سيكون استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة مساء اليوم مسرحا لفصول اللقاء المرتقب الذي سيجمع الاتحاد والاهلي في قمة المنطقة الغربية والذي يقام في اطار منافسات الجولة العشرين من مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين. يدخل الفريقان المباراة بطموحات مختلفة واهداف عديدة حيث يسعى الاتحاد الى مسح اثار خسارة الاخيرة امام الشباب والثأر من منافسه الذي هزمه في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس ولي العهد ومصالحة جماهيره الغاضبة في ظل المستويات المتواضعة والاهم من ذلك المحافظة على حظوظه قائمة في انتزاع الصدارة من الشباب. اما الاهلي فهو يسعى الى مواصلة المستويات المميزة التي ظهر بها مؤخرا رغم خسارته امام الهلال 3/2 واضافة ثلاث نقاط الى رصيده تعزز من تواجده في المربع الذهبي بنسبة كبيرة ويقطع من خلالها الفريق على بقية الفرق وفي نفس الوقت تأكيد تفوقه على منافسه بعد ان اخرجه من مسابقة كأس ولي العهد.
ورغم ان مباريات الديربي لا تخضع لمقاييس فنية في ظل التنافس التقليدي الذي يكتنفها الا ان الاتحاد يبقى هو الاقرب للفوز.
ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 29 نقطة جمعها من 15 مباراة فاز في 8 وتعادل في 5 وخسر اثنتين ويسعى الليلة الى وضع حد لمسلسل المستويات المتذبذبة من مباراة لاخرى واظهار الوجه الحقيقي لمستواه كما ان المباراة تعد بمثابة الفرصة الاخيرة لمدربه الروماني يوردانيسكو الذي سيرمي بكل اوراقه لاحراز النقاط الثلاث لا سيما في ظل عودة اللاعبين الدوليين الذين افتقدهم الفريق في العديد من المباريات الهامة بسبب تواجدهم مع المنتخب الوطني. ومن المرجح ان يرمي المدرب بجميع اسلحته الهجومية منذ البداية حيث يسعى الى مفاجأة منافسه بهدف مبكر لخلط اوراقه وتمكينه من السيطرة على مجريات المباراة.
اما الاهلي فيدخل المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 28 نقطة جمعها من 19 مباراة فاز كما تعادل في 7 مباريات وخسر في 5 مباريات ويامل الفريق ان يجتاز عثرة الخسارة الماضية امام الهلال وتعويضها بنقاط منافسه التقليدي التي لو تحققت فانها ستجعل الفريق يضمن بلوغ المربع الذهبي بنسبة كبيرة.
ويدرك نيبوشا موسكوفيتش قوة الاتحاد ولهذا السبب فانه لن يجازف بالهجوم وسيلعب بطريقة متوازنة والاعتماد على الكرات الطويلة للاستفادة من سرعة مهاجميه وكذلك التسديد على المرمى من مسافات بعيدة مستغلا قدرة حسين عبدالغني ومالك معاذ في هذا الجانب. وستشهد التشكيلة الاهلاوية عودة محمد سعد وكذلك المغربي عبدالله العريف الذي سيزج به المدرب منذ البداية.
المفضلات