وحياك الله أخي ابو علي
وشكراً لمرورك الكريم
و تعليقك الأدبي الراقي
دمت بكل الشموخ و البهاء
وياهلا ...
وحياك الله أخي ابو علي
وشكراً لمرورك الكريم
و تعليقك الأدبي الراقي
دمت بكل الشموخ و البهاء
وياهلا ...
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
اهي صدفة أيها الامير الدمشقي الشاعر المبدع ان تولد في ربيع الياسمين وتموت في ربيع الياسمين أيضا ؟
كتب نزار قباني عن ولادته:
يوم ولدتُ في 21 آذار(مارس) 1923 في بيت من بيوت دمشق القديمة, كانت الأرض هي الأخرى في حالة ولادة.. و كان الربيع يستعد لفتح حقائبه الخضراء.
الأرض و أمي حملتنا في وقت واحد..و وضعتنا في وقت واحد.
هل كانت مصادفة يا ترى أن تكون ولادتي هي الفصل الذي تثور فيه الأرض على نفسها, و ترمي فيه الأشجار كل أثوابها القديمة؟ أم كان مكتوباً
كل الذي أعرفه أنني يوم ولدتُ, كانت الطبيعة تنفذ انقلابها على الشتاء.. و تطلب من الحقول و الحشائش و الأزهار و العصافير أن تؤيدها في انقلابها..على روتين الأرض. عليَ أن أكون كشهر اذار, شهر التغيير و التحولات؟.
هانحن اليوم في ذكرى رحيلك نتلو عليك أشعارك كلمات وأغنيات فيعرش الياسمين على شفاهنا المترعات حبا لشاعر عزف على قلوبنا كلماته الخالدات فرحل دون ان يموت
نزار قباني مت جسدا وشيعناك بالآلاف ولكنك مازلت حيا ونقراك بالملايين فاخلد إلى موت يليق بك أيها الأمير العاشق
سلام عليك
سلام عليك
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
دمشق
هذا اقل مايقال فيها انها دمشق
لها في احقاب الزمن مكانه بل مكانات قل ان ترتقي اليها الدول
تقبلو فائق التحيه والتقدير
والشكر موصول لآختنا القديره
ايمان قويدر
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
مرور عطر
وتعقيب جزل
و اختزال في كلمات
اخي نائب المشرف العام
شكراً لك
سررت بمرورك الكريم
وتعقيبك اللطيف
دمت بكل الخير
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
أخت إيمان
أعذريني فأنا ما زلت ضيفاً جديدا على المضايف
البحر المتلاطم أطفو على سطحه
وأنتي لجج من أمواجه كل يوم أكتشف لك عطاءاً ذاخراً وكنزاً فاخراً
أعجبني هذا النقل الذي يصور لنا دمشق الحبيبة
كيف لا وأنتي جزءاً منها
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدولة
و دمشق جزء من العروبة
وجزء من الوطن العربي الكبير
من المحيط الى الخليج
لندع المسميات
فكلها بلادنا واحدة
هكذا ارى .. وان رسمت آلاف الحدود
وان وضعت مئات نقاط العبور
ومهما تم التشديد على التأشيرات
فأرواحنا وقلوبنا تتجه كل بلاد العرب
من الشام لبغداد
ومن نجد إلى يمن
الى مصر فتطوان
سيف الدولة
هلا بك اخ العروبة
سعدت بمشاركتك
و سررت بتعقيبك
الذي يدل على الافق الواسع الذي متعك الله به
وشاعرنا نزار قباني مدرسة القرن العشرين و الواحد وعشرين
سيبقى رمزاً للإبداع و الشموخ مهما كثر حوله النقاد و الرافضون
فالذي يقرأ لنزار ويدمن قصائد نزار وخاصة فيما يتعلق بالعرب و حب الوطن
ودمشق و الياسمين و القدس ..و اصبح عندي الآن بندقية ..
و هوامش على نكسة حزيران و مذكرات عاشق دمشقي
سوف يبحر في ابداع غير مسبوق و لا ملحوق
مع احترامي الشديد لبقية شعرائنا وشاعراتنا
سيف الدولة ...
بارك الله بك أخي جعلتني اسرد و استرسل ..
عذراً للإطالة
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الشام درة المجد
إن الشام درة المجد في الشرق وأغنية تسكن في خاطري فهل يعود الشوق إليها بعض أن ضن بعض أبناءها , وقد تمر الأيام والحزن يشقى في مرابعها , لكن الفرح آت يوما رغم احتراق وانكسار المرايا.
إني أحب الشام حتى الثمالة فلنبدأ يا صديقتي من أولها الحكايا
والشام بين جدرانها العتيقة شوق لماض يسكن بين الزوايا والزوايا
فكم مجد فوق رباها بكته أشواق وأصعب البكاء حين تبكي الحنايا
فبين الضلوع رسمت هواها وعمري وفي صدري اختزن حزن الصبايا
وبين شوقي إلى جياد أمية تبكي في عيوني سكون المطايا
إني أرى في وجه معاوية عتاب وفي العين دمعة ساكنة من بقايا
إن في عيون الشام حزن ومن رحم الأحزان يولد فصل الرواية
وان استبد بالشام سقام إلا ويرجع صدى الحداء حلو الرزايا
وهل يطل فجرا ويبتسم الزمان وينثر الياسمين أريجه ما بين الثنايا
أهديك يا شام من روحي أغنيات لفيروز في البال ساكنات غفايا
فهل يا صديقتي أرى الشام باسمة أم انه يجري في عروقي بعض المنايا
[align=center]
مهرجان الماء و الياسمين
-1-
لا أستطيع أن أكتب عن دمشق ,دون أن يعرش الياسمين
على اصابعي .
ولا استطيع أن أنطق اسمها ,دون أن يكتظ فمي بعصير
المشمش ,و الرمان ,و التوت ,و السفرجل .
ولا استطيع أن أتذكرها ,دون أن تحط على جدار ذكرياتي
ألف حمامة ....و تطير ألف حمامة ..
-2-
كل أطفال العالم ,يقطعون لهم حبل مشيمتهم عندما يولدون
إلا أنا ... فحبل مشيمتي لم يزل مشدوداً إلى رحم دمشق
منذ 21 آذار 1923 .
إنها معجزة طبية ,أن يبقى طفل من الأطفال يبحث عن ثدي
أمه سبعين عاماً ...
-3-
أنا مسكون بدمشق ,حتى حين لا أسكنها .
أولياؤها ,مدفونون في داخلي .
حاراتها تتقاطع فوق جسدي .
قططها ,تعشق... و تتزوج ....و تترك أطفالها عندي .
-4-
دمشق ليست صورةً منقولةً عن الجنة .
إنها الجنة .
وليست نسخة ثانية للقصيدة ..
إنها القصيدة .
و ليست سيفاً أموياً على جدار العروبة ..
إنها العروبة .
-5-
لا تطلبو مني أوراقي الثبوتية .
فأنا محصول دمشقي مئة بالمئة ...
كما الحنطة ,و الخوخ , و الرمان ,و الجانرك ,
و اللوز الأخضر في بساتين الغوطة .
و كما البروكار ,و الأغباني ,و الداماسكو ,و أباريق النحاس ,
و الخزائن المطعمة بالصدف ,التي هي جزء من تاريخي..
و من جهاز عرس أمي ...
-6-
اللغة التي أكتب بها أيضاً ,هي محصول دمشقي
فلو فتحت ثقباً صغيراً في أبجديتي ... لانفجرت نوافير الماء ...
و طلعت من مسامات حروفي..
رائحة النرجس ,و الريحان ,و الزعتر البري ,و الطرخون ....
-7-
سافرت كثيراً ...حتى و صلت إلى حائط الصين العظيم.
و لكن حمائم الجامع الأموي لا تزال تطلع من جيوبي حيثما اتجهت ,
ولا تزال القطط الشامية تموء تحت سريري في كل فندق أنزل فيه .
و لا تزال رائحة الخبيزة و القرنفل تطلع لي من كل حقيبة أفتحها ...
- 8 -
أنا خاتم من صياغة دمشق.
نسيج لغوي من حياكة أنوالها .
صوت شعري خرج من حنجرتها .
رسالة حب مكتوبة بخط يدها .
سحابة من القرفة و اليانسون ,تتجول في أسواقها .
شجرة فل تركتها أمي على نافذتي .
و لا تزال تطلع أقمارها البيضاء .... كل عام ...
- 9 -
في أسفاري ,تمر بي أوهام كثيرة .
فأتصور مرة أنني سفرجل .
و مرةً ,أني رغيف خبز مرقوق .
أو سطل عرقسوس ,أو كوم صبارة مثلجة في ليال الصيف ..
إنني أعرف أن كل هذه الهواجس هي هواجس طفولية ,
و أن كل هذه الهلوسات ,هي هلوسات عاشق ..
و لكن ..لن أسمح لأحد أن يلغي مخيلتي .
و لن أسمح لأحد أن يمنعني من أن أكون عنقود عنب ..
أو ركوة قهوة .. أو سرب سنونو ..أو قطة شامية قزحية العينين ..
أو نافورة ماء تقول الشعر , دون أن يعلمها أحد علم العروض..
نزار قباني..........
ديوان :دمشق...نزار قباني[/align]
[align=center]لم يظهر النص عندي فاضطررت لنسخه
رائعة دمشق ورائعة ابنتها إيمان
عزيزتي تقبلي مني كل الحب والتقدير لشخصك وبلدك[/align]
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات