يأتيني ذلك الهاجس (الغفلة)
انه الوعي وليس الغفله
لحظات يمر بها كل مسلم يحارب نفسه والشيطان
وهي لحظات رائعه تجعله يعيد التفكير بحياته وبما عمل فيها
خصوصا ان كانت الذنوب والخطايا تفوق الحسنات
والمسلم الحقيقي حتى وان جثمت الغفله على قلبه مدة من الزمن
لكنه يعود ويفيق من غفلته ويحاسب نفسه قبل ان يحاسب
ويتوب ويستغفر وقد يعود لذنوبه
لكن لايلبث ان يعود للتوبه والاستغفار
انه صاحب
النفس اللوامه
التي لاتهدأ حتى تجر صاحبها جرا الى الخير
وتدفعه بعيدا عن الخطايا والاثام
.
.
.
تسلم اخوي المطنوخ على جميل ماجلبت لنا
موضوع فيه كثير من الصدق والقيمه
دعني اشاركك باضافه صغيره قد يكون لها صلة بالموضوع
ودمت بخير
اليك الاضافه :
اقسام النفس :
)النفس الأماره بالسوء
هي التي تخضع لضغط الشهوه أعدى أعداء الانسان
والقران يصفها بأنها أماره وهي صيغه مبالغه تدل على مدى اصرار النفس.
قال تعالى (وما أبرى نفسي ان النفس لأماره بالسوء الا مارحم ربي).
2)النفس اللوامه
هي التي تخضع لقوه الضمير,وهي النفس اليقظه التي تلوم صاحبها
على التقصير في حق الله سبحانه وتعالى
حتى لوكان الانسان في أرقى درجات الطاعه.
وقد لاتبدو للانسان في الوهله الاولى من ارتكاب الذنب
لأن النفس حينها تكون خاضعه لسيطرة الشيطان
الا انه بعد ان تنتهي هذه السيطره وقد انتهى من الاثم
يأتي دور النفس لكي توخز ضميره وتلومه على أفعاله.
وقد أوجد الله فينا هذه النفس لكي نرتدع من ارتكاب المعاصى
.جاء في الايه الكريمه (لا أقسم بيوم القيامه ولا أقسم بالنفس اللوامه).
3)النفس المطمئنه
هي النفس التي تخضع لقوه العقل والايمان
فهي مستقره ثابته لاتفزعها الاهوال ولا الشدائد.
اننا لايمكن أن نفصل بين الاطمئنان في الحياه وبينه في الاخره
فالذي يتصور سعادته في الدنيا ويكون مصيره العذاب في الاخره لا يملك الاطمئنان.,
فالاطمئنان الحقيقي الذي يشكل الثقل الاكبر في النفس
هوطاعه الله والقيام بالعمل الصالح .
والذنب عكس الطاعه فهو الذي يخرق الاطمئنان الدنيوي
فيقع الانسان على أثره في شباك القلق والتوتر.
فمتى ماوصل الانسان الى الدرجه المتقدمه من الطاعه
والعمل في طاعة الله كلما كان أكثر اطمئنانا وثباتا..
المفضلات