لمن أراد ان يقرأ ما خفي من الأمر ,,, ولمن أراد ان يعرف الحقيقة كما هي بدون رتوش .
أهديكم هذه الحقائق ,,, إقرأوها بتمعن لتعرفوا ما خفي او ما حاول البعض اخفاءه .
بعد هدوء العاصفة
نعم سلطان... ولكن...!!
فاتحة
قال تعالى {إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}(6) سورة الحجرات.
قال الشاعر:
فقل للعيون (الرمد) للشمس أعين
تراها بحق في مغيب ومطلع
وسامح عيوناً أطفأ الله نورها
بأهوائها لا تستفيق ولا تعي
استدراك
أستعرض هنا وبلمحة مختصرة التعليق والإيضاح حول الأحداث التي صاحبت لقاء الجبلين والرائد وما تبع ذلك من طرح إعلامي وما صدر من قرارات من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وهنا لن أكون (هيئة دفاع) تبريرية أو رافعاً شعار (انصر أخاك ظالما أو مظلوماً) - بمعناه الظاهر- بل صوتاً للحق والعدل منطلقا من قواعد واقعية ومرتكزات قانونية... وبرؤية وطنية صادقة بعيداً عن الأهواء والميول والأغراض الشخصية..
وليس يصح في الأذهان شيء
إذا احتاج النهار إلى دليل
تأكيد
أعلن وبكل جرأة وشجاعة بصفتي الشخصية وبصوت كل الجبلاويين العقلاء... إدانة كل تصرف أرعن، وشجب كل فعل مشين، واستنكار كل ما من شأنه النيل من الروح الرياضية الشريفة، ونبذ كل محاولة للتعدي على الأنظمة الرياضية. أو القوانين الرسمية المتعلقة بكافة النواحي التربوية والأمنية.
وأؤكد على قبول أية قرارات، من شأنها ردع الخارجين عن الروح الرياضية أو المتمردين على اللوائح المنظمة لأي شأن وطني، ودون مكابرة أو ادعاء أو اتكاء على مصطلحات تبريرية. وأؤكد الرفض القاطع لكل التصرفات السلبية التي صدرت من بعض أبناء النادي في الحدث المشؤوم. وإنني إذ أؤكد ذلك أطرح سؤالا كبيراً: هل الحدث ريادي ودخيل؟؟ هل سبقته أحداث مماثلة أو أسوأ منه؟؟ هل طبقت العقوبات وبهذا الحجم على أحداث أسوأ من ذلك؟؟ وهل العقوبات طالت وستطال الجميع وبميزان واحد؟؟ وأؤكد هنا أنني لا أبرر أو أؤيد أي فعل سلبي ومن أي طرف كان..!! قدر مناشدتي للمساواة والعدل في العقوبات على الجميع وفي كل الأوقات ولكل الأحداث..!!
لمحة
*** جاء في الأثر، أنه قد جيء برجل شاكياً لأمير المؤمنين، وقد فقئت عينه فاستشاط عمر بن الخطاب رضي الله عنه غضبا وقال: ائتوني به عاجلا (فالعين بالعين). فقام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال: هون عليك يا أمير المؤمنين فلربما فقئت عينا خصمه.
كل قول لم يؤيد بدلل
ادعاء وافتراء وهراء
إشارة
*** تظل الدساتير والقوانين المنظمة واللوائح والتعليمات وفي كافة أرجاء المعمورة، وفي كافة المناحي الحياتية، مرجعا للجميع في إحقاق الحقوق والفصل في المنازعات وتطبيق العقوبات؛ حيث يتساوى الجميع أمام منصات القضاء ومتخذ القرارات. والأصل في القوانين الحياتية أن (المتهم بريء حتى تثبت إدانته). والإدانة تتعدد بكافة أبعاد إثبات الوقائع من أقوال أو أفعال أو مستندات مكتوبة أو مصورة أو أية دلائل أخرى تكشف الوقائع وتصل للحقائق الأكيدة والأدلة الدامغة. بعيدا عن الأهواء أو الميول أو الادعاء والتزوير. وفي القانون يتساوى الجميع ولا تصدر الأحكام الغيابية إلا لمن هرب من مواجهة القضاء حيث تتيح القوانين مثول أطراف القضايا والاستماع لأصواتهم ومبرراتهم وإتاحة حق الدفاع عنهم بأنفسهم أو محاميهم حتى مجرمو الحرب مكنتهم القوانين من المواجهة وسماع أصواتهم وتلك بديهية قانونية.
والدعاوي إن لم تقم عليها
البيانات أصحابها أدعياء
إضاءة
** مع تأكيدي - التكراري- للشجب والإدانة والاستنكار والرفض (وكل المصطلحات السياسية الرافضة) لأي فعل مشين أو سلوك سلبي. أخالف الجميع ممن أججوا الموقف وانساقوا وراء البعض بعاطفة ورد فعل أحياناً وجهل وادعاء أحياناً أخرى انضواءً تحت دلالات المثل (مع الخيل ياشقرا).
كذب يقال على المنابر دائماً
أفلا يميد لما يقال المنبر
أؤكد مخالفتي لهؤلاء وأولئك عبر تأكيد أن نظرتهم بعين واحدة للحدث، والمتمثل في استنادهم إلى نظرية (الحدث واضح والصور حقيقية والإدانة مثبتة لا تحتاج إلى تبرير).
أعمى يقود بصيراً لا أبا لكمُ
قد ضل من كانت العميان تهديهِ
حقائق
*** مع تأكيدي مرة أخرى قبول القرارات وبروح رياضية إلا أن الاستئناف حق قانوني مشروع في كافة التشريعات.
*** اللجنة المكلفة بدراسة الحدث (وهي عناصر بشرية مجتهدة وتوصياتهم اجتهاد قابل للصواب والخطأ وتلك حقيقة منطقية). وعند بداية التكليف صرح بعض أعضائها أنه ستتم دراسة القضية بشكل قانوني عادل وسيتم سماع كافة الأطراف والتأكد من كافة الأحداث وسيتم تقصي الحقائق بترو وهدوء (وهذا أمر معتاد وبديهي). ولكن السؤال الكبير الذي أضعه أمام الجميع وبين أيادي سمو الرئيس العام: (هل قامت اللجنة بسماع الصوت المعني بالقضية أي نادي الجبلين؟؟. هل استدعت رئيسه أو أحد مسؤوليه؟؟ هل تعرفت على كافة الوجوه؟؟ هل أتاحت الفرصة للمجلس الذي طالب بحقه القانوني بلقاء مواجهة ومكاشفة ودفاع وإثبات؟؟!. وهل له الحق في التظلم والاستئناف..؟؟).
** اللجنة المكلفة (وهذا رأيي الشخصي) تأثرت بما جاء بالتقارير الإعلامية واستجابت لأصوات متشنجة كان شعارها (اضربوهم بيد من حديد - اردعوهم- اشطبوهم- أنزلوهم درجة ثانية- اغلقوا ناديهم- أهدموا هذا الجبل وأعيدو بناءه). وما جاء بهذا السياق من مصطلحات التشفي والإقصاء والجهل دون النظر بعين مبصرة للحقائق ودون إدراك لمعنى بعض المصطلحات أو فهم لما وراء بعض القرارات من أبعاد تتعدى العقاب في صوره البسيطة، وتتعدى الجوانب الرياضية إلى أبعاد اجتماعية وفكرية وأمنية إن انتهج أسلوب الإقصاء التشنجي وفق نظرات بسيطة لا تنظر لما وراء الحدث.
لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
*** وتبعا لهذا التأثير العاطي وردة الفعل المباشرة جاءت التوصيات بشكل سريع وبنظرة لم تأخذ الأبعاد القانونية وأبسطها (سماع صوت المعني).
*** التقارير الإعلامية وبأغلب ما جاء فيها لم تذكر كافة الحقائق حيث غيبت (أي جوانب إيجابية للطرف المعني وأي سلبية للأطرف الأخرى والتي صاحبت الحدث). حيث تم تأجيج الموقف واللقطات السلبية للجبلين فقط ومن هنا بنى الكثير من الإعلاميين والكتاب آرائهم على ما شهدوا (بالشاشة) وما ورد من تقارير صحافية مصورة وكل يستسقي معلومة ويعلق عليها ولا يعلم ما وراء هذه المعلومة من مصادر غير صحيحة من أساسها.
ناديت لكن الذي ناديته
أعمى أصم عن الحقيقة أبكم
حيث توحدت أغلب الآراء في سياق (الرفض - النبذ- الإقصاء - اليد الحديدية- الشطب الإلغاء - الهدم) كيف لا؟؟ والصور واضحة وجلية وضوح الشمس في رابعة النهار فالمشهد المصور يتمثل في (اعتراض - تجمهر لاعبين على الحكم- محاولة اعتداء- تدخل بدلاء ومسؤولين- إحاطة أمنية - تدخل جماهيري - هروب حكم- مطاردة ماراثونية- ضرب واعتداء سافر). أليست هذه المشاهدة الثابتة التي لا ينكرها إلا مكابر (وهي حقائق مصورة ومشاهد مثبتة)؟.
*** ما حدث يجب أن يشرح وينفذ وتثبت حقائقه وأدلته من ثم تكون العقوبة موازية للفعل والتصرف.
وقائع
** لجنة الحكام لم توفق في اختيار حكم اللقاء -وهذا ليس طعناً في كفاءته أو ضميره- فقد ظلمته اللجنة قبل أن تظلم غيره- فالحكم القحطاني حدث معه وخلال موسمين ومع الجبلين بالذات أحداث سلبية وفي أكثر من لقاء صاحبه شد وطرد واعتراضات. وهنا أريد أن أثبت أن الطرفين غير مرتاحان لبعضهما فالتشنج والشحن النفسي مسبق- وأؤكد أنني لا أدين الحكم ولا أبرؤه في المواجهات السابقة- قدر تأكيد أن للسيكولوجية دورها هنا-كما أنني لا أنادي بفرز حكام (حسب الارتياح) قدر مطالبتي بمحاولة ممارسة اللجنة دور قراءة أبعاد كامل الأمور ومحاولة إيجاد البدائل المتاحة للوصول للهدف دون إقحام وظلم للحكام أنفسهم قبل الفرق. هذا من جانب ومن جانب آخر كان من المفترض أن يكلف حكم دولي - وهذا ما أكده الأستاذ عبدالرحمن الزيد - للقاء حساس ومهم ومفصلي في هيكلة الترتيب حيث لقاء (ثاني الدوري مع آخر الدوري). كما أنه لا يجب إغفال أي نقاط أخرى فاتت على اللجنة. وهي تدرك أن الحكم لاعب سابق بنادي ضمك وهو أيضا أحد المنافسين على الصعود. وأول لقاء للجبلين بعد الرائد مع ضمك - وهنا أيضا أؤكد أنني لا أشكك بنزاهة الحكم أو الطعن في ضميره، قدر أن أؤكد أنه يجب إبعاده وحمايته. فالحكام كثر والمباريات أكثر. وهنا الدور الأساسي والأهمية البالغة لشعار (الحكم المناسب للقاء المناسب!!).
وتلك الحقيقة هي الإفراز الأولي لقراءة الحقيقة الأولية لنتائج التشنج وردة الفعل. وتلك مشكلة لجنة الحكام التي انتقدت كثيراً وتناول الجميع ضرورة ضمها لكفاءات إدارية وأكاديمية مؤهلة في العديد من المجالات وأن لا يكون اشتراط عضويتها (حكم دولي سابق فقط). وتلك الأصوات التي نادت بذلك لم تقصد هذه اللجنة بأسمائها بل كان نداء قديما ومن أغلب الرؤى الفكرية المؤهلة.
فاللجنة دائما (فيها الخصام وهي الخصم والحكم) كما أن فاقد الشيء لا يعطيه..!! ولكن..!!
ولو نارا نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
ولكي أكون منصفاً وغير عاطفي فقد ادعى الجبلاويون ممن شاهدوا اللقاء حدوث أخطاء فادحة واستفزازات غير منطقية وللحكم على ذلك يجب أن تعرض هذه المشاهد وأمام الرأي العام، وتحلل قانونياً بعين قانونية محايدة - كما يحدث ببرنامج صافرة - الذي اكتفى للأسف بعرض شرارة الحدث وهو (الهدف فقط)، لا أن يكتفي الرأي العام بمقولة إن باللجنة المكلفة حكاما دوليين سابقين ومنصفين وقد تأتي ردودهم بأن اللجنة شاهدت اللقاء وبرأت الحكم وأشادت بقراراته كما هو المراقب الفني فتظل اللجنة هنا (فيها الخصام وهي الخصم والحكم). وأؤكد هنا أن الحكم رائع وموفق في قراراته الفنية ما لم يثبت عكس ذلك في عرض المشاهد كافة؛ حتى يكون الحكم له أو عليه منطقيا ودون عواطف أو أهواء وبعيدا عن أي ادعاء من الطرفين.
2- بعد الهدف القضية (وقد أكد الحكم القدير عبدالرحمن الزيد في برنامج صافرة صحة وقانونية الهدف) وهنا أؤيد (رأي شخصي) ذلك فالهدف قانوني وجهل اللاعبين بهذه النقطة يعتبر قصورا في الثقافة القانونية ولو كان لديهم الوعي والإدراك القانوني لقبلوا بالقرار واستأنفوا اللعب بكل روح رياضية.
3- حتى وبظل جهل اللاعبين بقانونية الهدف وحتى في حالة هدف غير شرعي يظل الأمر اجتهادا بشريا وخطأ تقديريا. من حق قائد الفريق مناقشة الحكم ومحاولة إفهامه بهدوء وروح رياضية واحترام وتقدير لأنه يمثل (رئيس قضاء) فإذا أصر الحكم وأمر باستئناف اللعب يجب الامتثال لذلك دون تشنج أو إثارة فقد خسرت منتخبات كأس العالم بأخطاء حكام (ومثالها هدف ماردونا في مرمى إنجلترا) وخسرت فرقنا المحلية لقاءات مهمة وبطولات وصعود وهبوط بسبب بعض الأخطاء لكنها تظل تحت مظلة (أخطاء بشرية بحسن نوايا شريفة) ولكن ما حدث خلاف ذلك حيث انفعل بعض اللاعبين وتشنج بل وتعدى البعض حدوده وحاول الاعتداء وقد طرد الحكم أول لاعب وهو طرد قانوني ومستحق وبعد توقف اللعب تدخل إداري الفريق ومدير الفريق والجهاز الأمني لإخراج اللاعب المطرود - وإلى هنا والأمور في حدود طبيعية - وعندها كان اللاعبون يضعون الكرة في موقعها يستعجلونه لاستئناف اللعب - وعبر حوار بينه وبين اللاعب الثاني - يخرج له كرتا أحمر واللاعب يؤكد براءته ولكني أقول: إن من المستحيل أن يطرد اللاعب دون سماعه لما يوجب الطرد مهما كان الأمر فالحكم بحاجة لاستئناف اللعب والسيطرة على الوضع أكثر من الفريق (افتراض منطقي) وهنا ثارت الأمور مرة أخرى وبدأ انفلات الأحداث حيث حاول بعض اللاعبين.. (الاعتداء وبعضهم التفاهم أو أي أمر كان) ولكن الأكثرية تصدوا لهم بالحجز والمقاومة وتدخل الجهاز الإداري والفني الذي بدأ مثاليا في التعامل مع الموقف، والجهاز الإداري شخصان فقط (مدير الفريق وعضو مجلس الإدارة الرائد - عادل الحسين)، (وإداري الفريق - متعاون - علي الشهري)، ثم تدخل نائب رئيس النادي محمد السيف، وقد كان التعامل الإداري مثاليا في محاولة بذل أقصى جهد للتهدئة والحجز والسيطرة على الموقف - أيضا إلى هذه النقطة - وربما الأمر من الممكن السيطرة عليه - حينها تدخل مشجع أهوج بحماقة شوارعية ومنظر غير حضاري - وبحذائه أعزكم الله - في محاولة للاعتداء على الحكم وبالمناسبة الشخص غير معروف داخل الوسط الجبلاوي وقد جُيّر الموقف من اللجنة (الموقرة) للإداري علي الشهري - ثم تدخل شخص آخر (من مشجعي النادي) وبنفس التصرف، وربما جير الموقف لشخص رئيس مجلس الإدارة (ربما)!!، وهنا يبرز السؤال الكبير: من تصدى لهذين المشجعين؟؟ أليس المدرب ومساعد المدرب واللاعبون!! ألا تحسب هذه لهؤلاء؟؟ وبعدها بثوان ينفلت المشجع الأهوج في محاولة للاعتداء على الحكم الذي أمامه مجموعة من رجال الأمن وبحمايتهم - وبلحظة تتم السيطرة على المشجع وعندها يطلق الحكم ساقيه للريح هرباً وخوفاً ويلحق به لاعب في محاولة لإعاقته ومن ثم ينطلق خلفه مساعد المدرب وبعض من اللاعبين - (وكل ذلك أمر مدان ومرفوض وخارج عن حدود الأدب والأنظمة والقوانين)، والى هذه النقطة لم يتم الاعتداء على الحكم من لاعبي وإداريي الفريق، وقد أثبت ذلك أمنيا ورسميا ومجمل ما تم محاولات ومناوشات من بعض اللاعبين ومن مشجعين غير رسميين لكن ما ظهر من تصرف أؤكد رفضه وأنه وجه سوداوي غير حضاري، لكن ما أؤكد عليه هنا براءة الإدارة (ثلاثة) من أي تصرف سلبي..!!
4- انتهى الفصل الأول للقضية بكافة أبعاده بين الحكم والجبلين سلبيا وإيجابيا بهروب الحكم للمنصة وبدلا من دخوله غرفة الحكام أسفل المنصة صعد المنصة وهنا انهالت عليه مجموعة من الأيادي (والعقْل) لعقل بدون عقول = في مشهد مأساوي يندى له الجبين، وهنا يبرز السؤال: مَن هؤلاء؟؟ نعم.. مَن هؤلاء؟؟
أليست الحادثة مصورة؟ نريد أن نعرف مَن هؤلاء؟؟ هل هم أعضاء مجلس إدارة نادي الجبلين - كما ادعى البعض - ؟؟!! هل هم أعضاء شرف الجبلين - كما ألصقت التهمة بهم؟ أم أنهم جماهير مختلطة من الجبلين والرائد والتعاون وغيرهم ممن صرح لهم بالدخول؟؟
هنا اختلط الحابل بالنابل وهنا السؤال: من هم هؤلاء؟؟ وما صفتهم؟ ومن أدخلهم المنصة التي لا تدخل إلا ببطاقات وتصاريح رسمية؟؟
أسئلة
1- هل وفقت اللجنة بإسناد المباراة للحكم القحطاني بعد إيضاح كامل النقاط المتعلقة بحساسية المباراة والسوابق بين الحكم والفريق ومكانة وموقع وتاريخ الحكم؟ وهل اللجنة بها أرشيف به ملفات الحكام وتاريخهم وعلى ضوئه تتم التكاليف للمباريات بعد دراسة لكافة الأبعاد الفنية والشخصية والنفسية المؤثرة أم أنها تتم على طريقة (شختك بختك) والضحية الأندية، والحكام أنفسهم أيضا ضحايا لجان تدار باجتهاد بدائي وسياسات متناقضة..!! وأنا لا أتهم جزافا والدليل ما نقرؤه وما نسمعه فضائيا من حكام ولجان سابقة وحروب إعلامية بين تشكيلات اللجان أوضحت الوجوه الخفية لهؤلاء..!!
2- هل قام الجهاز الإداري المسؤول بدوره في بذل جهده للسيطرة على الموقف أم أنه شارك في الحدث؟؟ واللقطات واضحة والأسماء معروفة ومثبتة!!
3- هل جميع من وردت بحقهم عقوبات الشطب وردت إدانتهم المرئية بأية سلبية؟ وثبتت مشاركتهم بمحاولة الاعتداء؟ أم أن هناك أبرياء (لا ناقة لهم ولا جمل)!!
4- هل وفق الحكم بالاستجابة للحكم الرابع وبعد أن هدأت الأمور وكان من الممكن استئناف اللعب بدلا من الذهاب لمواجهة الاحتياط وطرد الحارس الاحتياطي الذي كان من الممكن طرده بعد خلو الملعب من الأطراف الخارجية وإشهار الكرت وأمر الحكم الرابع بإخراجه بدلاً من المواجهة والتهييج مرة أخرى؟ وهنا تبرز إمكانيات وقدرات الحكم ومواهبه التقديرية للأمور..!!
5- هل إدارة الجبلين مسؤولة عن دخول اثنين من الجماهير بمظهر غير حضاري في محاولة للاعتداء وتهييج الموقف؟؟ وتجيير موقفهما باسم إداريين..!!
6- هل قام الجهاز الإداري وبعض اللاعبين بالتصدي للمشجعين الخارجين عن النظام؟؟
أم أن بعضاً ممن نالته العقوبة كانت له اليد الطولي في التصدي لهؤلاء؟؟
7- هل مجلس إدارة نادي الجبلين مسؤول عن إدخال من هب ودب من المشجعين للمنصة أم تلك مسؤولية مكتب القصيم ممثلا بإدارة الملعب؟ التي كانت ممثلة عبر (عضوين) في اللجنة؟؟ وهل ستدين نفسها؟؟
8- هل مجلس إدارة نادي الجبلين مناط به مسؤولية استدعاء رجال الأمن بما يليق بالحدث وتوزيعهم بشكل يحفظ الأمن ويقف بوجه من يدخل الملعب؟
9- هل تواجد أعضاء مجلس إدارة نادي الجبلين وأعضاء الشرف بالمنصة مَن هم؟ وهل شاركوا بالاعتداء؟؟ وهل هناك مانع من نشر أسمائهم؟
10- هل (تزر وازرة وزر أخرى)!!
11- هل أعضاء اللجنة (المكلفة) وجهاتهم وأقسامهم محايدون عن مسؤولية الحدث وتبعات القرار أيا كان؟؟ أم أنهم كممثلين لجهات معينة مشاركة في القضية وطرف أساسي كجهة ادعاء أمام الخصم (المتهم) والذي لم يجعل له خصوم أو يسمع صوته؟؟
12- هل رؤيتهم وأحكامهم نهائيا ودساتير منزلة لا يحق الطعن فيها أو اللجوء بعدها للاستئناف (كنظام وحق قضائي)؟؟
13- ما هو موقف لجنة الاحتراف ومدى مطابقة أنظمة الفيفا لشطب محترفين لم يحاكموا ولم يستأنفوا ولم تسمع أصواتهم؟؟
14- ما مصير أسر قطعت أرزاقها وهل يحق لهؤلاء الوقوف أمام مكتب العمل أو التأمينات أو ديوان المظالم أو منظمة حقوق الإنسان الأهلية أو الحكومية؟؟ أم يتقدمون للضمان الاجتماعي بوثيقة الشطب..!!
أجوبة
1- للجنة الحكام دور ومساهمة فيما حدث وما ذكر يثبت ذلك..!!
2- بذل الجهاز الإداري جهده للسيطرة وإنهاء الأحداث..!!
3- وردت عقوبات للاعبين كان لهم درو إيجابي (للأسف) في الحدث، ولاعب اقتعد أرضية الملعب بعيدا عن الحدث..!!
4- ساهمت خبرة الحكم وارتباكه في اتخاذ قرارات سلبية في وقت وطريقة إعطاء الكروت الحمراء واستجابته للرابع في التوجه للاحتياط وإثارة الحدث مرة أخرى بدلاً من إطفائه والوصول للقرار.
5- إدارة الجبلين ليست مسؤولة عن دخول الجماهير (شرارة الحدث) ويتحمل مسؤولية ذلك مدير الملعب وقبله مدير مكتب القصيم..!!
6- قام بعض اللاعبين والجهاز الإداري والفني بدور أمني في مواجهة الحدث والصور تثبت ذلك..!! ولم يشر لذلك في أغلب التقارير..!!
7- إدارة الملعب مسؤولة عن أسماء من هم بالمنصة من إداريين وأعضاء شرف، والذين لا يقتعدون المنصة إلا ببطاقات رسمية تثبت أحقيتهم بالدخول..!! وليت اللجنة تسمي لنا هؤلاء فالصور مثبتة وليس الأمر إعجازيا أن يتم تقصي هذه الأسماء التي اعتدت على الحكم بالمنصة - وبكل سهولة ومن ثم تقديمها للعدالة لا أن تنقل مباريات الجبلين خارج أرضه عقابا له ومكافأة لخصومه مع أنها مكافأة غير عادلة فنيا لكافة الفرق.
8- الأمن مسؤولية إدارة الملعب بالتنسيق مع الجهات المسؤولة وليس مسؤولية نادي الجبلين..!! والتي ألحقت بمنطق اللجنة تابعة لوزارة الداخلية وليست لرعاية الشباب.
9- المؤكد أن هناك من رسم صورة سيئة وقام بتصرفات هوجاء في محاولة للاعتداء ولكن ما صور ونقل كتابيا لا يتوازى مع ما حدث..!! وهل العقوبة طالت من حاول الاعتداء أم شملت أبرياء..!!
.. كل هذه الحقائق كان يجب تقصيها ووضعها بين أيادي سمو الرئيس العام وإحقاقا للحق بعيدا عمن ستناله العقوبة وبأي حجم كانت..
ولست ألين لغير الحق أطلبه
حتى يلين لضرس الماضغ الحجر
تأكيدات
الحدث ليس غريبا ولا دخيلا (أي جديدا) فالمشاغبات الرياضية تحدث في أرجاء المعمورة ولولا الخروج عن المألوف لما سنت أنظمة ولوائح العقوبات والحدث وغيره مما يطابقه أمر مرفوض - ومستنكرا ومدان..!! ولكن أن تنال أبرياء وكيان ومؤسسة رياضية فهنا نتوقف..!!
وآمل عدم فهم النقطة على غرار (ويل للمصلين)
- الجبلين مؤسسة مدنية وطنية تخدم قطاعا من أبنائنا الشباب وله رسالة تربوية ورياضية تحت مظلة قوانين وتعليمات رعاية الشباب، ولا يسمح تاريخه ورجالاته وعراقته وإنجازاته وجماهيره بمجرد خروج (ثلة) عن النص وبكتابات متواضعة ومصطلحات مخجلة انساق وراءها البعض ممن (طاروا في الزفة) وأساؤوا للجبلين النادي والكيان والرجال والتاريخ والجمهور.
يا ناطح الجبل العالي ليكلمه
أشفق على رأسك لا تشفق على الجبل
والعتب كل العتب على بعض من مسؤولي التحرير في إجازة مقالات وآراء سطحية وإقصائية وإن كان العتب لهؤلاء فلا ننسى أصوات العقل والحكمة من النبلاء الفاضلين ذوي الرؤية المنطقية والذين لا تحكمهم العاطفة والأهواء والاندفاع الوقتي ممن تريثوا لسماع الحقائق كاملة بترو وهدوء ومنطقية..!!
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه
والجاهلون لغير العلم أعداء
الرسالة الإعلامية مبادئ وقيم ومهنة احترافية بعيدة عن الأهواء والميول والانسياق وراء آراء لم تنظر للأبعاد الأخرى التي تهمنا كمجتمع مترابط لا ينبذ أو يقصي أبناءه المخطئين قدر محاولته تربيتهم وتوجيههم واحتواءهم بفكر تربوي راق لإعادة التأهيل ومواصلة مسيرة التنمية الوطنية بدلا من إهمالهم ونبذهم وتهيئتهم لاحتواء خبيث - لا سمح الله - فالإصلاح والتأهيل والتقويم التربوي مبدأ أقره ديننا الإسلامي قبل أي دستور وضعي وحاليا تركز الأفكار الحضارية على تحويل السجون إلى إصلاحيات تربوية.. ويا هؤلاء أليسوا هؤلاء أبناءكم وإخوانكم؟؟ ويا هؤلاء أليس هؤلاء مسلمين؟؟ ويا هؤلاء أبهذه الطرق نعاقب المخطئ؟؟ ويا هؤلاء لو كان هؤلاء أبناء ناديكم هل تعالجون أخطاءهم بهذه الطريقة الإقصائية وهذه الأنفاس الحاقدة، التي نادى أحدها جهلا - للأسف الشديد - بهدم الجبلين؟؟ ويا هؤلاء أليس القائد خادم الحرمين الشريفين دعا الخارجين ممن غرر بهم وأجرموا بحق الوطن للتسامح والتوبة ومراجعة النفس؟؟ ألم تعط دولتنا من أجرموا بحق الوطن حق الدفاع والمرافعة والمثول أمام القضاء وقبل ذلك ألم تحرص قيادتنا الأمنية على التوعية والتوجيه والإصلاح قبل الضرب بيد من حديد أو البتر والإقصاء؟؟
يا هؤلاء هل قدرتم الأبعاد السيكولوجية لرد الفعل وما يتلوها من تأثيرات وانحرافات اجتماعية وسلوكية إن نحن أقصينا المخطئين وأوجدنا هوه بيننا وبينهم بدلا من الإصلاح والتقويم؟؟
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت
ولن تلين إذا قومته الخشب
إنهم شبابكم وإخوانكم وأبناؤكم فهل نعالج أبناءنا أم نقصيهم بتلك الرؤية الساذجة والمتواضعة؟؟ وهل نساهم في طردهم من دائرة الحب والتلاحم والتوجيه والإصلاح الوطني، وأعني كل مخطئ وبأي أمر (لتتلقفهم أيادي الفكر) أم نحتويهم وننظر للأمور بعقلانية لما وراء الوقائع.
أرى تحت الرماد وميض جمر
وأخشى أن يكون لها ضرام
فإن النار بالعود تذكى
وإن الحرب أولها كلام
الرياضة حب وتسامح (والروح الرياضية) مضرب مثل في ميادين الحياة وليست إقصاء وتشفيا وأهواء وتعصبا وتأجيجا وسكبا للزيت على النار تديرها العقلانية ويفندها المنطق.
قيادتنا الوطنية من رأس الهرم إلى أصغر مسؤول بالدولة، اتسمت بالحكمة والعقل وسعة الصدر والعطف والرحمة قبل العقوبة والضرب بيد من حديد. وسمو الرئيس العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل مضرب مثل في هذا الجانب حيث امتدت أياديهما الحانية للكثير ممن شملتهم عقوبات أكبر ومواضيع أعقد وأكثر سلبية مما حدث، ولكن بعد النظر لما وراء العقوبة والأريحية والعطف امتد لأكثر من فريق وأكثر من لاعب كانت عقوبته نهائيا، ولكن مبادئ سلطان ونواف أبدية.
خاتمة
سامح أخاك إذا خلط
منه الإصابة بالغلط
من ذا الذي ما ساء قط
ومن له الحسنى فقط!!
سعود الطرجم
كاتب ورئيس سابق وعضو شرف حالي بنادي الجبلين
رابط الموضوع
http://www.suhuf.net.sa/2006jaz/apr/13/sp24.htm
المفضلات