانت ماصرت رجـــــــــــال تفكني من نايبات الليــــــــالـــي
أشبرك عرض وطول باقفاي واقبــــــــــال واشوف زودك مثل زود الظلالــــي
أول نهـــــــــــــارك فزة مالها امثــــــــــال أفخر بفعلك كاسبين المعـــالــــي
واخر نهارك تمزج الطيب بخبـــــــــــــــال ماعد طيب مقتفيه الخبالــــــــي
ماعنك نذخر لا سراير ولا مـــــــــــــــــال أشرب كدرها وانت تشرب زلالــي
ارعاك بعيوني واخاطبك بجــــــــــــــلال واجيب لك بين النشاما مجالي ابيلك اسم بين راحل ونـــــــــــــــــــزال فعل تمجد فيه بين الرجالـــــــــي
لاشك اشوفك للخرابيط ميــــــــــــــــال منته على ماضن بك ياحلالــــــي
مدري صغير ولا بعد ضدك الجــــــــــــال والا لرغباتك تجيب العنا لــــــــــي
باسبابكم جسمي نحل كنه اخــــــلال من شيل هم كبر روس الجبالـــي
ثقل الحمول اتهدي الحيل والحـــــــــال عشرين عام فوق متني ارحالـــي
والقلب في وسط الحشا يهجل اهجال اهجال ذيب في مشارف مفالـــي
بين الرجا والخوف والشمس واظــــلال اخاف من علم يبدد آمالــــــــــــي
بس أطلب اللي للشرابيك حـــــــــلال يصلح لي النية ويصلح اعيالـــــي
والمسلمين اعموم من كل الاشكــال يالله تجنبهم طريق الضلالـــــــــي
سن الجهل ياسامع القيل غربــــــــال والاب يبغى كل شي ابكمالــــــي
والا الردى ماله بمعناي مدخـــــــــــال الطيب ساسه من عمام وخوالي
المفضلات