يروي أن أحد رجالات البادية تزوج من إمرأه أحبها وسكن معها في ديارها .
مرت الأيام وتنازع الرجل مع إبن عم زوجته فضربه رئسه .
حصل الخلاف مع الزوج وقبيلة زوجته لأنه ضرب رجل منهم . فما كان من شيخ قبيلة الزوجه إلا أن يجبره على طلاق زوجته والخروج خارج القبيلة . فإتفق الزوج وزوجته على أن تخرج له خارج القبيلة كل رأس شهر عندما يعوي لها 3 عويات . وفعلا جاء الزوج بعد مرور شهر من خروجه وعندما غاب القمر ليقابل زوجته وعشيقته . وتسامرا إلي قبل الفجر .
وأستمر الحال عدة أشهر إلي أن حملت الزوجه . دون علم أهلها الذين إتهموها بالخيانه ولاكنها قالت لهم الحقيقه بأنها وزوجها يجتمعا كل رأس شهر . فما كان من أخيها إلا أن يتأكد من مصداقية الرواية فذهب إلي قبيلة الزوج وتحديدا لدي بيت الشيخ دون أن يعرفه أحد إلا زوج أخته الذي كان متواجد في المجلس . فطلب الأخ الربابه وأخذ يغني بالقصيدة التي لا يفهمها غلا زوج أخته السابق .
وقال :
يا ذيب ياللى تالى اليل عويت **** ثلاث عويات على ساق وصلاب
سايلك بالله عقبعا ويش سويت **** يوم الثريا راوست والقمر غاب
فرد عليه الزوج :
أنا أشهد إني بعد جوعي تعشيت **** وأخذت شاة الذيب من بين الأطناب
بالنقي وإلا الردي ما تهقويت **** أدور حلالى يا عيربين الأنساب
فعرف الأخ فحوي الكلام وأرجع أخته لزوجها ودمتم
المفضلات