[frame="7 80"]
المناسبة:
احدهم دخل احد محلات التسويق الكبرى في الظهران ... فلمح رجلا وابنه الصغير يقلبان احد البضائع والأب يحدث ابنه قائلا: شف هذي مصنوعة في ألمانيا .. والمقاطعة للدنمارك .. وش رأيك نأخذها يا ولدي.
قال الابن: يا بوي خلها ما نبيها .. ألمانيا جيران الدنمارك وجيران اللي يسب الرسول ما نشرى صناعتهم .. نشري من صناعة بلاد المسلمين .
الأبيات:
يا غضبة لأجل دين الله مواريها
مواري العز الأبلج حطـّم الذلة
غضبة وفا قام حاديها يباريها
يبرى لها حادي الإيمان في حله
أمة وفا فزّ كاسيها وعاريها
وتحرك الشعب والبيرق خذا فله
وتضامنوا كل بايعها وشاريها
أنعم بالإيمان من دقه إلى جله
ويا نعم بالشعب من يقدر يجاريها
قايده عبدا لله .. وكله إعباد الله
على حما الدين ماسكة ٍ شباريها
والطعن بنحورهم ما ياصل الملة
النفس وش عذرها قدام باريها؟
اليا أصبحت سوق من يشتم رسول الله!
رسولنا النور زانت به مساريها
في سنته نستقيم ودلنا دله
رسالته داست الكفر بسماريها
وكم حررّت امة ٍ بالوهم محتله
ويا ذلتك نفس ما تشري مشاريها
إلا من اصناعة الليّ ناقل ٍ غلـّه
اللي نقل غل وأحقاد ٍ طواريها
أخطت به الحق ما حصل سوى العلة
ابـ نكسر لشوكة ٍ قد كان يبريها
ونأدب لواحد ٍ مثله يزولـّه
داهم العصيمي
[/frame]
المفضلات